"تحقيقات الكونجرس" تكشف كواليس الـ187 دقيقة بين خطاب ترامب وهجوم الكابيتول.. نيويورك تايمز: الرئيس السابق رفض مناشدات دعوة أنصاره لوقف الهجوم.. واللجنة تعرض فيديو يظهر إصراره على عدم الاعتراف بانتهاء الانتخابات

السبت، 23 يوليو 2022 05:00 ص
"تحقيقات الكونجرس" تكشف كواليس الـ187 دقيقة بين خطاب ترامب وهجوم الكابيتول.. نيويورك تايمز: الرئيس السابق رفض مناشدات دعوة أنصاره لوقف الهجوم.. واللجنة تعرض فيديو يظهر إصراره على عدم الاعتراف بانتهاء الانتخابات ترامب وأعمال الشغب فى الكونجرس
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في التمرد الذى وقع يوم الهجوم على الكابيتول في جلسة استماعها، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفض لساعات دعوة أنصاره لإلغاء الهجوم الدامي الذي ارتكبته مجموعة من أنصاره في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، حسبما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

 

واستمتعت اللجنة لشهادة من مساعدين سابقين للبيت الأبيض كشفت أن ترامب رفض مرارًا مناشدات من كبار مستشاريه وحتى أفراد أسرته - بما في ذلك ابنته الكبرى ومستشارته إيفانكا ترامب - لإصدار بيان على الفور يطالب أنصاره المحتشدين في مبنى الكابيتول بالتراجع.

ترامب
ترامب

 

وقالت اللجنة إنه بينما كان ترامب يشاهد التغطية الإخبارية لهجوم الكابيتول من راحة غرفة الطعام بالبيت الأبيض ، نفذ الغوغاء أعمال عنف أدت في النهاية إلى مقتل العديد من الأشخاص.

 

وقالت الديمقراطية إيلين لوريا ، التي شاركت في قيادة جلسة الخميس مع الجمهوري وعضو اللجنة آدم كينزينجر "في النهاية ، هذه ليست ، كما قد تبدو ، قصة تقاعس عن العمل في وقت الأزمة ، ولكنها بدلاً من ذلك كانت الإجراء الأخير لخطة دونالد ترامب الخاصة لاغتصاب إرادة الشعب الأمريكي والبقاء في السلطة".

 

وأوضحت الصحيفة أنه مرت أكثر من ثلاث ساعات بين نهاية خطاب ترامب أمام أنصاره بالقرب من البيت الأبيض وتغريدته التي طالب فيها أنصاره "عودوا إلى منازلكم".

 

في ذلك الوقت ، هاجمت مجموعة من أنصار ترامب بعنف ضباط إنفاذ القانون المكلفين بحماية مبنى الكابيتول وخربوا المبنى. واختبأ أعضاء الكونجرس ، الذين اجتمعوا في مبنى الكابيتول للتصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ، من مثيري الشغب وخافوا على حياتهم بينما كان الرئيس ينتظر.

 

ومن جانبه، قال كينزينجر "الرئيس ترامب لم يفشل في التصرف خلال 187 دقيقة بعد انتهاء خطابه وإخبار الغوغاء بالعودة إلى ديارهم. لقد اختار عدم التصرف".

ومن ناحية أخرى، أظهرت مقتطفات من خطاب مصور ألقاه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في اليوم التالي لهجوم الكابيتول مدى توتره وإصراره على التأكيد بأن الانتخابات لم تنته بعد رغم فوز جو بايدن.

 

 

وقال ترامب فى اللقطات التي لم تنشر من قبل وعرضتها جلسة الاستماع العامة التاسعة، وهي جلسة ركزت على رفض ترامب الدعوة لوقف الهجوم على مبنى الكابيتول، "لا أريد أن أقول إن الانتخابات قد انتهت".

 

 

 

وتم تصوير فيديو ترامب وهو يحاول تسجيل فيديو مساء يوم 7 يناير ، بعد أكثر من 24 ساعة من تحريضه على مهاجمة مبنى الكابيتول في محاولة لتأخير أو إيقاف التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات.

 

 

 

ورغم فشل الهجوم إلا أنه أسفر عن بتسعة قتلى وتم توجيه اتهامات لحوالي 900 شخص بعضهم بالتآمر للتحريض على الفتنة.

 

 

 

وفي اللقطات التي بثتها لجنة 6 يناير ، شوهد ترامب وهو يحاول أن يتحدث عما حدث لكنه كان متوترا وقام بالعديد من الأخطاء، مما دفعه للتوقف أكثر من مرة. ويمكن سماع صوت ابنته ومستشارته إيفانكا ترامب بعيدا عن الشاشة وهى توجهه.

 

 

 

وفى الفيديو، يقول ترامب قبل أن يتوقف: "أود أن أبدأ بالتحدث عن الهجوم البشع بالأمس". ويتابع: "ومن يخالف القانون ، سيدفع الثمن. أنتم لا تمثلون حركتنا ولا تمثلون بلدنا. وإذا خالفتم القانون .." ثم يتوقف ترامب منفعلا ويرفع إصبعه ويهز رأسه قائلا بتوتر "لا أستطيع أن أقول ذلك. لن أفعل ، لقد قلت بالفعل" ستدفعون الثمن".

 

 

 

ويبدأ من جديد: "لكن هذه الانتخابات انتهت الآن. صادق الكونجرس على النتائج ".، قبل أن يتوقف قائلا "لا أريد أن أقول أن الانتخابات قد انتهت. أريد فقط أن أقول إن الكونجرس قد صدق على النتائج دون القول بأن الانتخابات قد انتهت ، حسنًا؟ "

 

 

 

يُسمع صوت إيفانكا ترامب وهي تقدم النصائح والاقتراحات. ويحاول ترامب إعادة ضبط نفسه ،قبل أن يضرب المنصة بقبضته. ويقول: "أود أن أبدأ بالحديث عن هجمات الأمس الشنيعة" لكنه توقف مرة أخرى قائلاً: "أمس" كلمة صعبة بالنسبة لي ". فترد إيفانكا: "لا تقولها،  قل "الهجوم الشنيع".

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة