أصبح رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزى الاسم الأول فى محركات البحث اللبنانى، خاصة بعد ملاحقة حاكم مصرف لبنان المركزي، حيث داهمت البنك قوة أمنية بحثاً عن سلامة، كما دخلت القاضية غادة عون إلى المصرف برفقة عدد من مرافقيها وعناصر من أمن الدولة معا، لكن القاضية غادة عون لم تستطع الوصول إليه"، وفق موقع "صوت بيروت إنترناشونال".
فمن هو رياض سلامة ولماذا يلاحقة قضاء لبنان؟
أصدر المحامي العام الاستئنافي في بيروت، القاضي رجا حاموش، إذنا أمنيا بمداهمة المصرف المركزي لوجود بلاغ بحث وتحر بخصوص سلامة، صادر عن المدعية العامة الاستئنافيّة في محافظ جبل لبنان، القاضية غادة عون، وتم فتح تحقيق أولي عام 2021 بشأن اتهامات خطيرة موجهة إلى رياض سلامة شملت «تآمر جنائي» و«غسل أموال في إطار عصابة منظمة» ووفق المبدأ المعمول به في القضاء الفرنسي هو أن «المتهم بريء حتى تثبت إدانته» ولكن مشكلة حاكم مصرف لبنان أن القضايا الجنائية آخذة بمحاصرته محلياً وأوروبياً: سويسراوفرنسا و بريطانيا إضافة إلى لبنان.
اتهامات
"غسل وتبديد الأموال العامة" هى أبرز الاتهامات الموجهة لحاكم مصرف لبنان، وكانت عون قد أصدرت مذكرة إحضار بحق سلامة في فبراير الماضى، بعد أن رفض حضور جلسة استجواب ثالثة في دعوى رفعتها ضده مجموعة "شعب يريد إصلاح النظام".
وتأسست هذه المجموعة خلال الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر 2019، وتضم 12 محاميًا يهتمون بقضايا تتعلق بالشأن والمال العام.
وتتهم الدعوى المحافظ بـ"غسل الأموال وتبديد الأموال العامة على المنافع الشخصية".
وكان رياض سلامة قد عُين حاكما لمصرف لبنان عام 1993 لمدة 6 سنوات، وأُعيد تعيينه لثلاث ولايات متتالية في 1999 و2005 و2011.
ويدير الحاكم سلامة المصرف المركزي ويعاونه في مهامه أربعة نواب حاكم والمجلس المركزي. وبهذه الصفة، يترأس الهيئات التالية: المجلس المركزي لمصرف لبنان، الهيئة المصرفية العليا، هيئة التحقيق الخاصة المعنية بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وهيئة الأسواق المالية.
سلامة عضو في مجلس محافظي صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي.
في عام 2012، ترأس الحاكم سلامة اجتماعات مجلسي محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في طوكيو. منذ الأول من تموز 2013، أصبح الحاكم سلامة رئيسا مشاركا في مجلس الاستقرار المالي لمنطقة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمدة عامين. كما أنه يترأس مجلس محافظي صندوق النقد العربي لسنة 2013.
بين عامي 1973 و1985، اكتسب رياض سلامة خبرة واسعة في شركة ميريل لينش، متنقلا بين مكاتب بيروت وباريس، الأمر الذي أدى إلى تعيينه في 1985 نائبا للرئيس ومستشارا ماليا. وقد شغل هذا المنصب حتى تعيينه حاكما لمصرف لبنان في سنة 1993.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة