أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس حكومة إيطاليا الأسبق يستبعد تنحى ماريو دراجى عن رئاسة الحكومة

الإثنين، 18 يوليو 2022 01:33 م
رئيس حكومة إيطاليا الأسبق يستبعد تنحى ماريو دراجى عن رئاسة الحكومة  ماريو دراجى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، ماريو مونتي استقالة رئيس الوزراء الحالي، ماريو دراجي، حيث من المفترض أن يوجه الأخير خطابا أمام برلمان بلاده بعد غد الأربعاء يحدد فيه مصير حكومته.
 
وكتب مونتي، التكنوقراطي والمفوض الأوروبي السابق الذي خلف سيلفيو برلسكوني في رئاسة الحكومة في نهاية عام 2011، في مقال نشرته صحيفة (كورييري ديلا سيرا) "لا أعتقد أن دراجى سيتخلى عن مسؤوليته كرئيس للوزراء في هذا الوقت، حيث ذلك سيكون عدم احترام للوطن والمواطنين ويمكن أن يقوض إرث دراجى نفسه، ومكانته في التاريخ".
 
وأضاف "باسم تلك العلاقة الأخلاقية الحقيقية التي ولدت مع المواطنين عند قبوله المنصب بشكل طارئ على رأس الحكومة".
 
تشهد إيطاليا أزمة حكومية بعد إعلان دراجى استقالته خلال اجتماع مجلس الوزراء الأحد الماضى، والتى رفضها بعد ذلك رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا، حسبما قالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
 
فى خضم الأزمة السياسية التى تواجه إيطاليا، بعد الرحيل المحتمل لدراجى، تضغط الأحزاب اليمينية لدفع الانتخابات التى قد تكون فى صالحها، كما يقول الخبراء اليوم.
 
وأوضحت مصادر حكومية لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية، أنه "تلبية لدعوة ديوان الرئاسة للقاء البرلمان بشقيه، بهدف إجراء المشاورات اللازمة، بغية إجراء تقييم للوضع الذى نشأ بعد رفض حركة خمس نجوم التصويت للثقة فى مرسوم المساعدات، سيمثل دراجى أمام البرلمان يوم الأربعاء المقبل".
 
 
وكان دراجى قدم استقالته وسط أزمة سياسية نجمت عن رفض حركة "خمس نجوم" المشاركة فى تصويت بالثقة لصالح الحكومة. لكن الرئيس سيرجو ماتاريلا رفضها ودعا رئيس الوزراء إلى المثول أمام البرلمان لـ"تقييم الوضع". وتعارض حركة "خمس نجوم" بناء محارق تعتبر أنها مكلفة ومسببة للتلوث وغير فعالة ولا تشجع السكان على فرز النفايات. وتعرف الحركة التى فازت بالانتخابات التشريعية فى 2018 انقسامات حادة، وسط تراجع نسب التأييد لها فى الشارع الإيطالي.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة