قال الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش، إنه إذا نظم استفتاء على عضوية صربيا فى الاتحاد الأوروبى الآن، فإن مواطنى بلاده سيصوتون ضده بسبب المعايير المزدوجة للغرب بشأن كوسوفو وأوكرانيا.
وبحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخبارى، فقد أعلن فوتشيتش فى مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "إذا تم الآن إجراء استفتاء على العضوية فى الاتحاد الأوروبى فإن مواطنى صربيا سيقولون "لا". آمل بأن يكون بإمكاننا تغيير ذلك خلال أشهر وسنوات قادمة. وهناك العديد من الأسباب وأحدها أن كل شخص لديه الآن فم مليء بوحدة الأراضى الأوكرانية، لكن عندما يدور الحديث عن وحدة الأراضى الصربية فدمروها مثل المطرقة، وهذا النفاق لا يمكن للناس فى صربيا قبوله".
وأضاف: "آمل بأن يعمل الدافع العقلانى لشعبنا ومواطنينا فى المستقبل وسنفهم ما هى مصلحتنا الحقيقية وسيصبح بإمكاننا فصلها عن المشاعر... لكن الآن تعارض الأغلبية الواضحة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولم يكن هذا الموقف واضحا بمثل هذه الصورة".
وأعلت فوتشيتش فى 9 سبتمبر الجارى أثناء لقائه مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبى للحوار بين بلغراد وبريشتينا والمسائل الإقليمية الأخرى لغرب البلقان، ميروسلاف لايتشاك، ومستشارى السياسة الخارجية وسياسة الأمن الفرنسى إيمانوئيل بون والألمانى ينس بليتنر، فى شبكات التواصل الاجتماعى أنه لن يكون هناك اعتراف بجمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد. مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى حل وسط. وأفاد بأن ممثلى الدول الغربية حثوه على "حل قضية كوسوفو" بأسرع ما يمكن، الأمر الذى سيعطيهم حججا إضافية فى مواجهة روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة