مالية "الشيوخ" تؤكد أهمية قيام القطاع الخاص بدور رائد فى التصدير

الإثنين، 01 أغسطس 2022 03:00 م
مالية "الشيوخ" تؤكد أهمية قيام القطاع الخاص بدور رائد فى التصدير مجلس الشيوخ
كتبت ـ نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ برئاسة النائب هاني سري الدين، يقينها من حرص مصر كل الحرص علي اتباع أفضل الممارسات لتمكين الصادرات من الرواج في الأسواق الخارجية، لاسيما السوق الأفريقي ورفع قدراتهاعلى المنافسة، خاصة بعد سلسلة الإصلاحات التشريعية لتبسيط عمليات استيراد وتصدير السلع وجعلها أكثر شفافية للمصدر والمستورد. 
 
جاء ذلك في تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار عن مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2022/2023 والتي وافق عليها المجلس النيابي برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق.
 
وتري اللجنة، أهمية قيام القطاع الخاص بدور رائد فى التصدير، مشيرة إلي أنه يتعين على وزارة التجارة والصناعة التنسيق مع الوزارات المعنية لعدم تضارب أى قرارات من شأنها إعاقة استراتيجية الدولة لتنشيط الصادرات، خاصة وأن المرحلة القادمة تتطلب إجراءات سريعة فى ظل ما يعترى العالم من أزمات أثرت بشكل نسبى على حجم الصادرات المصرية.
 
وكانت اللجنة قد أوضحت في تقريرها، أن خطة عام 22/ 2023 لم تأت فى ظروف أكثر استقرارًا على المستويين العالمى والمحلى ولكنها جاءت فى ظروف استثنائية غير مسبوقة، نظراً للتوترات السياسية والاقتصادية التي ألمت بالعالم بصورة غير مواتية، وما أسفر عنها من تغيرات سريعة ومتلاحقة وتأثر نمط العلاقات الاقتصادية الدولية كنتيجة لتوالى الأزمات ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمى وعلى مصر تحديدًا باعتبارها جزء من هذا الاقتصاد. 
 
وفى هذا الإطار، قامت اللجنة بدراسة وثائق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 22/2023 ، وتبين لها أن الخطة أُعدت فى ظروف استثنائية وأخذت في الاعتبار حالة عدم اليقين لما يمكن أن تسفر عنه التوترات العالمية وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد المصرى واستمرار تبعات جائحة كورونا ونتائجها غير المحمودة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأغلب دول العالم، والتى أدت بشكل مباشر إلى حدوث تباطؤ فى معدلات النمو والتشغيل وتأثيرها على الاستثمار الأجنبى المباشر، وتوقف عديد من المشروعات وتعثرها وتراجع نشاط التبادل التجارى الدولى، وفقد جانب كبير من قوة العمل لوظائفهم، علاوة علي توقف عمليات الاستثمار فى عديد من المجالات وتراجع إيرادات السياحة والسفر، وغيرها من الآثار الأخرى التى واجهت عديد من الدول مما اضطرها لإتخاذ بعض الإجراءات الاقتصادية الاستثنائية لمجابهة الأزمة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة