القمر يقترن بالمشترى.. كوكب السعد الأكبر عند العرب وزيوس عند الإغريق

الثلاثاء، 16 أغسطس 2022 06:00 م
القمر يقترن بالمشترى.. كوكب السعد الأكبر عند العرب وزيوس عند الإغريق القمر يقترن بالمشترى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرصد بسماء مصر والوطن العربي اقتران القمر الأحدب المتناقص بكوكب المشتري عملاق نظامنا الشمسي بعد بداية الليل ببضعة ساعات، بالأفق الشرقي في ظاهرة ترى بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية.

على مدار التاريخ، كان كوكب المشترى يعتبر بمثابة إلهًا يتعبد به أصحاب الحضارات القديمة كاليونانية والرومانية، فقد ارتبط بأساطير وأديان العديد من الشعوب، حيث أطلق عليه الرومان اسم جيوبتر واليونانيون اسم زيوس، في حين مثل عند البابليون الإله مردوخ أهم إله عند تلك الحضارة العريقة.

وبحسب كتاب "العبادات الفلكية عند العرب قبل الإسلام: دراسة تاريخية" تأليف إدهام حسن فرحان العزاوى، فأنه من الكواكب التى ميزها العرب، كان كوكب المشترى، فاسمه لديهم مأخوذ من الشراء وهو الوضوح والظهور لضياء لونه وصفائه، ويقال أنه يسمى بذلك لحسنه وقيل لإنه نجم البيع والشراء، كان يسمى أيضا السعد الأكبر وأضافوا إليه الخيرات الكثيرة والسعادات العظيمة.

وأطلقت عدة تسميات على كوكب المشترى فى حضارة العراق القديم من بينها كوكب مردوك (نجم الإله مردوك)، كما سمى أيضاً بالكوكب الأبيض، ومن التقارير الفلكية المقدمة إلى أحد الملوك تقرير فلكى طلب فيه الملك من أحد الفلكيين رصد مجموعة من الكواكب ومن ضمنها المشترى، وظهرت عدة اشارات فى النصوص الفألية الفلكية الى كوكب المشترى وربط راصده حركته فى السماء بما يحدث على الارض والتى غالبا ما تفسر على أنها نذير شؤم.

كما كان زيوس ما يعادل كوكب المشترى فى الأساطير اليونانية، وهما يشتركان فى نفس الميزات والخصائص، نظرا لشعبية كوكب المشترى، واسمه الرومان أكبر كوكب فى النظام الشمسى من بعده.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة