حكاية "الست سارة" ملكة سعف النخيل.. ربّت 7 أبناء و18 حفيدا منهم أطباء "لايف"

الخميس، 02 يونيو 2022 06:08 م
حكاية "الست سارة" ملكة سعف النخيل.. ربّت 7 أبناء و18 حفيدا منهم أطباء "لايف" الحاجة سارة
فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع في بث مباشر له لقاء خاصاً مع أقدم صانعة خوص من سعف النخيل بمحافظة الوادي الجديد، وهى الحاجة سارة جبالى من أهالى مدينة الخارجة وتبلغ من العمر 70 عاما، وتمارس تلك المهنة منذ حوالى 50 عاما على الرغم من ظروفها الصحية وتحتاج لتغيير مفصل وتعانى من عدة أمراض مزمنة، ولكنها ما زالت تعمل في تلك الحرفة اليدوية وتصنع العديد من منتجات الخوص وأهمها البرش والشنط وشماسي الرأس الخاصة بالمزارعين وأدوات العروس المصنوعة من الخوص.



وقالت الحاجة سارة، إنها متزوجة ولديها 7 أبناء و18 حفيدا منهم من تخرج من كلية الطب وكلية التربية والبعض الآخر يدرس في سنوات دراسية متفاوتة، حيث تعمل فى مهنة الخوص وتبيع منتجاتها لتساعد زوجها في أعباء الحياة لأنه كان يعمل موظف حكومي بمجلس مدينة الخارجة حتى بلوغه سن المعاش، وإصابته بعدة أمراض آخرها مشكلة في العين تستلزم تركيب عدسة كل 3 شهور.

وأضافت الحاجة سارة، أنها تعلمت المهنة من والدتها رحمها الله وهى في سن الثامنة عشر، مشيرة إلى أن قطعة الخوص كالبرش كبير الحجم تستغرق أسبوعا في صناعته وتبيعه بحوالى 100 جنيه، كما تصنع عدة أنواع من منتجات الخوص السادة والملونة وتقوم بتجهيز صفائر الخوص التى يتم خياطتها وتجهيزها وتخزينها لحين بيعها من خلال جيرانها ومعارفها ولا تشعر بالتعب فى تلك الحرفة التى تحبها، مؤكدة أنها حاولت تعليم تلك الحرفة لأبنائها وأحفادها دون جدوى.

وأكدت الحاجة سارة، أنها حصلت على معاش ضمانى نظرا لظروفها الصحية ولكن تم وقفه منذ فترة دون معرفة السبب لتوقف صرف المعاش الذي كان يساعدها في قضاء احتياجاتها بجانب صناعة الخوص، حيث كانت تعمل فى صناعة العيش الشمسي وتبيعه للمحلات وتحصل على فائض ربح بسيط.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة