الزيتون الإسبانى يدفع فاتورة الجفاف.. صحيفة إسبانية: نقص المحصول يصل للثلث

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022 11:28 ص
الزيتون الإسبانى يدفع فاتورة الجفاف.. صحيفة إسبانية: نقص المحصول يصل للثلث زيتون
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى إسبانيا من موجة جفاف غير مسبوقة بسبب نقص الامطار مما ادى الى فرض قيود لترشيد استهلاك المياه ، وهو ما أدى إلى نقص إنتاج بعض المحاصيل على رأسها الزيتون الإسبانى الأشهر فى العالم ، حيث انخفض انتاج إسبانيا من الزيتون الثلث بسبب الجفاف مما ادى الى ارتفاع واضح فى الاسعار.
 
وقالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إن الشمس الحارقة ونقص المياه ادى الى تجفف الاشجار التى كانت من المفترض ان تكون مليئة بالزيتون، ولكنها فارغة".
 
وقال فرانسيسكو إلفيرا احد المزارعين  إن "ثمار الزيتون جف بسبب قلة المياه ، وقال  يائسًا: "انظر إليهم". "يجب أن تكون مليئة بالزيتون الآن مع اقتراب موسم الحصاد. لكنها فارغة. وهذا هو حصاد الزيت الذي سيصل إلى محلات السوبر ماركت العام المقبل."
 
جعلت السهول الخصبة لبساتين الزيتون التي تمتد عبر جنوب إسبانيا هذا البلد أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم ، مع حوالي نصف العرض العالمي، ولكن بسبب أسوأ موجة جفاف سجلت على الإطلاق ، فإن ما يسمى بـ "الذهب الأخضر" في إسبانيا أصبح نادرًا بشكل متزايد،  حيث انخفض إنتاج هذا العام بالفعل بنحو الثلث ولا توجد علامة على هطول أمطار حتى الآن.
 
وقال خوان جاديو ، مدير احد الشركات المصنعة للزيت الزيتون  ، الذي يعتقد أن هذا القطاع الحيوي لإسبانيا في خطر الآن: "يدفع المشترون بالفعل الثلث أكثر من العام الماضي ، لكن الجفاف سيجعلها أكثر تكلفة"، مشيرا إلى أنه "مع الركود قد نضطر إلى تسريح بعض العمال. هناك شعور بالاكتئاب وعدم اليقين. سنة أخرى مثل هذه ستكون كارثة حقيقية."
 
وأشارت الصحيفة إلى أن بحيرة "لا بانويلا" تعتبر أهم خزان  في مقاطعة مالقة في جنوب إسبانيا، ولكن بعد شهور من عدم هطول الأمطار وبعد موجة حرارة قياسية ، أصبحت البحيرة التى يبلغ ستة كيلومترات وعمقها 100 متر ، تحتوى على 12 % فقط من كمية المياه المعتادة.
 
ووصف المزارعين الإسبان الوضع ب"المأساوى"، ويروا أن كمية المياه المسموح لهم بنقلها من الخزان إلى حقولهم تقلصت إلى الحد الأدنى قبل أسابيع، مع عواقب وخيمة طالت المنطقة الزراعية ، خاصة وأنه  بالقرب من البحيرة يوجد أكبر بستان أفوكادو في أوروبا، وهي فاكهة تتطلب الكثير من الماء لتنمو.
 
وأوضحت الصحيفة أن أشجار الأفوكادو أصبحت تموت بسبب الجفاف، وتناثرت في الحقول بالفاكهة الذابلة، لإنقاذ ما في وسعهم من المحصول،ولذلك فإن المزارعين أصبحوا يلجأوا  إلى إجراءات جذرية، والتى منها قطع أشجار الأفوكادو، حيث توضح جمعية المزارعين المحليين أنه "من الأفضل التضحية ببعض الأشجار حتى يحصل الآخرون على ما يكفى من الماء".
 
أوضحت الصحيفة أن المزراعون الإسبان بدأوا فى تكثيف زراعة عباد الشمس لتعويض زيت الزيتون ولكن أيضا هذا الحل لم يجدى نفعا حيث أن عباد الشمس أيضا يحتاج إلى مياه وفيرة ، والأمر الذى زاد الطين به هو ان اسبلانيا كانت من الدول التى تعتمد على زيت عباد الشمس الذى يأتى إليها من أوكرانيا والذى عانى من انخفاض واضح فى المحلات التجارية بسبب الحرب الدائرة هناك .
 
وأشارت الصحيفة إلى أن بحيرة "لا بانويلا" تعتبر أهم خزان  في مقاطعة مالقة في جنوب إسبانيا، ولكن بعد شهور من عدم هطول الأمطار وبعد موجة حرارة قياسية ، أصبحت البحيرة التى يبلغ ستة كيلومترات وعمقها 100 متر ، تحتوى على 12 % فقط من كمية المياه المعتادة.
 
ووصف المزارعين الإسبان الوضع ب"المأساوى"، ويروا أن كمية المياه المسموح لهم بنقلها من الخزان إلى حقولهم تقلصت إلى الحد الأدنى قبل أسابيع، مع عواقب وخيمة طالت المنطقة الزراعية ، خاصة وأنه  بالقرب من البحيرة يوجد أكبر بستان أفوكادو في أوروبا، وهي فاكهة تتطلب الكثير من الماء لتنمو.
 
وأوضحت الصحيفة أن أشجار الأفوكادو أصبحت تموت بسبب الجفاف، وتناثرت في الحقول بالفاكهة الذابلة، لإنقاذ ما في وسعهم من المحصول،ولذلك فإن المزارعين أصبحوا يبجأوا إلى إجراءات جذرية، والتى منها قطع أشجار الأفوكادو، حيث توضح جمعية المزارعين المحليين أنه "من الأفضل التضحية ببعض الأشجار حتى يحصل الآخرون على ما يكفى من الماء".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة