الجفاف وانعدام مياه شرب يضربان أكثر من 100 بلدية بفرنسا بسبب التغير المناخى

الجمعة، 05 أغسطس 2022 05:01 م
الجفاف وانعدام مياه شرب يضربان أكثر من 100 بلدية بفرنسا بسبب التغير المناخى الجفاف
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن وزير الإصلاحات البيئية الفرنسى، كريستوف بيشوف، أن أكثر من 100 بلدية في فرنسا أصبحت دون مياه الشرب بسبب الجفاف الذى يضرب البلاد.

وقال بيشوف في بث قناة "BFMTV" أثناء جولته العملية إلى منطقة جبال الألب: "لا توجد هناك مياه الشرب اليوم في أكثر من 100 بلدية فرنسية... ويتم إيصال مياه الشرب إلى عدد من الأماكن باستخدام الشاحنات لأنه لا توجد هناك مياه الشرب في الأنابيب. يجب علينا تشديد القيود".

واجتاحت الموجة الثالثة من الحرارة فرنسا في 1 أغسطس الجاري. وتم إعلان مستوى خطر الطقس "البرتقالي" في 5 مناطق فرنسية. وارتفعت درجة الحرارة في جنوب غرب البلاد إلى 40 درجة فوق الصفر.

يذكرأن ،حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن التوقعات الاقتصادية العالمية محفوفة بالمخاطر، وسط أزمات غير مسبوقة يمر بها العالم مع تزايد فرص حدوث كارثة مناخية ومواجهات نووية.


وأشار أنطونيو جوتيريش في تقرير قدمه أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية، إلى أن أربعة دول قد تخلفت بالفعل عن سداد ديونها في الوقت الذي تواجه فيه العديد من الدول الأخرى مخاطر التخلف عن السداد، لافتا إلى أن التمويل من أجل التنمية آخذ في النضوب أو يتم تحويله إلى مكان آخر.


وفيما يتعلق بتأثير الأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي العالمي، أكد الأمين العام للمنظمة الدولية أن البلدان النامية تتعرض للضغط بالرغم من نجاح المفاوضات التي أدت إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول الشهر الماضي وأدت إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية والأسمدة بشكل تدريجي باتجاه المستويات التي كانت عليها قبل الحرب، مشيرا إلى أنه بدون موارد للاستثمار في التعافي من وباء كورونا والتعامل مع تأثير الحرب في أوكرانيا فإن خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة قد يتم إلقاؤها بعيدا عن مسارها.


ونوه الأمين العام إلى أن المنافسة الجيوسياسية قد اشتدت وأن خطر المواجهة النووية بات أكثر حدة مما كان عليه قبل عقود، ومن ناحية أخرى تتزايد الأدلة على حدوث كارثة مناخية يوما بعد يوم.


وقال إن نصف البشرية الآن في منطقة الخطر من الجفاف وموجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات وغيرها من الظروف المناخية القاسية خاصة وأن انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بلغت أعلى مستوياتها في تاريخ البشرية وآخذة في الازدياد.


وذكر جوتيريس أنه سيقدم خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة خطة لإصلاح الهيكل المالي الدولي وذلك لمعالجة نقاط الضعف والتفاوتات التاريخية، وأشار إلى أن ذلك سيشمل إجراءات قصيرة الأجل لتوفير الإغاثة الفورية للبلدان النامية المثقلة بالديون وتدابير طويلة الأجل لضمان المرونة والقدرة على تحمل الديون، مؤكدا أن هذه الخطة ستكون حاسمة للمضي قدما في صفقة عالمية جديدة وللدول النامية للاستثمار في خطة عام 2030 .


وأضاف جوتيريش أن العالم دفع ثمنا باهظا للاستجابة المخصصة للصدمات العالمية الأخيرة من وباء كورونا إلى الحرب في أوكرانيا، وأنه لا توجد منظمة واحدة لجمع أصحاب المصلحة في حالة حدوث مثل هذه الأزمة العالمية، وأكد أن الأمم المتحدة هي المنظمة الوحيدة القادرة على أداء هذا الدور.


وأشار الأمين العام إلى أن المنظمة قامت في الأسابيع الأخيرة بدعوة أطراف النزاع في أوكرانيا وصناعة النقل البحري وشركات التأمين والغرف التجارية حول مبادرة حبوب البحر الأسود ولكن على الرغم من هذا النجاح إلا أن الآليات المطلوبة غير متوفرة حتى الآن وأعرب جوتيريس عن أمله في أن تتفق الدول الأعضاء على ترتيبات لإدارة الأزمات العالمية في المستقبل بطريقة سريعة ومنسقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة