ميدان باسمه فى مصر.. هل ثقافة سيمون بوليفار ساعدته لتحرير دول أمريكا اللاتينية

السبت، 24 يوليو 2021 01:00 م
ميدان باسمه فى مصر.. هل ثقافة سيمون بوليفار ساعدته لتحرير دول أمريكا اللاتينية سيمون بوليفار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيمون بوليفار عسكرى وسياسى فنزويلى فى فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا، ولد فى مثل هذا اليوم 24 يوليو من عام 1783م، وكان له دور بارز فى تحرير العديد من دول أمريكا للاتينية، التى وقعت تحت طائلة الحكم الإسبانى منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، ولدوره الكبير فى الحياة السياسة أطلق اسمه على العديد من شوارع وميادين بعض الدول ومنها مصر، إذا يوجد ميدان يحمل اسمه وهو أحد المعالم الشهيرة فى حى جاردن سيتى.

سيمون بوليفار
سيمون بوليفار

وسيمون بوليفار ولد فى فنزويلا، وهو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى، واستطاع تحقيق إنجازات كثيرة فى العمل السياسى، وقد سميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخى فى تحريرها، وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية وكان ذلك بفضل ثقافته التى سعى لتنميتها من خلال القراءة للعديد من الكتاب والفلاسفة، فقد درس بشكل خاص لجان جاك روسو، الذي ترك أثرًا عميقًا في شخصيته.

كما أن بوليفار قرأ للفيلسوف الإنجليزى جون لوك والفلاسفة الفرنسيين روسو وفولتير ومونتسكيو، حتى أصبحت له فلسفة خاصة به، وعندما التقى فى فرنسا، المستكشف الألماني ألكسندر فون هومبولت، الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الإسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده.

وساعد بوليفار على تحقيق حلمه فى تحرير العديد من البلدان هو تأثره بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في إسبانيا وشخصيته، التي شكلت محطة مهمة في حياته، كما أنها تركت بصماتها على سلوكه السياسى آنذاك، وعندما أطاح نابليون بالحكومة الإسبانية، كان بمثابة التشجيع له على أن يفعل نفس الشيء مع الإسبان في أمريكا الجنوبية، وبالفعل انتصر على الأسبان بعد سلسلة من الحروب الطويلة، للتوالى بعد ذلك العديد من الأحداث السياسية التى لم تنتهى، ليرحل عن عالمنا فى 17 ديسمبر من عام 1830م.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة