حكاية عمرها 60 سنة فى صناعة السعف.. الحاجة صفية تعلمت المهنة من والدتها وأتقنتها مع زوجها.. وتؤكد: بنتى حصلت على بكالوريوس وتمارسها بعد التخرج.. والابنة: حبيت "الشغلانة" وبحلم بمصنع كبير أدرب فيه سيدات الريف

الإثنين، 18 يوليو 2022 10:00 م
حكاية عمرها 60 سنة فى صناعة السعف.. الحاجة صفية تعلمت المهنة من والدتها وأتقنتها مع زوجها.. وتؤكد: بنتى حصلت على بكالوريوس وتمارسها بعد التخرج.. والابنة: حبيت "الشغلانة" وبحلم بمصنع كبير أدرب فيه سيدات الريف
بني سويف هاني فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

60 سنة شغل ولسه بتعافر، فى الحياة حبا فى المهنة التى تعلمتها من والدتها ومارستها مع زوجها وعلمتها لابنتها سهير خريجة كلية التجارة، وداخل منزلها بقرية طنسا الملق التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف، تمارس الحاجة صفية حسين مهنة صناعة الأسبتة والمنتجات التى تصنع مع سعف جريد النخل تلك المهنة التى تعلمتها منذ نعومة أظفارها من خلال والدتها رحمة الله عليها.

وداخل منزلها بقرية طنسا الملق التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف، تمارس الحاجة صفية حسين مهنة صناعة الأسبتة والمنتجات التى تصنع مع سعف جريد النخل تلك المهنة التى تعلمتها منذ نعومة أظفارها من خلال والدتها رحمة الله عليها.

ورغم محاولات أبنائها الرجال ترك والدتهم هذه المهنة وأن ترتاح داخل منزلها بعد مجهود 60 عاما من العمل، إلا أن الحاجة صفية رفضت كل هذه المحاولات رافعة شعار العمل حتى الموت فى مهنة تمثل لها ذكريات وعشق.

لم تتوقف الحاجة صفية عند من تعلمته من والدتها بل حاولت على مدار هذه السنوات فى تطوير نفسها بمساعدة نجلتها سهير التى كانت تتابع الفيديوهات على مواقف التواصل الاجتماعى حتى تطورت من نفسها فى هذه المهنة هى ووالدتها.

وقالت الحاجة صفية بنت قرية طنسا الملق التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف أنها تعمل فى صناعة الأقفاص والمشغولات التى تصنع من زحف جريد النخل.

وقالت الحاجة صفية إنها تصنع الأسبتة الخاصة باحتياجات المنزل، بالإضافة إلى الأسبتة الخاصة بحفظ مشابك الملابس، والفوانيس وكذلك الصوانى والمنتجات المصنوعة من سعف جريد النخيل.

وقالت الحاجة صفية أنها تعلمت هذه المهنة منذ نعومة أظفارها حيث تعلمت المهنة من والدتها رحمة الله عليها والتى كانت تعمل فى هذه المهنة حتى توفيت.

وأضافت الحاجة صفية أنها ظلت تمارس المهنة مع والدتها ثم مارستها مع زوجها حتى توفى، مشيرة إلى أنها قامت بتدريب ابنتها سهير على هذه المهنة حتى أصبحت سهير من أفضل صانعى هذه المنتجات.

وتقول الحاجة صفية أنها تقوم بشراء سعف جريد النخيل من العاملين فى تقليم النخيل بقريتها، مشيرة إلى أنها تقوم بوضع السعف فوق سطح منزلها عدة أيام حتى ينشف ثم تقوم باستخدامه فى تصنيع المنتجات الخاصة بها.

وتضيف الحاجة صفية أن عملية تنشيف السعف تصل إلى عشرة أيام فى فصل الشتاء وخمسة أيام فى فصل الصيف، مشيرة إلى أنها تقوم بتقطيعه إلى أجزاء صغيرة، مؤكدة أنها تقوم بوضع السعف فى المياه الدافئة.

وتقول الحاجة صفية أن المنتجات تأخذ مجهودا كبيرا متابعة "السبت الكبير يحتاج إلى نحو يومين وهناك بعض المنتجات تحتاج إلى ساعتين أو أكثر خلال اليوم الواحد.

وتقول الحاجة صفية أنه تقوم بالتسويق لمنتجاتها من خلال بيعها فى الأسواق بالإضافة إلى أهالى القرية والقرى المجاورة الذين يطلبون هذه المنتجات منها وخاصة المقدمات على الزواج.

وتقول الحاجة صفية أنها تقوم ببيع المنتجات فى أسواق القرية وقرية بهبشين وسوق مدينة ناصر.

وأضافت الحاجة صفية أن زوجها متوفى، ولديها ابنتها سهير حاصلة على بكالوريوس تجارة بالإضافة إلى ولدين أحمد وجمال مقيمين فى القاهرة.

من جانبها قالت سهير نجلتها إنها حاصلة على بكالوريوس تجارة مشيرة إلى أنه والدتها هى مثلها الأعلى فى الحياة.

وأضافت سهير أنها تعلمت المهنة من والدتها التى قامت بتعليمها هى وأشقائها من هذه المهنة مشيرة إلى أنها تعلمت هذه المهنة كهواية أكثر منها توفيرا للمال.

وأضافت سهير أنها حاولت أن تطورا من نفسها فى هذه المهنة من خلال متابعة الفيديوهات على اليوتيوب الإضافة إلى الحصول على العديد من الدورات، مشيرة إلى أنها أضافت العديد من المنتجات على هذه المهنة.

وأضافت سهير أنه تحلم بتطوير المشروع من خلال تدريب العديد من الفتيات وإقامة مصنع كبير تقوم من خلاله بالترويج للمنتجات داخل كافة محافظات الجمهورية.

وأضافت سهير أن الأسعار تختلف طبقا لحالة السوق، مشيرة إلى أنه تحدد أسعار المنتجات من خلال تقييم المجهود التى قامت به خلال تنفيذ المنتج.

وقالت الحاجة صفية، إنها لا تقف مع الزبائن على الأسعار، مشيرة إلى أنها لا تقف مع الزبائن على سعر معين.

وأضافت الحاجة صفية أنها تحلم أن تستمر هذه المهنة على قيد الحياة حتى بعد وفاتها مشيرة إلى أنها قامت بتعليم ابنتها سهير على هذه المهنة حتى تستمر سهير فى ممارسة المهنة بعد وفاتها.

وأكدت الحاجة صفية أنها على الرغم من المجهود التى تبذله فى إنتاج هذه المشغولات إلا أنها تكون سعيدة عقب الانتهاء من تصنيع أى منتج، مشيرة إلى أنها مستمرة فى هذه المهنة على الرغم من رغبة أولادها فى أن ترتاح وتترك العمل إلا أنها مستمرة فى هذه المهنة كونها مهنة والدتها وزوجها.

الحاجة صفية  1
الحاجة صفية 1

 

الحاجة صفية اثناء العمل
الحاجة صفية اثناء العمل

 

الحاجة صفية
الحاجة صفية

 

المنتجات
المنتجات

 

بعض الاعمال
بعض الاعمال

 

سهير بنت الحاجة صفية
سهير بنت الحاجة صفية

 

سهير حريجة كلية التجارة
سهير حريجة كلية التجارة

 

سهير والحاجة صفية
سهير والحاجة صفية

 

عمل الحاجة صفية
عمل الحاجة صفية

 

قصة الحاجة صفية_1
قصة الحاجة صفية

 

منتجات الحاجة صفية
منتجات الحاجة صفية

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة