الإذاعى محمد مصطفى يحيى فى حوار مع "اليوم السابع": لم يكن لدى أمل فى القبول بالإذاعة.. زوجتى شجعتنى بقوة لإيمانها بقدراتى فى اللغة العربية.. قدمت عقيدة المسلم والقاموس الإسلامى ومجلة الشباب

الخميس، 18 أغسطس 2022 03:23 ص
الإذاعى محمد مصطفى يحيى فى حوار مع "اليوم السابع": لم يكن لدى أمل فى القبول بالإذاعة.. زوجتى شجعتنى بقوة لإيمانها بقدراتى فى اللغة العربية.. قدمت عقيدة المسلم والقاموس الإسلامى ومجلة الشباب الإذاعى محمد مصطفى يحيى
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< إيناس جوهر طلبت منى قراءة سورة الناس خلال اختبارات المذيعين كى تقف على مخارج حروفى


<< مصطفى لبيب قال لى "ستنجح في إذاعة القرآن الكريم".. ولا أنسى دعم محمد نوار وهاجر سعد الدين وإبراهيم مجاهد

 

 

هو أحد أبرز الأصوات الإذاعية في شبكة القرآن الكريم، أصبح المستمع متعلقا بصوته العزب، وبرامجه المميزة، وضيوفه القامات، كان تشجيع زوجته له سببا كبيرا في دفعه للتقديم للعمل في الإذاعة المصرية التي استهوته كثيرا عن التليفزيون، وعشقه للقرآن الكريم جعله يسعى للعمل بتلك المحطة الهامة، ليكون أحد أبرز نجومها، إنه الإذاعى الكبير محمد مصطفى يحيى .

 

خلال حوارنا مع الإذاعى محمد مصطفى يحيى، تحدث عن كيف كانت بدايته في الإذاعة؟، ولماذا اختار الإذاعة عن التليفزيون؟، وأبرز البرامج التي قدمها في الإذاعة، وابرز الضيوف الذين تأثر بهم خلال عمله، واصعب المواقف التي تعرض لها، بجانب أبرز نصيحة تلقاها وكان لها تأثير عليه في عمله، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.

 

 

كيف كانت بدايتك في الإذاعة المصرية؟
 

البداية كانت من خلال إعلان في إحدى الجرائد الحكومية في عام 2002 وظائف خالية في وزارة الإعلام حينها بقطاع الإذاعة وكان من بين الوظائف مجموعة الوظائف النوعية وهى محرر ومراسل ومقدم برامج ومذيع، فتقدمت بالطلب من خلال مكتب البريد في قريتي ولا أخف عليك أنى لم يكن لدي أمل كبير في القبول وذلك بسبب ما كنا نسمع عن الوساطة وما شابه ذلك فتقدمت من باب التجربة وعدم تفويت الفرصة فكان فضل الله بالقبول.

 

الإذاعى محمد مصطفى يحيى
الإذاعى محمد مصطفى يحيى

 

من الذى شجعك ودفعك للعمل في الإذاعة؟
 

الذي شجعني ودفعني بكل قوة للعمل في مجال الإعلام، زوجتي حيث كانت مؤمنة بقدراتى في اللغة العربية وثقافتي المتنوعة، فحينما رأت مني بعض اليأس واستبعاد الأمر أصرت وقالت "سيكون لك نصيب " والحمد لله .

 

 

لماذا اخترت العمل بالإذاعة المصرية وليس التليفزيون؟
 

 لأسباب عديدة أهمها أن الإذاعة تأسر أذن المستمع وتركيز بخلاف التلفاز، حيث إن المشاهد مشتت بين الأذن والعين وتلعب الصورة دورا في هذا التشتت، و كذلك كنت من محبي الإذاعة باختلاف الشبكات فكنت أسمع إذاعة الشرق الأوسط من خلال مسلسل "نحن لا نزرع الشوك" كذلك برنامج "تسالي" وكنت أسمع شبكة البرنامج العام من خلال برنامج "كلمتين وبس" و"أبله فضيلة" و"فوت علينا بكره يا سيد" و"كتاب عربي علم العالم"، كما كنت أسمع إذاعة صوت العرب تحت قبة البرلمان مع المعشوقة إذاعة القرآن فاخترت الإذاعة لأني أرى أنها أكثر مهنية.

 

 

ماذا تتذكر عن أول اختبار لك في للعمل داخل ماسبيرو؟
 

أتذكر في الاختبار الأستاذ محمد أبو الوفا سألني عن بيت شعر جاهلي فقلت بيت عنترة أغض الطرف عن جارتي أدبا فسأل لماذا هذا البيت قلت لأنه جزء من الفطرة، ثم سألتني الأستاذة إيناس جوهر هل تحفظ شيئا من القرآن فأحبت نعم قالت اقرا سورة الناس، فقرأت وكانت تريد الوقوف على مخارج الحروف.

 

الإعلامى محمد مصطفى يحيى خلال تكريمه
الإعلامى محمد مصطفى يحيى خلال تكريمه

 

ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في إذاعة القرآن الكريم؟
 

من المعروف إذاعيا أن البداية تكون بشعار المحطة فقط،، لكن من فضل الله علي كانت البداية بتقديم وختام فقرة تلاوة من القرآن الكريم للشيخ عبد العظيم زاهر في حضور كل من الأستاذ سعد المطعني والأستاذ حمدي رفعت في يوم الإثنين وأعجز عن وصف هذا الشعور لأول مرة صوتي عبر أثير إذاعة القرآن وأبي وأمي وأخوتي وبعض الأصدقاء يسمعونني بصدق شعور رائع تثقله المسئولية.

 

 

هل كان عملك بإذاعة القرآن الكريم باختيار منك ام تكليف من قيادات الإذاعة؟
 

بالطبع الوظائف النوعية تكون للقطاع وليس لمحطة إذاعية بعينها، أي أن المذيع لقطاع الإذاعة كلها يتم توزيعه حسب رؤية الإدارة لكن كنت أطمع في إذاعة القرآن وهنا أتذكر الراحلة الأستاذة عائشة أبو السعد التي كان لها الفضل في توزيع على إذاعة القرآن.

 

 

من كان قدوتك في الإذاعة خلال عملك؟
 

 لا أخفي عليك حين عملت في إذاعة القرآن كنت مبهورا بجميع الزملاء والأساتذة فكل واحد منهم له مذاق خاص فقلت في نفسي لا أريد التقليد البحت، بل أريد أن أكون ذا صفة متميزة وشخصية إعلامية يعرفني بها المستمع فتعلمت من الجميع فكانوا جميعا قدوة.

 

من أبرز من دعمك في بداية مشوارك الإذاعى؟
 

بالطبع البداية حينما تكون مدفوعة بالدعم تزرع الثقة في النفس وهنا أتذكر الأستاذ مصطفى لبيب الإذاعي بصوت العرب والذي قال لي أثناء التدريب ستنجح في إذاعة القرآن الكريم ثم لا أنسى الدكتورة هاجر سعد الدين وهذه الإنسانية المتجسدة في هذه السيدة وكذلك الأستاذ إبراهيم مجاهد كما لا أنسى الزملاء الأكارم في إذاعة القرآن، وكذلك لا أنسى هذا الدعم للإذاعة القرآن عموما ولشخصي ولكل مجتهد من قبل الإذاعي القدير الأستاذ محمد نوار رئيس قطاع الإذاعة المصرية.

 

الإعلامى محمد مصطفى يحيى
الإعلامى محمد مصطفى يحيى

 

ما هي البرامج التي قدمتها في  إذاعة القرآن الكريم وكانت قريبة إلى قلبك؟
 

 الحمد لله قدمت العديد من البرامج منها القاموس الإسلامي، ومجلة الشباب، ومن عثرات اللسان، وسلوكيات في الميزان، وعقيدة المسلم وهو من أحب البرامج إلى نفسي، وآيات لها أسماء، وأمراء الحج، وأحداث واكبت ميلاد رسول الله، وسئل فأجاب، وقطوف من حدائق الإيمان، هذا إلى جانب الفترات المفتوحة والإذاعات الخارجية والأمنيات والمؤتمرات في مصر وخارج مصر ونقل صلاتي العشاء والتراويح والتهجد من المسجد النبوي.

 

ما هي المدرسة الإعلامية التي تفضل تطبيقها خلال عملك؟
 

المدرسة الإعلامية التي أفضلها هي الواقعية حيث معايشة واقع الناس والحديث بصراحة وصدق عن الواقع المأزوم وذلك بالضوابط المهنية.

 

من أبرز الضيوف الذين تأثرت بهم خلال عملك بالإذاعة؟
 

الحمد لله على مدار عشرين عاما تعاملت مع ضيوف كثيرين كان لهم أثر واضح علي، لكن أكثرهم تأثيرها الأستاذ الدكتور محمد متولي منصور  عليه رحمة الله حيث اللغة العربية والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم حيث الحديث والشعر.

محمد مصطفى يحيى
محمد مصطفى يحيى

 

ما هي أصعب موقف تعرض له خلال مشوارك الإعلامى؟
 

ما من عمل إلا وفيه مواقف صعبة لكن المهم كيف تتصرف فيها خاصة أن شخصية المذيع تظهر في هذا المواقف والحمد لله كان هناك توفيق من الله في كل أمر صعب.

 

أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنساها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟
 

النصيحة كانت من والدي عليه رحمة الله عليهم، حين طلب منى العمل في إذاعة القرآن وقال إياك أن تكون سببا في إيذاء أحد وكن دائما سببا في الخير والحمد لله ما زلت أحافظ عليها.

 

هل هناك مواقف خلال عملك لا يمكن أن تنسيها؟
 

من المواقف التي لا تنسى حينما كنت أعمل في إذاعة القرآن في دولة الإمارات وكنت مكلف بنقل صلاة العشاء والتراويح على الهواء وجاءني خبر وفاة والدي قبل النقل بدقائق ووجدت نفسي مضطرا على النقل والتحدث إلى الناس فكان من أصعب المواقف على نفسي والحمد لله.

 

 

 

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة