أكرم القصاص - علا الشافعي

قيادات نسائية في الإعلام المصرى.. الإعلامية سماح عمار لـ"اليوم السابع": بكيت على الهواء بعدما خسر منتخب مصر لقاء التأهل لمونديال 2010 لحبى الشديد لبلدى.. وعصام الحضرى أرسل لى رسالة عندما ذهبنا لكأس العالم 2018

الإثنين، 19 سبتمبر 2022 11:00 م
قيادات نسائية في الإعلام المصرى.. الإعلامية سماح عمار لـ"اليوم السابع": بكيت على الهواء بعدما خسر منتخب مصر لقاء التأهل لمونديال 2010 لحبى الشديد لبلدى.. وعصام الحضرى أرسل لى رسالة عندما ذهبنا لكأس العالم 2018 الإعلامية سماح عمار فى حوار خاص مع "اليوم السابع"
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحد أبرز مذيعات الرياضة في التليفزيون المصرى، كانت من أوائل المذيعات اللاتى انضممت لقناة النيل للرياضة ليقدمن العديد من البرامج الناجحة التي لا زالت عالقة في آذهان الجمهور، جابت مع منتخب مصر معظم دول العالم خلال البطولات القارية، وقدمت العديد من التقارير المميزة، فهى أحد أبرز المذيعات بقناة النيل للرياضة الإعلامية الكبيرة سماح عمار.

 

خلال حوارنا مع الإعلامية سماح عمار، ـحدثت عن كيف تحولت من منصب إدارى في التليفزيون المصرى إلى مذيعة في قناة البحث العلمى، ودور الإعلامية الكبيرة سوزان حسن في دعمها وتشجيعها، وكيف انضمت لقناة النيل الرياضية، وأسباب اختيارها مجال الرياضة للعمل فيه وأبرز من ساندها في بداية مشوارها الإعلامية وذكرياتها مع نجوم الرياضة في منتخب مصر، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

 

كيف جاء انضمامك لمبنى ماسبيرو؟
 

أنا حاصلة على ليسانس حقوق جامعة القاهرة، وبداية عملى في ماسبيرو كانت أخصائى متابعة انتاج في إدارة الإنتاج المتميزة لإنتاج الأفلام القصيرة، وهذه التجربة علمتنى كيف تكون الصورة على الشاشة وكيف يكون الإخراج  وكيفيه المونتاج واهميته وهذا أفادنى كثيرا في عملي أمام الشاشه بعد ذلك

المذيعة سماح عمار
المذيعة سماح عمار

 

وكيف تحولت من منصب إدارى لمذيعة في التليفزيون المصرى؟
 

الأستاذة سوزان حسن قابلتنى خلال عملى في هذا المنصب الإداري وطلبت مني اداء اختبار كاميرا للعمل كمذيعه بقناه البحث العلمي، والتي كانت تترأسها في ذلك التوقيت  في عام 1999، والقناة كانت متخصصة في مجال البحث العلمى، وبالفعل قمت بأداء الاختبار بنجاح ثم قالت لى إنني لدى قبول كبير علي الكاميرا وبعدها أديت اختبار للعمل كمذيعه علي مستوى اتحاد الاذاعه والتليفزيون ثم حصلت علي عده دورات تدريبيه بمعهد الاذاعه والتليفزيون لمده 6 أشهر ثم بدأت العمل امام الشاشه

 

انتقالك بعدها لقناة النيل الرياضية كان برغبة منك أم بطلب من قيادات التليفزيون؟
 

كان بطلب منى، فأنا التحقت بقناة البحث العلمى منذ عام 1999 وحتى عام 2002، وفى عام 2002 ، وجدت أننى لابد أن انتقل لمرحلة اخرى ومكان أخر، وحينها قابلنى الأستاذ حسام فرحان رئيس قناه النيل للرياضه في هذا التوقيت الذى قال لى إن مظهرك يدل علي انك رياضية، فقلت له أننى كنت ألعب كرة يد في السابق، فرد على قائلا إنه يحتاج مذيعة رياضية علي تجيد اللغه العربيه الفصحي  وقارئه نشرة، فسألنى هل تتابعين كرة القدم فقلت له "لا"، فقد انضممت لقناة النيل الرياضية وأنا لم أكن أعرف في كرة القدم سوى الكابتن حسن شحاتة والكابتن محمود الخطيب

 

ولكن دائما ما نعرف أن من يحبون العمل بقنوات الرياضة مذيعون رجال.. فماذا عن رغبة مذيعة أن تعمل بقناة رياضية؟
 

كنت أريد في هذا التوقيت ان اقتحم مجال جديد وكانت قناة النيل للرياضية حينها  تحتاج عدد من المذيعين وأول أعمالى في القناة كانت تقديم نشرة الرياضية ثم التقارير ثم برنامج صباح الرياضة.

 

 

كيف تمكنت من النجاح في قناة النيل الرياضية رغم أن معلوماتك في هذا المجال لم تكن كثيرة؟
 

توفيق الله عز وجل أولا ، وبعد ذلك كنت أحاول أن أذاكر رياضة جيدا واشترى الصحف لأن الإنترنت لم يكن قد انتشر حينها، فكنت أقرأ كثيرا في صفحات الرياضة بالصحف وأحاول فهم وكتابة أسماء الأشخاص الرياضيين، واتذكر ان الاستاذ حسام فرحات قال لى بعد نجاحى في قناة النيل الرياضية إنه كان يراهن علي في أننى سأتميز في مجال الرياضة نظرا لذكائى وألمامي بجميع اللعبات في وقت قصير ، ثم بدأت أذهب إلى الاتحادات والرياضيات المختلفة وبدأت أنزل ملاعب كرة السلة واليد ثم بعد ذلك ملاعب كرة القدم.

 

سماح عمار
سماح عمار

 

ما أول مرة تقدمين تقريرا من ملاعب كرة القدم؟
 

نزلت ملاعب كره القدم من بداية سنه 2005 في الدوري المصرى واول سفر لي مع فريق كره قدم كان مع النادى الأهلى في نهائي بطولة دورى أبطال أفريقيا عام 2006 والتي كانت بين الأهلى والصفاقسى في تونس، وكانت مباراة الذهاب في القاهرة قد انتهت بتعادل الأهلى مع الصفاقسى، والكثيرون توقعوا خسارة الأهلى، وفى مباراة الإياب كنا القناة الوحيدة في بعثة النادى الأهلى بجانب عدد من الصحفيين، وبعد ذلك كنت مع منتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا المقامة في مصر عام 2006 وقدمت العديد من التقارير الرياضية والبرامج عن البطولة والمنتخب المصرى، وحينها أجريت لقاءا مع اللاعب أحمد حسام ميدو بعد مشكلته مع المدرب حسن شحاتة، وخلال اللقاء اعتذر ميدو للجمهور المصرى ولكابتن حسن شحاته وتم إذاعة اللقاء بين الشوطين في مباراة نهائي البطولة الأفريقية، حيث كنت قد سجلت معه قبل المباراة وبث اللقاء بين الشوطين، وبعد فوزنا في النهائي قدمت تقارير كثيرة مع اللاعبين ، ثم سافرت مع منتخب مصر في بطولتى أمم أفريقيا 2008 في غانا و2010 في أنجولا مع بعثة المنتخب، كما سافرت مع المنتخب في لقائه مع منتخب الجزائر في تصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، وكذلك كنت مع بعثة المنتخب في النيجر وجيبوتى، وصاحبت بعثة المنتخب في بلدان عديدة، كما عملت في برنامج صدى الملاعب منذ عام 2009  من خلاله كأس العالم للشباب التي أقيمت في مصر وحتى عام 2011.

 

ما أبرز ما قدمتِه في قناة النيل الرياضية؟
 

كنا نقدم تقارير رياضية بجانب تقديم برنامج صباح الرياضه بجانب برنامج ليلة المباراة وبرنامج زووم ماتش، والفترة المفتوحة، وكنت أعمل مراسلة ومذيعة في نفس الوقت.وحاليا  اقدم برنامج اصداء الملاعب ايام الاحد والاربعاء والذي يتعمق في كل القضايا الرياضيه علي الساحه ويقدم الحلول المطروحه لها

 

ما هي أبرز الحلقات التي قدمتيها ولم تنسيها حتى الآن خلال عملك الإعلامى؟
 

أفضل اللقاءات هي اللقاءات التي تكون مع اللاعبين والجمهور في البطولات الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010، فقبل مباراة النهائي في تلك البطولات يكون هناك طائرة تحمل زوجات اللاعبين والفنانين، وكنا جرى لقاءات معهم فكانت أحلى اللقاءات بعد المباراة حيث إنها تعبر عن مشاعر فرحه صادقه وحب للوطن وفي بعض الاحيان تكون مختلطه بالدموع من فرط السعاده سواء من اللعبين او الجمهور، ومن أبرز اللقاءات أيضا هي كل لقاءاتى مع سياده وزير الشباب والرياضه السابق المهندس خالد عبد العزيز، فكان خلال توليه وزارة الشباب والرياضة يختار برنامجى بالتحديد في اتحاد الاذاعه والتليفزيون ليظهر  من خلاله ويوضح كل الحقائق وكان هذا شرف لي وأجريت معه حوالي ٤ لقاءات علي مدي سنوات ولايته وفى نهاية كل حلقه كان يشيد بي ويشكرنى.

 

من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟
 

الأستاذة سوزان حسن فلن أنسى مطلقا دعمها لى ، فهمى من استطاعت أن تجعل منى مذيعة وعلمتنى أسس المهنة وكيفية تقديم البرامج والملابس المناسبة للكاميرا ، بجانب الكابتن حسن شحاتة، والفنان سامح الصريطى والذى دعمنى كثيرا في بداية مشوارى الإعلامى، حيث كان يشاهد فقراتي ويوجهنى نحو الأخطاء كى أتلافاها، كما ساعدني كثيرا في اكتساب معلومات رياضية، فمعلوماته الرياضية جيدة للغاية فهو فنان جميل ومحترم، وكذلك أبرز من دعمنى في بداية عملى في الرياضة والدى رحمه الله، كما أن زوجي هو من حفزني للعمل في مجال الإدارة الرياضية، حيث إننى كنت عضو الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية وعضو مجلس إدارة نادي مصر المقاصه، وأطمح لأن أكون عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والحقيقه انه يدعمني معنويآ بشكل كبير .

 

الاعلامية سماح عمار
الاعلامية سماح عمار

 

ما هو أصعب موقف تعرضتِ له خلال عملك؟
 

أصعب موقف عندما لم أذهب مع بعثة المنتخب المصرى خلال مباراته الفاصلة في السودان مع منتخب الجزائر في تصفيات كاس العالم 2010، وحينها خرجت في لقاء على الهواء مع قناة أم بى سى برنامج صدي الملاعب للحديث عن المباراة، وكان البرنامج يعرض تقريرا حينها لللاعبين بينهم عماد متعب وأحمد حسن يبكون بعد المباراة، فبكيت كثيرا بعد رؤيتى للمشهد وأنا على الهواء فنقل البرنامج بكائى وسألنى لماذا أبكى فقلت إن مصر اسم كبير وبلد كبير وهذه كانت فرصة لن تتكرر في تاريخ هؤلاء اللاعبين، وبعد هذا اللقاء قابلنى الكثير من الجمهور الرياضى وأكدوا لى أنهم بكوا مثلى بعد مشاهدتهم بكائى على الهواء، وأتذكر أنه عندما صعد منتخب مصر لكأس العالم 2018 أرسل لى الكابتن عصام الحضرى رسالة يقول لى "أنا روحت كأس العالم"، فبكائى كان لحزنى على عدم صعود مصر لمونديال 2010 فأنا أحب مصر كثيرا وأعشقها كما ان هذا الجيل الذي حصل علي كأس الاامم الافريقيه ثلاث مرات متتاليه كان يستحق الوصول لكأس العالم حينها

 

ما هي أبرز نصيحة تلقيِها خلال عملك الإعلامى؟
 

كانت نصيحة والدى رحمه الله وهو "أجعل الله سبحانه وتعالى أمام عينك دائما ولا تحيدى عن الحق"، وكذلك من أبرز النصائح مراعاه المصداقية والحيادية في التناول وهذا ما جعل الجمهور يحب مشاهده برنامجي لأننى اتحدث بحيادية وبإسلوب سهل وبسيط مما جعلنى قريبة من الناس، فحتى ألآن لا يعرف الجمهور ما إذا كنت أهلاوية أم زملكاوية وهذا يدل على حيادى، فأنا أشجع منتخب مصر بكل قوة فهو اسم كبير وقيمة مصر كبيرة في الخارج ولقد لمست ذلك بنفسي سواء في افريقيا او في الوطن العربي.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة