أكرم القصاص - علا الشافعي

المجلس الأطلنطى: حرب أوكرانيا فجرت عدة مفاجآت بعد ستة أشهر على اندلاعها

الإثنين، 22 أغسطس 2022 04:43 م
المجلس الأطلنطى: حرب أوكرانيا فجرت عدة مفاجآت بعد ستة أشهر على اندلاعها حرب اوكرانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرت ستة أشهر على اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهيمنت الحرب على اهتمام العالم وأدت إلى تعطيل سلاسل الإمداد العالمية، وكانت بالنسبة لكثيرين فى أوروبا نقطة تحول فى التلاريخ، كما وصفها المستشار الالمانى أولاف شولتز فى الأسابيع الأولى من الصراع.

ويقول مركز الأبحاث الأمريكي "المجلس الأطلنطى" إن الحرب شهدت عدة مفاجأت حتى الآن بعد مرور ستة اشهر على اندلاعها على النحو التالى.

فقد فشلت الدبلوماسية وأخفقت التهديدات الأمريكية فى ردع روسيا، كما أن الوجود المعزز لقوات الناتو فى شرق أوروبا قبل الغزو لم يكن له تأثير. وبعد ست أشهر من الحرب، ليس لدى الغرب ما يمكن أن يقدمه لأوكرانيا من حيث الضمانات الأمنية الدائمة.

كما فشلت الإدارة الأمريكية فى تقديم رسالة بشأن ما تتعلق به هذه الحرب. فلم يطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الأمريكيين أن يفعلوا أى شيء  سوى دفع أسعار أعلى للوقود. وصحيح أنه فعل الكثير لأوكرانيا، وينسب له هو وفريقه الكثير من الأمور، لكن ليس من بين ذلك الرسالة الموجهة للرأي العام بشأنه. واكتفى بنشر مقال للنخبة فى نيويورك تايمز يوضح ما ستفعله واشنطن فى أوكرانيا وما لا ستفعله، لكن هذا لم يكن كافيا. وصحيح أن الأمر لم يكن بمثل السوء الذى فعله الرئيس جورج دبليو بوش عنما طلب من الرأى العام أن يتسوق بعد أحادث 11 سبتمبر الإرهابية، لكن عدم اهتمام بايدن بتقديم الرسائل للشعب الأمريكى ليست جيدة.

ومن المفاجأت التي كشفت عنها الحرب أيضا هي تحول الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى من رجل استعراض، حيث أنه قادم من خلفية فنية وعمل ممثلا كوميديا قبل ترشحه للرئاسة، إلى رجل دولة. وخلال العامين الأولين من حكمه، لم يبد اهتماما كبيرا بالتفاصيل المعقدة للسياسة، واختار إجراء إصلاحات سريعة. لكن الآن، أصبح زيلينسكى وفقا لتقرير المجلس الأطلنطى أشبه بتشرشل العصر الحالي. فقد بدأ الحرب برفض مغادرة كييف ومواصلة الحكم من غرب أوكرانيا أو بولندا.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة