رحل عن عالمنا اليوم، الدكتور أحمد مرسى، أحد رواد الأدب الشعبي، بعد صراع طويل مع المرض، ترك إرثا ثقافيا يورث للأجيال القادمة، ونظرا لمكانته العامة الثقافية والأدبية فى الوسط الثقافي، حول المثقفون صفحات مواقع التواصل الاجتماعى إلى دفتر عزاء وقام عدد من المثقفين بتوجيه الرثاء الأخير.
قال الكاتب الناقد الدكتور حسين حمودة: أستاذى أحمد مرسي.. إلى لقاء: بعد حياة حافلة، ومعاناة أخيرة.. رحيل أستاذى النبيل، الشهم، مثال "ابن البلد الجدع"، المدافع الأبدى عن أصوات البسطاء المنتمين إلى ميراث حكمة العيش رغم كل شيء... آن له أن يستريح.. آن لى أن أعانى المزيد من تعب الفقدان .. له الرحمة.. والصبر لنا.. لأسرته ولأهله ولمحبّيه..
كما قال الدكتور أحمد بهى الدين، نائب الهيئة العامة المصرية للكتاب، غادرنا إلى رحاب الله ورضوانه العالم الجليل النبيل أستاذى الأستاذ الدكتور أحمد على مرسي، لتبقى روحه خالدة، وسيرته حية، شاهدة على عطاء وإخلاص نادرين لوطنه وناسه، ليس كمثله وجع، اللغة عصية أمام الفراق، فإلى رحمة ورضوانه أستاذى الجليل.
وفى السياق ذاته، قال الكاتب محمد بغدادي: وداعا أستاذنا العالم الجليل الدكتور أحمد مرسى، وداعا الوالد والصديق والمُعلم.. الآن لا تكفى كل كلمات العالم عن الحديث عن أنبل الرجال.. للرحيل جلاله وهيبته.. هذه لحظات للصمت والحزن.. لروحك الطاهرة السكينة والسلام.. ولمصر ولنا وللأسرة الصبر الجميل وخالص العزاء.
كان محمد نجل الدكتور أحمد مرسي، قد كتب فى تدوينة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعى "فيس بوك": رحل والدى الدكتور أحمد مرسي، رحل الجسد بعد حياة من الكفاح والجهد من أجل أسرته وبلده وتلاميذه وأصدقائه وتخصصه الذى عاش من أجله، حياة ارتقى فيها بنفسه وبمن حوله، ليعود لخالقه فى أحسن صورة كما خلقه أول مرة، لكن الروح الطيبة المبهجة المخلصة التى نشرت البهجة والمحبة والعلم والقيم باقية خالدة لن تموت أبدًا فهى لها فى كل من أحبه مكان.. سلامٌ عليك ولك يا أحب الناس، سيرتك الطيبة أطول من عمرك يا أطيب قلب.
