من باريس فى عز الصيف.. عبد الوهاب يستنجد بأسرته: ابعتوا لى هدوم شتوى

الجمعة، 15 يوليو 2022 01:00 ص
من باريس فى عز الصيف.. عبد الوهاب يستنجد بأسرته: ابعتوا لى هدوم شتوى محمد عبد الوهاب
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتاد الكثيرون على الذهاب للمصايف للاستمتاع بالشواطئ والتخفيف حرارة الصيف ، وقد يعتاد الناس على شواطىء وأماكن معينة تحقق لهم هذا الغرض وتكون لهم ذكريات جميلة فيها، وهكذا يفعل نجوم الفن الذين يحاولون اقتناص الفرص للاستمتاع بالشواطئ وقضاء الإجازات فى المصايف.
 
وكان نجوم الزمن الجميل يحرصون على الاستمتاع بشهور الصيف على بعض الشواطئ والمدن، ليس فقط الشواطئ المصرية ولكن بعضهم اعتاد أن يقضى بعض أيام الصيف فى شواطئ أوروبا ومدنها، وكثير منهم وقعت له العديد من المواقف أثناء قضاء بعض أيام الصيف فى دول أوربا.
 
واعتاد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب منذ شبابه على قضاء بعض أيام الصيف فى باريس حيث يقضى أيام راحة يعود بعدها لاستئناف نشاطه وعمله بالقاهرة ، ولأنه كان يخاف من البرد ويعانى من الوسوسة كان يصطحب معه حقيبة ملابس شتوية تحسباً  من أن تنخفض درجات الحرارة بشكل يستلزم أن يرتدى ملابس ثقيلة، وفى الغالب كان لا يفتح هذه الحقيبة أثناء سفره ولا تضطره الظروف ولا حالة الجو لارتداء الملابس الثقيلة ولكنه كان يصر على أن يأخذ هذه الحقيبة معه فى كل سفرية حتى لا يحدث له ما حدث حين سافر فى صيف عام 1947.
 
فحين سافر محمد عبدالوهاب إلى باريس فى هذا العام ، شعر بعد أيام من وصوله ببرودة الجو، وبحث فى حقيبته عن ملابس ثقيلة ليرتديها فلم يجد سوى الملابس الصيفية، وأرسل موسيقار الأجيال إلى أسرته يطلب منهم إرسال حقيبة ملابس شتوية ثقيلة ، ففعلت الاسرة وجمعت ملابسه الثقيلة وأرسلتها فى حقيبة على وجه السرعة ، ولكن كانت المفاجأة بعد وصول الحقيبة أن الجو اعتدل ولم يعد بارداً وعاد لحالته الطبيعية، وذلك بعد أن دفع عبدالوهاب 40 جنيها بأكملها وهو مبغ كبير جدا بسعر هذه الفترة تكلفة نقل الحقيبة من مصر إلى باريس والتى لم يستخدم منها شيئاً بعد ارتفاع درجات الحرارة مجدداً.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة