جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير خلال مشاركته في النُسخة الـ 15 من مؤتمر "البيئة والطاقة" السنوي الذي نظمته "غرفة التجارة والصناعة بولاية غرب البنغال الهندية" BCCI بمدينة كولكاتا الهندية.

وذكرت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء- على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن السفير استعرض في كلمته رؤية مصر وأولوياتها إزاء أهم القضايا المطروحة على أجندة الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيُر المناخ COP27 المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

وشدد على أهمية دفع العمل الجماعي لأجندة المُناخ وتحويل الالتزامات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.

كما أشار السفير المصري إلى الترابط الوثيق بين موضوعي مكافحة الفقر والتصدي لتغير المناخ، مشددًا في هذا الصدد على أهمية حشد التمويل والاستثمارات لتعزيز عمل المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن استمرار تدهور المناخ يؤدي إلى انخفاض نسب النمو والقدرة على خلق فرص العمل، وبالتالي ارتفاع نسب الفقر ودرجات تدهور المناخ، موضحًا أنه آن الأوان لأن يدرك المجتمع الدولي أن تحقيق التنمية في الدول النامية سيُساهم في تخفيف الأعباء المناخية التي باتت تهدد جميع دول العالم على حد سواء.

وأعرب المُشاركون في المؤتمر، الذي شهد مُشاركة رفيعة المستوى من الهند والعديد من الدول الأجنبية، عن دعمهم لرؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، مؤكدين عزمهم على تنظيم العديد من الأحداث والفعاليات والندوات والاجتماعات غير الرسمية خلال الأشهر القادمة، وكذا تنظيم عددٍ من الأحداث الجانبية على هامش مؤتمر المُناخ بشرم الشيخ.

كما عبروا عن أملهم في أن يُمثل هذا المؤتمر نقطة تحول على صعيد عمل المُناخ الدولي.