البابا فرنسيس يعزى فى ضحايا فيضانات باكستان ويدعو المجتمع الدولى للتضامن

الأحد، 28 أغسطس 2022 03:24 م
البابا فرنسيس يعزى فى ضحايا فيضانات باكستان ويدعو المجتمع الدولى للتضامن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، عن تعازيه وصلواته من أجل الضحايا فى فيضانات باكستان، مطالبًا المجتمع الدولى أن يكون مستعدًا وسخيًا للتضامن.

وقال البابا فرنسيس، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، قبل قليل: "لنصلِّ معًا من أجل شعب الباكستان المتضرر من فيضانات ذات أبعاد كارثية، ولنُصلِّ من أجل الضحايا الكثيرين والجرحى والمشردين، ولكى يكون التضامن الدولى مُستعدًّا وسخيًّا".

تدوينه البابا فرنسيس
تدوينه البابا فرنسيس

يأتى هذا فيما أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث فى باكستان، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الفيضانات العارمة الناجمة عن هطول الأمطار الموسمية الغزيرة على معظم المناطق فى البلاد منذ منتصف شهر يونيو الماضى إلى 1033 قتيلا.

وقالت الهيئة - حسبما نقلت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إن 119 شخصا قد لقوا حتفهم خلال ال24 ساعة الماضية مع استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من البلاد.

وأضافت الهيئة أن الفيضانات العارمة تسببت فى تدمير أكثر من مليونى فدان من المحاصيل الزراعية و3451 كيلومترا من الطرق، مشيرة إلى أنها جرفت أيضا 149 جسرا.

من جانبهم أفاد مسئولون أن الفيضانات الموسمية هذا العام قد أثرت على أكثر من 33 مليون شخص - أى بمعدل واحد من كل سبعة باكستانيين - كما تسببت فى تدمير أو إلحاق أضرار بالغة بما يقرب من مليون منزل.

وتعتبر الأمطار الموسمية السنوية ضرورية لرى المحاصيل وتجديد البحيرات والسدود عبر شبه القارة الهندية، ولكنها تجلب أيضا كل عام موجة من الدمار.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف كان قد طالب بتقديم مساعدات دولية من أجل التغلب على الأضرار، التى خلفتها الفيضانات فى البلاد والتى أجبرت الحكومة على إعلان حالة الطوارىء، ذلك فى الوقت الذى يبذل فيه رجال الإنقاذ قصارى جهدهم من أجل إجلاء آلاف الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل من المناطق المتضررة جراء الفيضانات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة