على غرار الأعاصير.. المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تدرس تسمية موجات الحر

الأربعاء، 20 يوليو 2022 04:47 م
على غرار الأعاصير.. المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تدرس تسمية موجات الحر ارتفاع درجات الحرارة
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ظل موجات الحرارة الشديدة التي تجتاح بعض الدول، تدرس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تصنيف تلك الموجات وتسميتها، على غرار تسمية الأعاصير، ووفق تقرير الأمم المتحدة تنظر لجنة خدمات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حاليا في مزايا وعيوب تسمية موجات الحر، فبصفتها وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة ومسؤولة عن الطقس والمناخ والماء، تضطلع المنظمة بدور قيادي في تنسيق المصطلحات المعترف بها عالميا المتعلقة بإطلاق أسماء على أحداث الطقس المتطرف.

 

وذكر تقرير المنظمة الأممية تُعرّف الموجة الحرارية على نطاق واسع بأنها فترة طقس حار استثنائي إحصائيا يستمر لعدد من الأيام والليالي. تُستخدم المؤشرات المستندة إلى الظروف المناخية المحلية للتوصيف الموضوعي للحدث وإعلانه موجة حرّ.

 

ولفت التقرير أن ذلك يأتي من أجل حماية المجتمعات من الأمراض المرتبطة بالحرارة التي يمكن تجنبها، ويجب أن يكون الجمهور على دراية بالإجراءات التي يجب اتخاذها أثناء أحداث الحرارة الشديدة، بالإضافة إلى التعرّف على عوامل ضعفهم الشخصية، مثل العمر أو الأدوية التي تؤخذ أو الحالات الطبية، وهي ظروف يمكن أن تجعل التعرّض المطوّل للحرارة - حتى تلك التي لا تصل إلى درجة موجات حرّ - مميتة أيضا.

 

وأوضح تقرير الأمم المتحدة لا يوجد حاليا نظام أو بروتوكول دولي متفق عليه لتسمية أو تنسيق تسمية أحداث موجة الحرّ. وتُستخدم بروتوكولات التسمية الدولية والإقليمية لدعم إدارة المخاطر لأنواع مختلفة من العواصف بما في ذلك الأعاصير المدارية. وثمة حاجة إلى بروتوكولات تسمية العواصف وآليات التنسيق الحكومية الدولية المتفق عليها لمنع أي أخطاء في التسمية ولتنسيق تسمية الأحداث العابرة للحدود أو الإقليمية.

 

ورغم إطلاق تسميات على العواصف والأعاصير، تدعو المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى توخي الحذر عند مقارنة أو تطبيق الدروس أو البروتوكولات من نوع خطِر إلى آخر، بسبب الاختلافات المهمة في الطبيعة الفيزيائية واختلاف تأثيرات العواصف وموجات الحر.

 

بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يمكن التنبؤ بموجات الحر حتى 10 أيام مقدما في العديد من المناطق من هذا المنطلق، تواصل المنظمة العمل مع الشركاء المعنيين، على دعم تطوير أنظمة الإنذار المبكر بالحرارة، بما في ذلك تحديث الإرشادات المتعلقة بالحرارة الشديدة واستراتيجيات الاتصال المرتبطة بمخاطر الحرارة الشديدة.

 

وتتمثل الأولوية القصوى للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية وأعضائها في إنقاذ الأرواح من خلال التنبؤات الدقيقة والإنذارات المبكرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة