تعرف على أبرز التحديات التى تواجه التأمين على الصحة النفسية

الأحد، 03 يوليو 2022 07:00 ص
تعرف على أبرز التحديات التى تواجه التأمين على الصحة النفسية الاتحاد المصرى للتأمين - أرشيفية
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يغطى التأمين على الصحة النفسية أى نفقات يتكبدها المؤمن عليه فى حالة وجود ضرورة تتطلب دخوله المستشفى بسبب أى مرض عقلى أو نفسى؛ ويشمل كذلك مصروفات التشخيص والأدوية وتكاليف العلاج وتكاليف إيجار عربة الإسعاف وما إلى ذلك.

وبحسب النشرة الأسبوعية للاتحاد المصرى للتأمين، فإنه يعد أكثر الأشخاص احتياجا لهذا النوع من التأمين هو الشخص الذى لديه تاريخ عائلى مرضى أو أى تجربة مؤلمة تزيد من احتمالات أن يصاب الشخص بمثل هذا المرض. كما أنه مفيد لأى شخص يعانى من صدمة نفسية مفاجئة أو صدمة ما بعد الحادث بسبب فقدان شخص عزيز. وفى الواقع العملى، فإنه فى ظل أسلوب الحياة الحالى والظروف المعيشية وما يصاحبها من ضغوط وأعباء نفسية يمكن أن يكون أى شخص عرضة للإصابة بالأمراض النفسية.

من أبرز التحديات التى تواجه شركات التأمين فى سبيل توفير التغطية لأفراد المجتمع:

 1 - الشعور بالخجل أو الخزى الذى يشعر به المريض، فعلى الرغم من زيادة الوعى بمفهوم الأمراض النفسية إلا أنه لازال هناك شعور بالخجل يلازم المريض الذى يعانى من الاضطرابات النفسية وقد يؤثر هذا الشعور على رغبة الشخص فى البحث عن الدعم أو المساعدة، وحين لا يحصل المريض على العلاج، قد تتفاقم حالته وتتطور إلى مرض جسدى، وتؤثّر على حياته المهنية والشخصية.

2 - استعداد شركات التأمين لدمج مزايا الصحة النفسية فى وثائق التأمين. فعلى الرغم من الزيادة الكبيرة فى اهتمام الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص بهذا الموضوع بعد كوفيد-19 لا يزال عامل السعر يقف عائقاً أمام اتخاذ الكثير من أرباب العمل للقرار بدمج هذه المزايا فى وثائق تأمين موظفيهم.

3 - تحديد الحدّ الأقصى للعلاج النفسى السنوى، فحين يستنفد المريض التغطية التأمينية المخصصة له، قد يختار إيقاف العلاج، حيث إن الرعاية النفسية مكلفة وقد تثقل كاهل المريض، ومن ثم فإن تحديد الحدّ السنوى الأدنى يضمن الحصول على تغطية تأمينية أفضل.

4 - زيادة وعى الكيانات الاقتصادية وتغيير ثقافتها بحيث تتفهم مدى أهمية دعم الصحة النفسية للموظفين سواء من خلال وثيقة الرعاية الصحية أو مبادرات إدارة الموارد البشرية لتعزيز الصحة النفسية فى مكان العمل. فحين يتمتع الموظفون بالصحة والسعادة، سيكونون أكثر إنتاجية ونشاطاً، مما يؤدى لتراجع معدلات التغيّب عن العمل ويؤثر بشكل كبير على الدخل الصافى للمؤسسة أو الشركة، صغيرة كانت أم كبيرة أم متوسطة، على مدار العام. وقد دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة تشجيع الحكومات للمبادرات والممارسات الجيدة التى تساهم فى تعزيز الصحة النفسية فى مكان العمل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة