اعرف الطبق الذى لم تتنازل الملكة إليزابيث الثانية عن تناوله منذ طفولتها

السبت، 17 سبتمبر 2022 04:00 م
اعرف الطبق الذى لم تتنازل الملكة إليزابيث الثانية عن تناوله منذ طفولتها الملكة اليزابيث
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التنوع في الوجبات الغذائية واحد من أهم وأبرز العادات عند الكثير، ونادرًا ما تجد أحد يلتزم بأكلة واحدة إلا إذا كان يتبع بنظام غذائي معين، ولكن الملكة اليزابيث والتى توفيت منذ أيام قليلة كانت لها وجبة واحدة لم تغيرها منذ أن كانت طفلة، والتي يستعرضها اليوم السابع وفقًا لموقع "rd" كما يلي:

ما هو الطعام الذي أكلته الملكة إليزابيث منذ الطفولة؟

كل يوم لأكثر من 90 عامًا، كانت الملكة إليزابيث الثانية تأكل وجبتها الخفيفة المفضلة، وهي عبارة عن شطائر المربى، كما أوضح دارين ماكجرادي، رئيس الطهاة السابق في قصر باكنجهام، على قناته على YouTube، جربت الملكة إليزابيث الشابة لأول مرة شطائر المربى الصغيرة في الحضانة عندما كانت طفلة صغيرة، وهي من المعجبين بها منذ ذلك الحين، وقد أطلقت عليها بنسات المربي وذلك لأنها كانت بحجم البنسات الإنجليزية القديمة حوالي 1.2 بوصة.

وكانت هذه الوجبة عبارة عن زبدة مع شريحتين من الخبز الأبيض الناعم ومسحة واحدة في مربى الفراولة ويفضل أن تكون مصنوعة يدويًا من الفراولة الاسكتلندية المزروعة في حدائق قلعة بالمورال، بمنزل الملكة الصيفي في اسكتلندا، ويفضل وقتها تقطيع الخبز لدوائر.

وأكدت دارين ماكجرادي، رئيس الطهاة السابق في قصر باكنجهام، انها كانت تفضل تناول تلك الوجبة في فترة الظهيرة، وفي حالة تأخرها عن تناولها، نظرا لضغوط عملها، فكانت تؤجلها إلى وجبة العشاء.

متى جاءت هذه العادة؟

وذلك عندما وجدت آنا ماريا راسل ، دوقة بيدفورد السابعة،وهي الصديقة المقربة للملكة فكتوريا، أنها بحاجة إلى وجبة خفيفة بين الغداء عند الظهر والعشاء في 9 مساء، طلبت الدوقة إحضار الشاي والكعك والخبز والزبدة إلى غرفتها كل يوم في الساعة 5 مساءً، وسرعان ما انتشرت هذه العادة بين الطبقات العليا، بعد ما يقرب من قرنين من الزمان ، انتشر الاتجاه إلى الفنادق ومحلات الشاي في جميع أنحاء العالم.


ملكة انجلترا

ملكة انجلترا

 

الملكة اليزابيث
الملكة اليزابيث

 

 

اليزابيث
اليزابيث

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة