أكرم القصاص - علا الشافعي

ذكرى ميلاده الـ239.. سيمون بوليفار تاريخ من النضال لتحرير دول أمريكا اللاتينية

الأحد، 24 يوليو 2022 09:00 ص
ذكرى ميلاده الـ239.. سيمون بوليفار تاريخ من النضال لتحرير دول أمريكا اللاتينية سيمون بوليفار
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد سيمون بوليفار العسكرى والسياسى الفنزويلى فى فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 24 يوليو من عام 1783م.

كان سيمون بوليفار له دور بارز فى تحرير العديد من دول أمريكا للاتينية، التى وقعت تحت طائلة الحكم الإسبانى منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما.

وسيمون بوليفار هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى، واستطاع تحقيق إنجازات كثيرة فى العمل السياسى، وقد سميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخى فى تحريرها، وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية وكان ذلك بفضل ثقافته التى سعى لتنميتها من خلال القراءة للعديد من الكتاب والفلاسفة، فقد درس بشكل خاص لجان جاك روسو، الذى ترك أثرًا عميقًا فى شخصيته.

كما أن بوليفار قرأ للفيلسوف الإنجليزى جون لوك والفلاسفة الفرنسيين روسو وفولتير ومونتسكيو، حتى أصبحت له فلسفة خاصة به، وعندما التقى فى فرنسا، المستكشف الألمانى ألكسندر فون هومبولت، الذى نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الإسبانية فى حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر فى تحرير بلاده.

وساعد بوليفار على تحقيق حلمه فى تحرير العديد من البلدان هو تأثره بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون فى إسبانيا وشخصيته، التى شكلت محطة مهمة فى حياته، كما أنها تركت بصماتها على سلوكه السياسى آنذاك، وعندما أطاح نابليون بالحكومة الإسبانية، كان بمثابة التشجيع له على أن يفعل نفس الشيء مع الإسبان فى أمريكا الجنوبية، وبالفعل انتصر على الأسبان بعد سلسلة من الحروب الطويلة، للتوالى بعد ذلك العديد من الأحداث السياسية التى لم تنتهى، ليرحل عن عالمنا فى 17 ديسمبر من عام 1830م.

لدوره الكبير فى الحياة السياسة أطلق اسمه على العديد من شوارع وميادين بعض الدول ومنها مصر، إذا يوجد ميدان يحمل اسمه وهو أحد المعالم الشهيرة فى حى جاردن سيتى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة