فتاة صغيرة سنا لكنها تحمل أجمل معانى الإنسانية ورسم السعادة والابتسامة على وشوش الأطفال داخل الحدائق والمنتزهات العامة.
"مكة جهاد" طالبة بالصف الثالث الثانوى، ذات الـ17 عاما بدأت الرسم والتشكيل منذ نعومة أظاهرها فى الـ6 من عمرها.
واكتشفت مكة موهبتها منذ الصغر عن طريق والدتها حيث لاحظت أمها موهبتها بعد رؤيتها لها تقوم بالرسم على الأوراق، وبدأت والدتها دعمها وتحفيزها لتظهر "مكة" داخل مدينتها وتعرف بفنانة الرسم على وشوش الأطفال.
تعودت مكة على رسم البسمة والسعادة على وشوش الأطفال حيث تتواجد منذ 4 أعوام داخل الحدائق العامة وينتظرها الجميع لتقوم بالرسم على وشوش الأطفال.
وقالت "مكة" أثناء لقاء موقع وتليفزيون "اليوم السابع" إنها تحمل رسالة للمجتمع عن طريق الرسم وأنها كالطبيب الذى يخصص يوم مجانى للكشف على المرضى حيث وهبها المولى عز وجل موهبه ولابد من استغلالها فى الخير ونشر السعادة بين الجميع.
واختتمت "مكة" حديثها برسالة للجميع أن المولى عز وجل وهب لكل إنسان موهبة لابد أن يخرج بها للمجتمع ولو كل شخص كان سبب فى رسم السعادة للآخرين فدا ثوابه وأجره عظيم عند ربنا.
"مكة جهاد"، رسامة الأطفال، مدينة دكرنس، الدقهلية، رسم السعادة على وشوش الأطفال، عيد الأضحى المبارك.