ذا هيل: الضباط المسئولون عن حماية بنس خشوا على حياته وحياتهم وقت هجوم الكابيتول

الجمعة، 22 يوليو 2022 12:06 م
ذا هيل: الضباط المسئولون عن حماية بنس خشوا على حياته وحياتهم وقت هجوم الكابيتول مايك بنس - نائب الرئيس الأمريكى السابق
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية الضوء على جلسة استماع لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في هجوم الكابيتول أمس الخميس، وقالت إن اللجنة استمعت لمحادثة بين ضباط الخدمة السرية عبر الراديو الداخلى تنشر لأول مرة حول التفاصيل الأمنية لنائب الرئيس السابق مايك بنس وتكشف خشيتهم على حياته وحياتهم حال عدم التمكن من مغادرة المبنى.

 

وألقى الصوت، الذي تم تشغيله بالتزامن مع عرض لقطات لمثيري الشغب وهم يدخلون مبنى الكابيتول، الضوء على مدى قلق الخدمة السرية بشأن سلامة نائب الرئيس، بالإضافة إلى سلامتهم.

 

وقال أحد عملاء الخدمة السرية وفقا للمقطع الصوتى "إذا فقدنا المزيد من الوقت ،... نفقد القدرة على المغادرة. إذا كنا سنغادر ، فعلينا أن نفعل ذلك الآن. "

 

وبينما كان عملاء آخرون يحاولون تحديد مكان مثيري الشغب، سأل أحد المسئولين عما إذا كانوا سيواجهونهم إذا حاولوا نقل بنس إلى مكان آمن في مبنى الكابيتول.

 

وأوضحت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض كان يستمع إلى المحادثات الإذاعية في الوقت الفعلي ويعلق في سجل الدردشة. وكتب أحد مسئولي الأمن القومي في الساعة 2:24 مساءً: "الخدمة في الكابيتول لا تبدو جيدة في الوقت الحالي".

 

وأجرت اللجنة مقابلة مع مسئول أمني مجهول في البيت الأبيض، قال للجنة إن الرسالة تعكس مدى ذعر الخدمة السرية في ذلك الوقت ، وأن البعض كان يخشى على حياتهم.

 

وقال المسئول الذى لم يكشف عن هويته في مقطع صوتي تم بثه يوم الخميس، "كان هناك الكثير من الصراخ. الكثير من المكالمات الشخصية للغاية عبر الراديو، لذلك كانت مزعجة. لا أحب الحديث عن ذلك ، ولكن كانت هناك مكالمات لتوديع أفراد الأسرة ."

 

وتابع المسئول: "أعتقد أنه كانت هناك مناقشات حول وصول تعزيزات ، لكن مرة أخرى ، كانت مجرد فوضى ، كانوا يصرخون فقط". "إذا نفدت خياراتهم وأصبحوا متوترين - يبدو أننا اقتربنا جدًا من اضطرار الخدمة إلى استخدام خيارات مميتة أو ما هو أسوأ."

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة