الاتحاد المصرى: نمو التأمين التكافلى بـ49 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2027

الأربعاء، 31 أغسطس 2022 01:00 ص
الاتحاد المصرى: نمو التأمين التكافلى بـ49 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2027 علاء الزهيرى رئيس الاتحاد
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بلغ حجم سوق التأمين التكافلى العالمى بدلالة إجمالى الأقساط المكتتبة ما يقرب من 27.6 مليار دولار أمريكى فى عام 2021، ومن المتوقع أيضًا أن تنمو الصناعة بمعدل نمو سنوى مركب يبلغ 13٪ فى الفترة المتوقعة 2022-2027 لتصل إلى 49 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2027.
 
وذكرت النشرة الأسبوعية للاتحاد المصرى للتأمين برئاسة علاء الزهيرى، أنه تأتى نسب النمو المضطردة فى التأمين التكافلى من دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلي دول آسيا لا سيما منطقة جنوب شرق آسيا فضلاً عن وجود سوق واعدة و لكنها مازالت محدودة كنسبة مشاركة في صناعة التأمين التكافلي العالمية وهي السوق الأفريقية. ويلاحظ أن توقعات النمو المرتفعة (والتي تحققت في الماضي أيضاً) تقوم على بعض الافتراضات الناجمة عن طبيعة صناعة التأمين التكافلي والتي سنناقشها بالتفصيل اللاحق.

فرص صناعة التأمين التكافلى

يعتبر التكافل صناعة مزدهرة، مع تزايد إجمالي الأقساط المكتتبة عالمياً، وهناك العديد من الفرص التي يمكن لشركات التكافل استغلالها، ويمكن تلخيص الفرص الرئيسية على النحو التالي:-
- الوعى المتزايد بشأن التأمين التكافلي وخصائصه في مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ودول مجلس التعاون الخليجى وأفريقيا.
- انخفاض نسب اختراق التأمين (نسبة إجمالي الأقساط المكتتبة/ الناتج المحلي الإجمالي)، وكثافة التأمين (متوسط قسط التأمين / نسمة) في دول العالم الإسلامى. 
- يبلغ عدد المسلمين حوالى 1.5 مليار نسمة، يقطن غالبيتهم في دول تعد من الاقتصادات الناشئة والفقيرة التي مازالت تعاني من فجوة تأمينية متسعة.
- وجود خدمات التأمين التكافلي متناهية الصغر والتى تناسب الطبقات الفقيرة، والتى لا يمكن خدمتها من خلال منتجات التأمين التقليدي بسبب آراء دينية أو عقائدية، 
- تضاؤل أو عدم كفاية أشكال التعاون العائلى والخيرى الذى اعتمدت عليه العديد من المجتمعات التقليدية لفترة طويلة من الزمن لاسيما مع زيادة النزوح للحضر Urbanization.
- أن المنتج النهائي للتأمين التكافلي يؤدي ذات الوظائف التي يؤديها المنتج التقليدي ومن ثم ينشأ عليه طلب من كافة قطاعات المجتمع دون أساس ديني أو عقائدى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة