حياة كريمة.. منظومة عمل على مدار الساعة فى ربوع محافظات الجمهورية لاستكمال مشروعات المبادرة الرئاسية.. وجولات مكوكية للمحافظين للوقوف على نسب التنفيذ وفقا للخطط الزمنية المعلنة.. صور

آلاف العاملين والمعدات التى تعمل دون توقف فى شتى ربوع محافظات الجمهورية من أجل استكمال مشروعات مبادرة حياة كريمة الرئاسية وتسليمها وفقا للخطط الزمنية المحددة حيث يتفانى العاملون في المبادرة الرئاسية من أجل تحقيق تلك المشروعات العملاقة في منظومة عمل متناغمة لا تتوقف مع جولات متواصله ومكوكية للمحافظين لرصد مستوى إنجاز تنفيذ المشروعات على أرض الواقع والتوجيه بتذليل العقبات وإزالة العوائق التي تواجه فرق العمل في مشروعات المبادرة .

ففى محافظة الغربية تابع المحافظ الدكتور طارق رحمى  آخر مستجدات الأعمال بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى نهطاى ودمنهور الوحش وميت الرخا رافقه خلالها نجوى العشيرى السكرتير المساعد، وإبراهيم فايد رئيس مركز ومدينة زفتى، والدكتور حمدى شطا رئيس شركة المياه، والمهندس عبد السلام بركات رئيس هيئة الصرف الصحى والمهندس عبد السلام جابر وكيل وزارة الرى.

بدأت الجولة بتفقد إنشاء (نقطة الشرطة ،نقطة الحماية المدنية ،المدرسة التجريبى ) بنهطاى حيث بلغت نسبة الأعمال بنقطة الشرطة 37 % بإجمالى تكلفة 5 مليون جنيه، كما بلغت نسبة تنفيذ الأعمال بنقطة الحماية المدنية 30 % بإجمالى تكلفة 5.5 مليون جنيه، المدرسة التجريبى بلغت نسبة الأعمال بها 10% بإجمالى تكلفة 22 مليون جنيه.

وتابع المحافظ جولته بتفقد محطة رفع الصرف الصحى بدمنهور الوحش والتى بلغت نسبة الأعمال بها 48%، واختتم المحافظ جولته بتفقد محطة معالجة الحديد والمنجنيز بميت الرخا وذلك لمتابعة أعمال الإحلال والتجديد والوقوف على المعوقات التى تؤثر على إنجاز الأعمال وسرعة التغلب عليها ، موجهاً بسرعة الانتهاء من الأعمال فى المواعيد المحددة .

يذكر أن المشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى هو مشروع القرن والذى قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدشينه كمبادرة رئاسية فى بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومى فى بداية عام 2021، حيث يتم تنفيذ 1000 مشروع داخل (54) قرية و (88) تابعا فى مركز زفتى بتكلفة إجمالية 4.4 مليار جنيه.

وفي محافظة المنيا يجرى استكمال مشروعات حياة كريمة التى يتم تنفيذها بالمحافظة فى 5 مراكز وهى ديرمواس وملوى وأبوقرقاص ومغاغة والعدوة فى 192 قرية و757 تابعا لها، بتكلفة حوالى 23 مليار جنيه، وإضافة مركزى بنى مزار وسمالوط للمبادرة بواقع 102قرية تشمل مشروعات متنوعة بين تعليم وصحة وطرق ومراكز خدمية، وكذلك تأهيل وتبطين الترع نالت إعجاب المزارع المنياوى وقضى على أهم مشاكلة.

وقال عثمان محمد محمود أحد المزارعين: إن مشروع تأهيل وتبطين الترع واحد من أهم المشروعات التى انتظرناها طويلا، خاصة أنها قضت على أهم مشكلة لنا وهى وصول المياه لنهايات الترع لرى الأرض، وكذلك القضاء على الحشرات الضارة والتى كانت تمثل خطر حقيقى على حياة المزارعين.

وأضاف بدر كمال، أحد المزارعين بالمنيا: أن تأهيل الترع أعاد الشكل الحضارى للقرية وزين مداخلها بالإضافة إلى سريان المياه داخل الترع أصبح بشكل مميز لعدم وجود الحشائش التى كانت تحجز المياه وتنقصها، لكن الآن المياه متوفرة فى كل الأوقات وبشكل أفضل كثيرا عن الماضى.

أما الحاج عبد التواب أحمد، مزارع قال: إن تأهيل وتبطين الترع مشروع هام بالنسبة للمزارع فهو قضى على الحشائش ووفر المياه وجعلها تسير فى المجرى المائى بشكل أخف حركة عن الماضى وعلى سبيل المثال ترعة قرية ابوجرير التابعة لمركز المنيا والتى تم الانتهاء من جزء كبير منها ويتبقى القليل، وكانت تلك الترعة مليئة بالحشائش وكنا نعانى كثيرا من عدم وصول المياه لنهايات الترعة لكن الآن أصبحت المياه تجرى فى الترعة بسهولة كبيرة.

ومن ناحيته قال المهندس عبد الحميد البركاوى، إن المديرية تعمل فى مشروع تأهيل وتبطين الترع على 784 كيلو متر فى المرحلة الأولى والثانية على مستوى محافظة المنيا، وقد تم الانتهاء من حوالى 520 إلى 525 كيلو متر حتى الأن بنسبة 65٪ من إجمالى الأعمال التى تجرى فى المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع على مستوى المحافظة بتكلفة إجمالية حوالى 2 مليار و600 مليون جنيه.

بالإضافة إلى تجهيز طرح 69 كيلو فى غرب سمالوط، وذلك بعد دخول العديد من الترع بمركز مغاغة شمال المحافظة وكذلك مركز العدوة ليشمل المشروع بمراحلة جميع مراكز المحافظة.

وأكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، أن العمل فى مشروعات حياة كريمة يجرى على قدم وساق، وهناك متابعة مستمرة للمشروعات بمختلف القرى بالمحافظة وتم التوجيه لرؤساء المدن بالمتابعة الدائمة وتذليل العقبات لتنفيذ المشروعات.

وفى الفيوم عقد المحافظ الدكتور أحمد الأنصاري، اجتماعا مع وفد مجلس الوزراء، للوقوف على سير العمل بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وما تم اتخاذه من إجراءات حيال التداخلات بين القطاعات، ومعدلات الاستجابة من قبل الشركات المنفذة للمشروعات لتلافي أى ملاحظات.

جاء الاجتماع، الذى عقد بديوان عام محافظة الفيوم، اليوم الأربعاء، بحضور كلا من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت، السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، والمهندس إبراهيم أبو عريضة، مساعد رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، مدير مشروعات "حياة كريمة" لمنطقة الفيوم، والمهندس خالد سعد، المنسق العام لمشروعات "حياة كريمة" بشركة دار الهندسة، والمهندس روبي محمود السيد، رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، والمهندس محمد عبدالجليل، رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وآخرين.

تناول الاجتماع استعراض نسب ومعدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية التي يتم تنفيذها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، والوقوف على معدلات الاستجابة من قبل الشركات المنفذة للمشروعات للملاحظات التي تم رصدها، وملاحظات وفد مجلس الوزراء، عقب جولتهم المرورية على المشروعات، والعمل على وضع آليات لتجاوز معوقات التنفيذ، للإسراع بتنفيذ المشروعات، فضلاً عن وضع آليات إيجابية لتكثيف العمالة، وفك التشابكات بالتنسيق بين جميع القطاعات.

ووجه المحافظ بضرورة سرعة تنفيذ الأعمال بكل مشروعات المبادرة بقرى إطسا ويوسف الصديق، والعمل على الانتهاء منها تبعاً للجداول الزمنية المحددة، لتدخل الخدمة بكامل طاقتها، بما يعود بالارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، مع وضع ملاحظات شركة دار الهندسة، ووفد مجلس الوزراء، حيز الاهتمام والعمل على سرعة تلافيها أولاً بأول، كما وجه مسئولي جهاز التعمير، بتكثيف الأعمال بمشروعات القطاع الصحي من مستشفيات، ومراكز طبية، ووحدات صحية، لتدخل الخدمة بكامل طاقتها تبعاً للجداول الزمنية المقررة.

وشدد المحافظ على سرعة مراجعة المشروعات الجاري تنفيذها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق أولاً بأول، موجهاً بالعمل على تحقيق أقصى استفادة، لأكبر عدد من المواطنين خلال تنفيذ المشروعات الخدمية الكبرى، خاصة مشروعات البنية الأساسية، موجها بتحديد مطالب كل المشروعات، لسرعة الانتهاء من أعمالها، لافتا إلى بحث أفضل الحلول لأعمال الصرف الصحي بقرية تونس، بما يتلائم وطبيعة القرية والامتدادات المستقبلية لها.

وفى قنا أعلن المحافظ اللواء أشرف الداودى، عن إطلاق أول تيار كهربائى بمشروعات حياة كريمة بقرية عزبة البوصة التابعة لمركز أبوتشت ، كأول قرية على مستوى الجمهورية يتم توصيل الكهرباء للمشروعات التى تم تنفيذها خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وذلك تمهيدا لبدء التشغيل التجريبى لتلك المشروعات ، ومن ثم تقديم الخدمات للمواطنين.

جاء ذلك خلال الإجتماع الموسع الذى عقده المحافظ بديوان عام المحافظة لبحث تذليل معوقات استلام مشروعات حياة كريمة التى تم الانتهاء من تنفيذها ، بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة ، وعدد من القيادات التنفيذية.

وقال الداودي إن محافظة قنا حظيت بأن تكون أولي المحافظات التي شهدت افتتاح أول مجمع للخدمات الحكومية، و الخدمات الزراعية وأول وحدة صحية على مستوى الجمهورية ، تم تنفيذهم ضمن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف ، وقد تفضل الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بإفتتاحهم خلال زيارته لمحافظة قنا فى ديسمبر 2021.

وأضاف محافظ قنا أن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ساهمت فى تغيير شكل الريف في قرى محافظة قنا ، بوضعها فى مستوى واحد مع المدن، موجها الشكر لضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومسئولى الأجهزة التنفيذية على جهدهم المبذول فى تنفيذ مشروعات المرحلة الاولى من المبادرة مما ساهم فى إنجاز تلك المشروعات في زمن قياسي حيث تعد المحافظة في مقدمة المحافظات التي أوشكت على الانتهاء تماما من كل مشروعاتها.

كما أعلن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، عن بدء مشروع إزدواج طريق مصر – أسوان الزراعى بدايةً من نقطة تفتيش البياضية حتى كرم عمران بطول 12 كم ، كما أعلن عن البدء في تنفيذ مشروع رفع كفاءة وتوسعة الطريق الصحراوى الغربى بدءا من قرية هوّ بمركز نجع حمادى ، حتى قرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت بطول 20 كم، جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده محافظ قنا بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، و محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد ، و المهندس محسن زهران مدير عام فرع الهيئة العامة للطرق والكبارى بقنا والقيادات التنفيذية بالمحافظة .

ووجه محافظ قنا خلال الإجتماع بسرعة بدء العمل بكلا المشروعين عقب إجازة عيد الأضحى المبارك ، كما شدد على المسئولين بضرورة سرعة الانتهاء من إجراءات تنفيذ كلا المشروعين ، مع مراعاة تطبيق معايير الجوده العالية في عمليات الرصف، مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار خطة المحافظة نحو رفع كفاءة شبكة الطرق الرئيسية ، لزيادة معدلات الأمان وتقليل المخاطر على الطرق السريعة والداخلية والحد من الحوادث، لافتا إلى أننا نسعى إلى رفع كفاءة جميع الطرق داخل المحافظة تدريجيا للحفاظ على سلامة.

وفى سوهاج أجرى المحافظ اللواء طارق الفقى، يرافقه أحمد سامى القاضى نائب المحافظ، جولة ميدانية بمركز ومدينة جرجا، تفقد خلالها أعمال المرحلة الثانية لمشروع توسعة "محطة مياه جرجا السطحية"، بتكلفة تصل إلى 300 مليون جنيه، كما تفقد وحدة إسعاف جرجا السريع، وذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، بحضور عاطف الصمطى رئيس مركز ومدينة جرجا، والدكتور هانى فؤاد رئيس فرع هيئة الإسعاف بسوهاج.

واستهل محافظ سوهاج جولته بتفقد أعمال المرحلة الثانية من مشروع توسعة محطة مياه جرجا السطحية، بطاقة تصميمية 400 لتر/ ثانية، لتوفر 34 ألف متر مكعب/ يوم، ويهدف المشروع إلى الوصول لطاقة إنتاجية 800لتر/ثانية؛ لتغطية مدينة جرجا وقراها بالمياه المرشحة السطحية، وتلبية جميع الاحتياجات المائية، ومن المتوقع الانتهاء من كافة الأعمال بنهاية العام الجارى.

ثم تفقد المحافظ نقطة إسعاف جرجا السريع نموذج 2 سيارة، ضمن 35 وحدة إسعاف تم إنشائها وتطويرها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، وتشتمل " 2 غرفة إسعاف، و3 غرف سكنى وإداري، ومطبخ، ودورة مياه "، وتخدم الطريق السريع من جرجا إلى البلينا، وقرى مركز جرجا.

وأكد "الفقي" على أهمية المتابعة المستمرة للانتهاء من كافة مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى " حياة كريمة "، تلك المشروعات التى وفرت الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل لائق، بما يخدم منظومة التنمية الشاملة، وفقا لرؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وفى اسيوط تفقد المحافظ اللواء عصام سعد  أعمال تنفيذ الوحدة الصحية بقرية الغريب والوحدة الصحية ونقطة إسعاف قرية المطمر بمركز ساحل سليم وذلك ضمن المشروعات التى ينفذها جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد بقرى مركز ساحل سليم ضمن القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحلتها الجديدة المشروع القومى لتطوير الريف المصرى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

رافقه خلال الجولة المهندس محمد فوزى النشار رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، والمهندس هشام أبوضيف مدير تنفيذ المشروعات بجهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، والدكتور عبدالرحيم حسب الله مساعد مدير الإدارة الصحية بساحل سليم، ومسئولى الشركات المنفذة للأعمال ومسئولى دار الهندسة.

بدأ المحافظ ومرافقوه جولتهم بتفقد أعمال إنشاء الوحدة الصحية بقرية الغريب التابعة لمركز ساحل سليم وتابع أعمال انشاء مبنى الوحدة والتى سيتم تجهيزها بالعيادات الشاملة وأحدث المواصفات لتستقبل منظومة التأمين الصحى الشامل وتلبى احتياجات المواطنين ويجرى انشائها بتكلفة 35 مليون جنيه وتتكون من 3 طوابق "أرضى و2 علوى" ومن المقرر أن يحتوى الدور الأرضى على عيادة طب الاسرة وتطعيمات وعيادة أسنان ومركز كبار السن وخدمات تثقيفية وعيادة إسعافات أولية ومتابعة حمل والدور الأول علوى على غرفة أنظمة وعيادة طب أسرة ومشورة ومعمل والدور الثانى العلوى من غرفة تعقيم ومغسلة ومخزن والإدارة، وذلك تسهيلًا على المواطنين للحصول على الخدمة الطبية بسهولة ويسر.

كما تفقد المحافظ ومرافقوه الوحدة الصحية بقرية المطمر وتابع أعمال صب خرسانة سقف الدور الأول والتى يجرى انشائها بتكلفة 35 مليون جنيه وتتكون من 3 طوابق "أرضى و2 علوى" والتى سيتم تجهيزها بالعيادات الشاملة وأحدث المواصفات لتستقبل منظومة التأمين الصحى الشامل وتلبى احتياجات المواطنين معلناً دعمه الكامل وتدخله لتذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات ونهوها فى توقيتاتها المحددة.

واستكمل المحافظ جولته بقرى مركز ساحل سليم بتفقد نقطة إسعاف قرية المطمر والتى تم انشائها بتكلفة 2 مليون و700 ألف وتتكون من دور واحد ومجهزة لسيارتين إسعاف ومبنى إدارى مجهز بكافة الخدمات وتابع أعمال التشطيبات النهائية بالمبنى تمهيداً لتسليمه.

وأكد المحافظ إنه يجرى تنفيذ 109 وحدات صحية ومركز صحى شامل بتكلفة مليار و248 مليون جنيه على مستوى قرى ومراكز المحافظة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومرحلته الجديدة المشروع القومى لتطوير الريف المصرى وفقًا للمواصفات الخاصة بوزارة الصحة ومنظومة التأمين الصحى الشامل للمواطنين موجهًا بضرورة الإسراع فى معدلات التنفيذ والمتابعة المستمرة والميدانية لجميع الأعمال الجارى تنفيذها بالقرى الأكثر احتياجًا.

ووجه محافظ أسيوط بضرورة التنسيق مع مسئولى جهاز التعمير ورؤساء المراكز والأحياء وشركات المرافق لتذليل كافة العقبات وسرعة نهو الأعمال بكافة المشروعات وفقًا للخطة الزمنية وتكثيف الجولات الميدانية لمواقع العمل بالمشروعات لمتابعة تنفيذ المشروعات بالقرى والمراكز وتقديم كافة الدعم ورصد أية ملاحظات حتى يتسنى تلافيها بالتنسيق مع كافة الجهات المنفذة للمشروعات مؤكدًا على جولاته الميدانية ولقاء المواطنين للاستماع إلى طلباتهم ومقترحاتهم فى تنفيذ المشروعات تفعيلاً للمشاركة المجتمعية فضلا عن متابعة نسب تنفيذ الأعمال مشيرًا إلى أن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالى 149 قرية و894 تابعا ويجرى تنفيذ مشروعات بإجمالى 1500 مشروع بتكلفة اجمالية 25 مليار جنيه ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هى "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.

وفى بنى سويف أكد حمادة راضى رئييس مدينة الفشن جنوب بنى سويف، على استمرار أعمال الرفع المساحي للأراضي المقترحة لإنشاء مشروعات حياة كريمة في مرحلتها القادمة.

وأضاف حمادة راضى لـ"اليوم السابع"، أنه تم الرفع المساحة بقرية الفنت الغربية وزرابى الحيبة والشقر، وذلك بحضور لجنة من الوحدة المحلية وممثلي الصحة والتعليم وأملاك الدولة والجهات ذات الصلة، وعدد من أهالي القرى.

وأعلن الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف إدراج قرى مراكز (الواسطى والفشن وبنى سويف) ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة "بعد موافقة القيادة السياسية ودعم الحكومة لتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية ضخمة تحت مظلة المبادرة الرئاسية، وذلك بجانب قرى المرحلة الأولى، والتى شملت 66 قرية بمركزى ببا وناصر، فيما سيتم إدراج قرى مركزى إهناسيا وسمسطا ضمن المرحلة الثالثة، لتغطى المبادرة كافة قرى مراكز المحافظة السبع.

وحازت محافظة بورسعيد على نصيب كبير من اهتمام القيادة السياسية، ووصفت بأنها " قاطرة التنمية "، حيث كانت بورسعيد نقطة الانطلاق لكبرى المشروعات القومية التي تشهدها الدولة للمرة الأولى، في إطار رؤية الدولة المصرية نحو تنفيذ التنمية المستدامة 2030، وتسخير كافة الإمكانيات والقدرات لإنجاز خطط التنمية في كافة الاتجاهات.

وفي هذا السياق، أصبحت محافظة بورسعيد من أهم المحافظات الصناعية في مصر خاصة في ظل ما تتمتع به من إمكانات وقدرات صناعية كبيرة، خاصة بعد ضخ مليارات الاستثمارات لإقامة مجمعات صناعية عملاقة، مما يؤهلها لتكون منطقة جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية،  فضلا عن موقعها المتميز على البحر المتوسط وقناة السويس الأمر الذي يجعل منها مركزاً صناعياً ولوجيستياً لنفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية وتسعى الدولة المصرية لتحويل بورسعيد من محافظة تجارية إلى محور تنموي صناعي إنتاجي دعماً للتصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة لمنتجات المحافظة وتوفير المزيد من فرص العمل أمام أبناء بورسعيد.

وفى إطار استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية الصناعية بمصر، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي من خلال إنشاء مجمعات صناعية على مستوى الجمهورية، تكون مجهَّزة بمصانع، تناسب مختلف نشاطات الصناعات، حققت محافظة بورسعيد تنمية غير مسبوقة فى القطاع الصناعى من خلال إقامة مجمعات صناعية متكاملة الأنشطة، وتدعم الاقتصاد المصرى وتوفر الآلاف من فرص العمل فى محافظة بورسعيد، وإقامة كيانات صناعية كبرى تدخل للمرة الأولى محافظة بورسعيد، وأصبحت تشهد نهضة غير مسبوقة في قطاع الصناعة.

وتتواصل الإنجازات، حيث وقع الاختيار على محافظة بورسعيد لتكون بداية انطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل ، والتى تعتبر أهم خطوات التنمية المستدامة التى استهدفتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتعد منظومة "التأمين الصحى الشامل " أضخم مشروع قومى صحى تنفذه الدولة المصرية ، ولولا توافر الإرادة السياسية لما كان سيتحقق هذا الإنجاز  ، وأكد "اللواء عادل الغضبان " محافظ بورسعيد ، أن منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد وفرت لكافة المواطنين الرعاية الصحية الكاملة ، وحققت تقدم غير مسبوق فى مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن ، من خلال تطوير المؤسسات الطبية "مستشفيات ووحدات صحية "، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى مستوى ، والاستعانة بأحدث النظم والإمكانات الطبية، وتبادل الخبرات مع عدد من الدول الأجنبية لتطوير وتأهيل الأطقم الطبية ، مؤكدا على أن مؤسسات الدولة مازالت تعمل على استكمال المنظومة الطبية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى القطاع الطبى

وبالتوازي مع انطلاق مشروع التأمين الصحي بمحافظة بورسعيد، انطلق المشروع القومي "التحول الرقمي"، والذي ساهم في إحداث طفرة في مجال تطوير الخدمات المقدمة، للمواطنين و رفع الأعباء عنهم، وسرعة إنجاز المهام، والقضاء على الفساد الإداري من خلال تحقيق اعلى درجة من الشفافية، وبعد أشهر من بدء انطلاق المنظومة الرقمية، أصبحت كافة المؤسسات الإدراية والحكومية ببورسعيد تعمل وفق أحدث النظم والأساليب الرقمية الجديدة، مما حقق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطن في جميع المجالات.

وفى إطار الطفرة الشاملة التى شهدتها بورسعيد على كافة الأصعدة، نجحت جهود الأجهزة التنفيذية ببورسعيد تحت قيادة اللواء أ.ح عادل الغضبان محافظ بورسعيد، فى تنفيذ أكبر خطة تطوير وتنمية للطرق والكبارى والميادين بنطاق المحافظة ساهمت فى خلق محاور مروية جديدة، وربط أنحاء المدينة، ورفع كفاءة الطرق فى المناطق الآكثر احتياجآ ، وتطوير الشوارع المحيطة بالمشروعات القومية والخدمية بما يحقق السيولة المرورية والانسيابية فى حركة المواطنين والسيارات ويحقق الشكل الجمالى والحضارى اللائق بالمحافظة.