وأكد القاضي عويدات أن هذا القرار جاء باعتبار هذه الأفعال تشكل بتفاصيلها عمليات سطو مسلح على المصارف وغايتها توقف العمل المصرفي في لبنان وإحداث مزيد من أزمات مالية واقتصادية. 

وأبلغ المحامي العام القاضى غسان الخورى مضمون التكليف إلى مجلس الأمن المركزى أثناء اجتماعه لبحث الإجراءات الموجب اتخاذها في هذا الصدد.
وكان وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي قال أكد أن هناك جهات تدفع المودعين إلى التحرك ضد المصارف، مشيرا إلى أنه لا يمكنه الإفصاح عن التفاصيل؛ نظرا إلى سرية التحقيق، مشددا على أن الوزارة تتعامل بحكمة مع الموضوع.

جاء ذلك خلال اجتماعين أمنيين طائرتين ترأسهما فى الوزارة بعد قيام مودعين باقتحام عدد من البنوك فى مناطق متفرقة بالبلاد.

حضر الاجتماعين المدير العام لقوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) اللواء عماد عثمان ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود وممثلون للأجهزة الأمنية والنيابة العامة التمييزية، حيث بحث الاجتماع التطورات الأمنية والإجراءات التي ستتخذها الأجهزة الأمنية، وذلك على أثر سلسلة الاقتحامات التي شهدتها المصارف من بعض المودعين.