لماذا قد يفضل الأب والأم ابنا عن الثانى وكيف يؤثر هذا على نفسية الأبناء؟

الأحد، 17 يوليو 2022 09:00 م
لماذا قد يفضل الأب والأم ابنا عن الثانى وكيف يؤثر هذا على نفسية الأبناء؟ الشعور بالغيرة
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيانًا ما يفضل بعض الوالدين أحد الأبناء في المعاملة سواء لسلوكه الهادئ أو لتفوقه الدراسى أو حتى لإطاعته لأوامرهم دائمًا، ما يتسبب في شعور الأبناء الآخرين بالغيرة والحقد من شقيقهم المفضل من والديهم، ووفقًا لإحدى الدراسات التي أجريت في عام 2020، اعترف 70٪ من الآباء بتفضيل طفل على الآخر، ولكن ما سبب ذلك وكيف يمكن معالجته؟ هذا مانستعرضه في التقرير، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.

لماذا قد يفضل الآباء أحد أطفالهم عن الآخرين؟

قالت عالمة نفس الأطفال الدكتورة ميشيل ماكدويل:"أشارت الأبحاث باستمرار مع مرور الوقت إلى أن المحسوبية تحدث داخل العائلات، وقد يكون العمر هو أحد أسباب تفضيل الطفل، ولكن أشارت الدراسات إلى إنه قد يكون بسبب مجموعة من الأسباب، مثل أن يبدو الطفل مشابهًا للوالد الذي يفضله، أو أن يكون له شخصية مماثلة، أو حتى يُنظر إليه على أنه أكثر جاذبية من أشقائه الآخرين وهذا أمر مقلق".

وأضافت ناتالي كوستا، مدربة أطفال وأولياء الأمور في مؤسسة Power Thinkts: " أظهرت الدراسات أن أول مولود وآخر ولد يكون الطفل المفضل لأحد والديه، حيث يمنح المولود الأول المزيد من الامتيازات وآخر مولود يتلقى المزيد من الاهتمام والمودة، ولكن الطفل الوسط يحصل على دعم أقل، ومع تقدم الأطفال في السن، فقد لا يلبون توقعات والديهم، وربما يعود ذلك إلى أن أحد الأولاد سلكوا مسارًا معينًا، عكس الذى كان يرغبه أحد الوالدين .

وتابعت غالبًا ما يكون هذا التضيل غير مقصود ولكن يمكن أن يؤدي إلى شعور أحد الأطفال بأنه محبوب  بدرجة أقل من الآخر، مما يتسبب في شعوره بالغيرة تجاه شقيقه المفضل وتدنى احترام الذات ومشاعر الرفض والاكتئاب والقلق.

ويمكن أن يؤثر هذا أيضاً على العلاقات المستقبلية، من حيث الرومانسية والاجتماعية، والوظائف المستقبلية حيث قد يشعر الطفل أنه لا يمكنه تغيير طريقة استجابة الناس له، كما تؤثر بشكل سلبى على علاقته بشقيقه المفضل لأحد والديه.

ولعلاج هذه المشكلة، يجب معاملة الأشقاء بالتساوى من حيث التقدير والحب والاهتمام.

أم وابنتها
أم وابنتها
ابنة تشعر بالغيرة
ابنة تشعر بالغيرة
صورة أخرى
صورة أخرى

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة