لو ابنك نتيجته فى الثانوية العامة أقل من المتوقع.. اعرف إزاى تحتويه

السبت، 06 أغسطس 2022 07:00 م
لو ابنك نتيجته فى الثانوية العامة أقل من المتوقع.. اعرف إزاى تحتويه ام تخفف على ابنتها حزنها
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش طالب الثانوية العامة الحاصل على مجموع أقل من المتوقع وبالتالي لن يساعده على الالتحاق بالكلية التي يحلم بها منذ سنوات طويلة، حالة من القلق والتوتر، والضغط من قبل الوالدين الذين يذكرانه بين الحين والآخر، بأنه كان بإمكانه أن يحصل على درجة أعلى من هذه أو يعقدون مقارنة بينه وبين أقاربه أو جيرانه، ما يجعل الطالب في حالة حزن ويأس.

التعامل مع طالبة ثانوى
التعامل مع طالبة ثانوى

وتحدث الدكتور على القط، استشاري الطب النفسي وطب نفس الأطفال والمراهقين لـ"اليوم السابع" عن تأثير لوم الوالدين على الأبناء عند حصولهما على درجات أقل،  قائلاً: "المجموع النهائي الذى حصل عليه الطالب هو نتيجة مجهوده، ودور الآباء ليس تقييم مستوى أبنائهم، أو تحديد إمكانياتهم أو حتى تقرير مصيرهم، كما على الأباء التخلص من بعض المفاهيم مثل كليات القمة و أن حصول الطالب على مجموع كبير يعنى التحاقه بكلية ما، لأن ذلك يجعل الطالب يرى أن قيمته تتلخص فيما حصل عليه من درجات، ويجد أن حياته هي مجموعة من الصور الاجتماعية التي رسمتها له أسرته ".

ام تخفف من حزن ابنتها
ام تخفف من حزن ابنتها

وأضاف: "إذا لم يحصل الطالب على المجموع الذى يحلم به هو وأسرته، تصبح أفكاره مابين الفشل والأفكار السلبية التي تتوارد اليه بصورة تلقائية وتأتي مشوهة مغلوطة ويحدث نفسه بأنه فاشل وإنه سوف يفشل في المستقبل أيضاً، وهنا يعمم التجربة ويدخل في مرحلة من لوم النفس وجلد الذات وقد تصل به إلى عدم التأقلم أو  الإكتئاب والتفكير في إيذاء نفسه،   كما يرى أن رفض الأسرة لنتيجته هو رفض له، كما أن بعض عبارات لوم الوالدين وضغطهم عليه، يزيد من الضغط على الطالب ويزيد من شعوره بالذنب، كما إن نسيان بعض الأباء تهنئة الأبناء بنجاحهم لأنه لم يلقى إعجابهم، يزيد من مشاعرهم السلبية ويجعلهم يشعرون بالحزن والاكتئاب".

ام تتحدث مع والدتها
ام تتحدث مع والدتها

ونصح استشاري الطب النفسي الأباء قائلاً:"يجب على الأباء فهم طريقة تفكير أبنائهم وبناءاً عليه يستطيعوا تحديد طرق التعامل معهم، مع احتضان الأبن والأبنة أي كانت النتيجة، حتى يرسلون لهم مشاعرهم الخالية من العتاب واللوم والنقض، وعليهم أن يطرحون سؤال على ابنهم وهو "أنت حاسس بإيه دلوقتى؟"، ويتركونه يعبر عما بداخله من مشاعر دون محاولة منهم بنصحه أو لومه، ولكن عليهم أن يشعرون بفرحتهم به وإنهم يحملون له حب غير مشروط، ويدعون له فرصته حتى يهدأ وعندئذ يتحدثون معه ويتشاركون خبراتهم مع ذكر نماذج كثيرة استطاعت أن تحقق نجاحات في مجالات مختلفة، وكل هذا يساعد الطالب في تخطى أزمته ووضع خطة جديدة لمستقبله".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة