قبل COP 27.. اعرف 9 ملامح لرؤية مصر فى الانتقال العادل للطاقة

السبت، 23 يوليو 2022 02:00 ص
قبل COP 27.. اعرف 9 ملامح لرؤية مصر فى الانتقال العادل للطاقة وزارة البيئة - أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يتبقى سوى مائة يوم تقريبا و تستضيف مصر مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ المقبل COP27، لكن مصر وضعت عدد من الرؤى فى ظل رئاستها للمؤتمر حول الانتقال العادل للطاقة، لما له من أهمية في هذا التوقيت الحرج الذي يواجهه العالم فى ظل عدد من التحديات.
 
خلال هذا التقرير نرصد بعضا من ملامح هذه الرؤى..
 
أولا: تسعى مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ المقبل COP27، لأن يكون مؤتمرا للتنفيذ، وتفعيل التعهدات الخاصة بالتمويل للآثار السلبية لتغيرات المناخ وتأثيرها على الدول النامية وخاصة أفريقيا.
 
ثانيا: مع الانتهاء من كتاب قواعد اتفاق باريس،  سيتم البناء على النجاحات المحققة في مؤتمر جلاسكو للمناخ،  في مسارات مختلفة  تخص التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار والتمويل.
 
ثالثا: تؤكد مصر على أهمية الطاقة لاستمرار الحياة على الكوكب، وأن توفير الطاقة الخضراء المستدامة لدول العالم  لابد أن يتم دون تفرقة .
 
رابعا: تؤكد مصر أيضا أن الانتقال العادل للطاقة، لابد أن يكون انتقال طموح من أجل الوصول لطاقة متجددة ذات أسعار مناسبة.
 
خامسا: مصر حرصت من خلال البرنامج الرئيسي لمؤتمر المناخ الذى سيعقد نهاية العام الحالي فى مدينة شرم الشيخ،  على تخصيص يوم للطاقة لفتح المناقشات  حول تنفيذ الانتقال العادل الطموح للطاقة.
 
سادسا: طرح عدد من  قصص النجاح المختلفة حول العالم فيما يخص هذا الانتقال العادل للطاقة ، تضم عددا من  المشروعات الصغيرة ، وإتاحة التكنولوجيا والحزم التمويلية لها، وخاصة الربط بين الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والقطاع الصناعي.
 
سابعا: سيتم تحديد الاستثمارات التى ينفذها القطاع الخاص خاصة  فى طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
 
ثامنا: تعد مشروعات الهيدروجين الأخضر فرصة للدول والقطاع الخاص لتحقيق التزاماتهم في اتفاق باريس، وتم إطلاقها في مؤتمر جلاسكو للمناخ، للخروج من مرحلة النظريات والأبحاث إلى مرحلة  التنفيذ العملي على مختلف المستويات والتكرار والبناء على ما تم تنفيذه.
 
تاسعا: من ضمن رؤى مصر أيضا فى الانتقال العادل للطاقة تخصيص يوم للحياد الكربوني خلال فعاليات المؤتمر المناخ، كأحد الموضوعات الملحة التي يجب مناقشتها، ودور الصناعات الثقيلة كالاسمنت والحديد والصلب والبترول،  لتحقيق هذا الهدف من خلال التزام حقيقي بمسارات منخفضة الكربون، و التكنولوجيات المناسبة والقابلة للتطبيق، إضافة للحزم التمويلية اللازمة لتنفيذ هذه التكنولوجيات، باعتبار الـ COP27 مؤتمرا شاملا يضم الأطراف كافة، لتسريع وتيرة العمل المناخي.
 
جدير بالذكر أن مؤتمر المناخ المقبل COP27 فى شرم الشيخ،  يهدف إلى تقديم حزم تمويلية مبتكرة ومتنوعة للدول النامية لبدء التنفيذ، التمويل المختلط، والمنح والقروض الميسرة، و الحزم التمويلية للمجتمعات المحلية، بالإضافة أن مصر انتهت من إعداد حزمة مشروعات تنفيذية تحت رابطة الطاقة والغذاء والمياه، لتقدم من خلالها حلا للعالم لمواجهة الأزمات العالمية الحالية في الطاقة والغذاء ونقص المياه
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة