الإعلامية ماجدة القاضى لـ "اليوم السابع":كنت أصغر نائب رئيس لقناة نايل سينما وعمرى 32 عاما.. لقاءاتى مع عادل إمام وماجدة ونيللى وعمار الشريعى ومحرم فؤاد وعمر الشريف لن أنساها..وتعلمت من محمود سلطان فن الإلقاء

الخميس، 14 يوليو 2022 08:00 م
الإعلامية ماجدة القاضى لـ "اليوم السابع":كنت أصغر نائب رئيس لقناة نايل سينما وعمرى 32 عاما.. لقاءاتى مع عادل إمام وماجدة ونيللى وعمار الشريعى ومحرم فؤاد وعمر الشريف لن أنساها..وتعلمت من محمود سلطان فن الإلقاء
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

** اخترت الانضمام للنيل للدراما في بداية مشوارى لرغبتى في الوصول للجمهور بسهولة


**  بدايتى كانت من خلال برنامج شبيك لبيك.. وانتقالى لقناة النيل للأخبار بعد عملى بنايل سينما أصعب موقف في مشوارى 

** استطعنا بناء قناة من لا شيء خلال منصبى نائب رئيس قناة نايل سينما وقدمنا المهرجانات بشكل مختلف 

 
أبرز نجوم جيلها في قطاع قنوات النيل المتخصصة، تعد أحد مؤسسى هذا القطاع الهام في مبنى ماسبيرو، بدايتها كانت مع بداية ظهور قناة النيل للدراما، لقاءاتها في قناة النيل للدراما ونايل سينما مع كبار نجوم الفن أمثال عادل إمام وماجدة الصباحى، ونيللى وعمر الشريف، ومحرم فؤاد وغيرهم، وهى أصغر نائب رئيس قناة، تميزت بأنها معدة ومقدمة للبرامج ولا تكتف فقط بالتقديم، وبرامجها الفنية لا زال عالقة في أذهان الجماهير، إنها الإعلامية الكبيرة ماجدة القاضي.
 
خلال حوارنا مع الإعلامية ماجدة القاضي، تحدثت عن بدايتها في الصحافة وكيف انتقلت للتليفزيون؟، وبداية انضمامها لقنوات النيل المتخصصة، ولقاءاتها مع كبار نجوم السينما والدراما، ثم انتقالها لقناة نايل سينما كأصغر نائب رئيس قناة، ثم ابتعادها عن التليفزيون المصرى وعودتها إليه ولكن هذه المرة عبر قناة النيل للأخبار، وأصعب المواقف التي تعرضت لها وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
 

كيف كانت بدايتك في مجال الصحافة؟

تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1998، وأثناء دراستى في كلية الإعلام كنت أعمل في جريدة الدستور منذ بدايتها وكنت محرر ومترجم، وكنت أعمل تحت يد الكاتب الصحفي عماد مغازى، وكان رئيس تحرير الجريدة حينها إبراهيم عيسى، وكنت أعمل بقسم الآدب والترجمة، قم عملت بعد ذلك في الأهرام الاستراتيجي بقسم الترجمة ، وكنت حينها ف أخر عام دراسة بكلية الإعلام .

الإعلامية ماجدة القاضى
الإعلامية ماجدة القاضى

 


وكيف جاء انضمامك لمبنى ماسبيرو؟

بعد تدريبى في الأهرام الاستراتيجي تدربت في إذاعة الشرق الأوسط في أخر عام دراسة بالجامعة، ثم نجحت في اختبارات الراديو، وحينها كانت قنوات النيل المتخصصة قد بدأت في الظهور فعملت بقنوات النيل المتخصصة كمعدة.

وكيف انتقلت لمذيعة بالتليفزيون المصرى؟

بعد شهر واحد من عملى كمعدة بقنوات النيل المتخصصة، التحقت باختبارات المذيعين وبالفعل نجحت وكنت الأولى في تلك الاختبارات.
 

من شجعك على الالتحاق بالتليفزيون المصرى؟

دفعة التليفزيون المصرى أعوام 1998 و1999 و2000 التحقت بالعمل بماسبيرو دون أي وساطة على الإطلاق وكانت حينها بدايات قناة النيل الدولية وقنوات النيل المتخصصة، فاستوعبت طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة وكذلك كليات اللغات، فكلنا جميعنا نعرف بعضنا بشكل جيد منذ دخولنا للتليفزيون وحتى الآن، فلقت تخرجت من كلية الإعلام في شهر مايو وتم تعينى بالتليفزيون في شهر سبتمبر بدون أية وساطة.

الإعلامية الكبيرة ماجدة القاضى
الإعلامية الكبيرة ماجدة القاضى

 


ما هي ذكرياتك مع اختبارات المذيعين بالتليفزيون المصرى؟

كان الاختبار شاملا، وكان من بين أعضاء لجنة الاختبارات الأستاذ حسن حامد والأستاذة عفاف طبالة وقامات أخرى، ثم بدأت العمل بقناة النيل للدراما.

هل عملك بقناة النيل للدراما كان باختبارك أم بناء على اختيار قيادات التليفزيون حينها؟

أنا من اخترت العمل بقناة النيل للدراما، ففي البداية رشحونى للعمل بقناة النيل للأخبار، ولكن كنت أريد من البداية الالتحاق بقناتى النيل للدراما أو النيل الثقافية، لأنى وجدهما هما الأكثر قدرة على مساعدتى للوصول للجمهور، وتقديم محتوى يصل للمشاهدين بسهولة ولم أكن مقتنعة بتقديم الأخبار فقط، فكنت أبحث عن الجماهيرية وليس الشهرة. 

قلت في تصريح سابق إن والدتك رحلت قبل أن تشاهدك على الشاشة.. هل كان حلمها أن تراك مذيعة؟

 

العمل مذيعة كان حلمى أنا وليس حلم والدتى وكانت والدتى تستغرب من سرعة أن أكون مذيعة بعد التخرج من الكلية مباشرة، فوالدتى كانت تريدنى أن التحق بكلية التربية قسم لغات، وأعمل مدرسة لغات لتكون حياتى مستقرة، ولكن أنا من أصريت على الالتحاق بكلية الإعلام، وكنت الأولى حينها على محافظة الجيزة في الثانوية العامة، فوافقت والدتى وقات لى  "التحقى بالكلية وجربى" وكانت كلية الإعلام أيضا تدرس مواد ترجمة، وبعد التحاقى بكلية  الإعلام وجدتنى والدتى أعمل بالصحافة واعتمد على نفسى ماديا، فسلوكى بالنسبة لها جديد وفى السنة الرابعة من دراستى بالجامعة وجدتنى أقول لها إننى أعمل في الراديو واعتمد على نفسى وبعد ذلك قلت لها إننى التحقت بقنوات النيل المتخصصة وكانت حينها تبث يوم الجمعة فقط فقلت لها إننى سأظهر في التليفزيون يوم الجمعة وهذه هي المرة الوحيدة التى رأتنى فيها والدتى على الشاشة وبعد ذلك توفت رحمها الله.
 
المذيعة الكبيرة ماجدة القاضى
المذيعة الكبيرة ماجدة القاضى

كيف كان بداية عملك بقناة النيل للدراما؟

كنا جيل جديد، بعد أن نجحنا في اختبارات المذيعين، بدأنا نقدم برامج من الشارع، ولم تتاح فرصة لنا  للتدريب، حيث كان بقناة النيل للدراما فقط حينها اثنين من المذيعين، فبعد الاختبارات التحقنا بالعمل مباشرة، وكان أكثر البرامج حينها يتم تصويرها في الشارع، فبدايتى كانت من خلال برنامج "شبيك لبيك"، وكنت أعدت البرنامج وأقدمه مع مجموعة من المذيعين، وحصلت على خبرة كبيرة في الكتابة وتقديم البرامج مع المذيعين في الشارع، فشغل الشارع ليس بسيطا فأنت مطالب أن تتعامل مع الجمهور بكل مستوياته، وبعد ذلك كنت أكتب برنامج "السامر" والذى يتحدث عن القصص الشعبية في السينما ويحللها وحصل على جائزة الإذاعة والتليفزيون واستضفنا  نجوم كثيرة مثل محرم فؤاد وأسماء كبيرة  يتحدثون عن أعمالهم، وقدمت بعد ذلك برامج سينما والتي اهتممت بها أكثر من برامج دراما المسلسلات ، وكذلك كنت أقدم برامج مهرجانات وجوائز، وظللت في قناة النيل للدراما لمدة 6 سنوات .

كيف كنت أصغر نائب رئيس قناة في التليفزيون المصرى؟

بالفعل خلال عملى بقناة النيل للدراما وكنت أحقق فيها نجاحات كبيرة، وبرامجى أصبحت معروفة للغاية، فحدثت حينها حركة تصعيد 77 قيادة جديدة عام 2006 ضمت شافكى المنيرى ودينا رامز وتم تعينى نائب رئيس قناة نايل سينما وكانت في بدايتها حينها وكنت أنا أصغر نائب رئيس قناة حيث كان عمرى حينها 32 عاما فقط .

وما هي أبرز إنجازاتك بعد تعيين نائب رئيس قناة نايل سينما؟ 

كانت فترة نجاح كبيرة لى لأن خبرة نجاحى أعلى في السينما واستطعنا أن نبنى قناة من لا شيء، وقدمنا برامج مهمة وناجحة بإمكانيات ضئيلة، حيث كنا ننافس قنوات فنية عربية كبيرة ، ولكن نجاحا ضخما من خلال تقديم شكل مختلف للمهرجانات وكنت أكثر مذيعة تسافر حينها للخراج لتقديم المهرجانات. 

ما هي أقرب البرامج التي قدمتيها بالتليفزيون المصرى إلى قلبك؟

قدمت برنامج "استوديو مصر"، وكان حلقة كل يوم خميس على الهواء مباشرة ولم يكن برنامج فن فقط ولكن فن وسياسة ومجتمع، فكان شكل مختلف وأنا أحب هذا النوع من البرامج الذى يضم عدة مجالات في وقت واحد فكان برنامجا ناجحا للغاية.

المذيعة ماجدة القاضى
المذيعة ماجدة القاضى

 

 

تركت العمل بالتليفزيون خلال فترة حكم الإخوان.. كيف مثلت هذه الفترة بالنسبة لك داخل ماسبيرو؟

لقد كانت فترة صعبة للغاية، وواجهت مشكلات عديدة، وحاولت أن اتخطى هذه المرحلة وقلت حينها إن فترة وستمر، فخلال حكم الإخوان تم التضييق علينا في قناة نايل سينما وكان هناك ترصد للكلمة وحينها قدمت حلقة مع الفنان محمود قابيل وقبلها كنت متوقفة عن العمل لفترة، وبالفعل قدمنا حلقة جيدة للغاية، وتحدثنا عن فترة معايشته لحكم الملكية ودخول الجمهورية، وبدأنا نتحدث عن والده وانتماء والده للملكية وصراعه مع والده باعتبار أن محمود قابل كان مؤيدا لثورة 23 يوليو 1952 وحديثه عن التغيرات التي نشهدها الآن وتحدث عن كل زعماء مصر السابقين من الملك فاروق ومحمد نجيب جمال عبد الناصر والسادات حتى حكم الإخوان وانتقدهم، وبالفعل استمريت في الحلقة وبعد الحلقة تم إبلاغى أنه تم تحويلى للتحقيق واعتبرتها إهانة كبيرة وكان السبب أننى لم التزم بالإسكريبت وقلت لهم أنا لست مذيعة جديدة ولن أقبل حالة الترصد وظللت فترة بعيدة عن  التليفزيون.

وماذا فعلت بعد ابتعادك عن التليفزيون لفترة؟

عملت فى وكالات أنباء وكان لدى رغبة أن أحصل على ماجستير ودكتوراه ودرست بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية حول المفاوضات وحل الصراعات وكذلك بالجامعة الأمريكية درست نموذج القيادة في الإعلام وبعد ذلك أكملت دراسة الترجمة الفورية الإعلامية .

وكيف عدت للتليفزيون مرة أخرى؟

بالفعل عدت للتليفزيون وكانت رئيسة قطاع الأخبار حينها الأستاذة صفاء حجازى رحمها الله، ولم أجد مكانى في قناة نايل السينما، حيث حدثت مجموعة تغيرات بالقناة والتي لن تسمح بأن أقدم ما كنت اقدمه في السابق، فطلبت نقلى كانتداب بقناة النيل للأخبار لمدة عام أو عامين فقط على سبيل التجربة، ولكن الأستاذة صفاء حجازى قالت لى إنه سيتم نقلى بقناة النيل للأخبار بشكل دائم، وبالفعل تم نقلى بشكل دائم بالقناة.
 

ما هي أصعب المواقف التي تعرض لها خلال مشوارك الإعلامى؟

مواقف كثيرة صعبة تعرض لها على رأسها انتقالى من قناة نايل سينما إلى قناة النيل للأخبار وكانوا يتعبرونى حينها مذيعة دخيلة بالقناة ، فبعد أن حققت نجومية كبيرة في قناة نايل سينما أذهب للنيل للأخبار لقراءة النشرة فكان هناك حالة رفض من جانب العاملين بالقناة لهذا الأمر، وبالفعل كانت فترة صعبة ولكن أخذت وقتا كى أستطيع أن أتعايش مع الموقف وقراءة النشرات.  

ماجدة القاضى
ماجدة القاضى

 


ما هي أبرز الحلقات التي لا يمكن أن تنسيها حتى الآن؟

قدمت حلقة مع الموسيقار الكبير عمار الشريعى رحمه الله، وهى من أجمل وأمتع الحلقات التي قدمتها في حياتى وكذلك قدمت حلقة مع الفنانين الكبار ليلى فوزى وماجدة الصباحى وسميرة أحمد وعادل إمام وحلقته مشهورة للغاية حيث تحدث عن حجاب الممثلات وهذه الحلقة حققت 12 مليون مشاهدة وكذلك قدمت حلقة مع الفنانين العظماء عمر الشريف ونور الشريف ويحيى الفخرانى وعزت العلايلى ونيللى ومحمود حميدة ولبلبة وسمير صبرى وخالد النبوى وحينها كانت يمثل فيلم أجنبى وقدمت أيضا حلقات مع نجوم أجانب وأسماء مميزة للغاية. 

من أبرز من دعمك خلال عملك الإعلامى؟

بالطبع الأستاذة عفاف طبالة فنحن مرتبطين بها جمينا، فهذه السيدة كانت شديدة للغاية علينا ولكن شدة الأم التي تعلمنا ، وتعلمنا على يديها كيفية تقديم المحتوى الإعلامى بشكل مميز، وأصبحنا نعرف أصول المهنة ولم نستطع أن نغير هذه الأصول حتى الآن، فتربينا وتعلمنا على يديها القواعد الصحيحة للإعلام ما زلنا على علاقة بها ونحافظ على تلك العلاقة حتى الآن .

من كان قدوتك في ماسبيرو خلال بداية انضمامك له؟

عندما انضممنا للتليفزيون المصرى كان هناك أسماء مميزة للغاية في الإعلام، ففي الراديو كان هناك إيناس جوهر في الشرق الأوسط ولطيفة الشافعى وسليمان محمود ومحي محمود، فكنا نسمع لهم، وبمجرد ما رأيناهم في الراديو اعتبرنا هذا نجاحا لنا، وفى التليفزيون كان هناك الأستاذ محمود سلطان الذى تعلمنا على يديه فن الإلقاء، وكذلك الإعلامية نجوى إبراهيم التي تعاملت معها لأنها كانت في رئيسة قناة الأسرة والطفل والإعلامية سوزان حسن وهى من إعلاميات الرائعات فقد كانت سيدة أم تحب الخير للجميع ولديها قدرة على اكتشاف المواهب .
 

احك لنا عن نصيحة تلقيتها في بداية مشوارك الإعلامى وحرصت على تطبيقها في عملك؟

في إحدى الفترات كنت أقدم برنامج "سيناريست"، مع  كتاب الدراما، وكانت تكتبه وسام سليمان، وقدمنا ما يقرب من 200 حلقة، وقدمناه في وقت كان من أفضل فترات الدراما وبالتحديد عام 2003، وحينها لا يوجد سيناريست إلا وسجلنا معه ومن أبرزهم أسامة أنور عكاشة، وبالبرنامج كان يتحدث عن فن عمل السيناريست وحرفية الكتابة للدراما واستفدت كثيرا من التعامل مع الكتاب ، ومن بين من سجلت مهم الكاتبة فتحية العسال وربطتنى بها صداقة كبيرة للغاية فلم تكن مجرد ضيفة، بل كانت أم في التعامل وكانت توجهنا وتنبهنا وتقول لنا أشياء جديدة لأن خبرتها وتجربتها عظيمة للغاية فكانت تقول لى دائما " لا تملين من فكرة التعلم، فأى إنسان يمكن أن تستفيدين منه فلا تستهانين من قدرة أحد وستستفيدين من الصغير قبل الكبير"، فهذه من النصائح العظيمة التي أحرص عليها.

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة