أكرم القصاص - علا الشافعي

أمريكا تعترف بعدم تأثر روسيا بالعقوبات.. ومسئول: مرونة اقتصاد موسكو فاق التوقع

الجمعة، 16 سبتمبر 2022 07:32 م
أمريكا تعترف بعدم تأثر روسيا بالعقوبات.. ومسئول: مرونة اقتصاد موسكو فاق التوقع الرئيس الروسي فلادمير بوتين
كتبت نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف مسئول أمريكى رفض نشر اسمه بعدم تأثر روسيا بـ العقوبات الأمريكية والغربية التى تم فرضها منذ بداية الحرب الأوكرانية فى 24 فبراير الماضى، وذلك فى تصريحات نشرتها شبكة سى أن إن، الجمعة.

 

وقال المسئول أن الإدارة الأمريكية كانت تتوقع أن يكون الاقتصاد ‏الروسى فى حالة أسوأ مما هو عليها الآن، وتابع: "توقعنا أن ‏مثل هذه الإجراءات مثل (تعطيل) سويفت وجميع عقوبات الحظر ضد البنوك الروسية ‏ستدمر الاقتصاد الروسى تماما.. كان من المخطط أن نتعامل فى سبتمبر مع اقتصاد ‏روسى أضعف بكثير من الاقتصاد الذى نراه الآن".‏

 

وأشار فى الوقت نفسه إلى توقع ‏تأثير طويل المدى للتدابير المتخذة ضد روسيا، قائلا "فى البداية، كان من المخطط أن ‏تكون العقوبات متوسطة وطويلة الأجل. أردنا ممارسة الضغط على روسيا لفترة طويلة، ‏وقمع الاقتصاد الروسى وقدرته الصناعية وكان لدينا أمل فى أن العقوبات ستخنق بسرعة آلة الحرب الروسية فى أوكرانيا، ‏مما يجعل من الصعب على الكرملين مواصلة جهوده فى ساحة المعركة - وربما حتى قلب ‏الرأى العام ضد الحرب عندما تكون الحياة اليومية فى المجتمع الروسى غير مريحة.‏

 

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسئولين قولهم أن الاقتصاد الروسى أثبت أنه أكثر مرونة بكثير مما توقعه العديد ‏من كبار مسؤولى إدارة بايدن عندما شرعوا فى معاقبة البلاد فى فبراير، ويرجع الفضل فى ‏ذلك إلى حد كبير إلى الإيرادات القياسية التى جنتها من ارتفاع أسعار الطاقة. ‏

 

وتابعت الشبكة أنه فى المائة يوم الأولى من الحرب، حققت روسيا إيرادات قياسية بلغت 93 مليار يورو عن ‏طريق تصدير النفط والغاز والفحم، وفقًا للمركز الفنلندى لأبحاث الطاقة والهواء ‏النظيف.‏

 

على الرغم من ذلك لا يزال الاقتصاد الروسى يتقلص بنحو 4% بين أبريل ويونيو مقارنة ‏بالفترة نفسها من العام الماضي. ولكن هذا ليس قريبًا من الانخفاض بنسبة 15% الذى ‏توقعه البعض فى وقت سابق من العام.‏










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة