الإعلامية عبير شوشة فى حوار خاص مع "اليوم السابع": فكرة العمل فى التليفزيون كانت بعيدة عن ذهنى وبدايتى كانت "محرر مترجم" بقناة الدلتا.. وتؤكد: أول برنامج قدمته كان "صحافة الغد" بقناة النيل للأخبار.. صور

الأحد، 10 يوليو 2022 06:00 ص
الإعلامية عبير شوشة فى حوار خاص مع "اليوم السابع": فكرة العمل فى التليفزيون كانت بعيدة عن ذهنى وبدايتى كانت "محرر مترجم" بقناة الدلتا.. وتؤكد: أول برنامج قدمته كان "صحافة الغد" بقناة النيل للأخبار.. صور عبير شوشة
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن العمل التليفزيونى لم يكن ضمن مخططاتها، باعتبارها أنها تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، إلا أن هذا لم يمنعها من أن تبدع في مجال الإعلام، وتقدم كافة أشكال البرامج سواء الإخبارية أو الثقافية، لديها طريقة متفردة في تقديم البرامج، دخلت التليفزيون مترجمة ولكن استطاعت أن تطور من مهاراتها لتصبح مقدمة برامج، إنها الإعلامية الكبيرة عبير شوشة.

 
خلال حوارنا مع الإعلامية عبير شوشة، تحدثت عن كيف التحقت بإدارة الأخبار بقناة الدلتا، كمحرر مترجم، ثم تحولت إلى مذيعة بالتليفزيون، وقصة نجاحها في قطاع الأخبار، ثم انتقالها لقناة النيل الثقافية، وأبرز النصائح التي تلقها خلال مشوارها الإعلامى، بجانب أبرز البرامج التي قدمتها في التليفزيون المصرى، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟

البداية كانت بالقناة السادسة بطنطا "قناة الدلتا" حاليا، حيث إني من مدينة طنطا في الأساس، وكنت محظوظة للغاية لأنه في نفس عام تخرجي في الجامعة التحقت بالعمل في التليفزيون المصري.

الإعلامية عبير شوشة
الإعلامية عبير شوشة

 

من الذى شجعك ودفعك للعمل في التليفزيون المصرى؟

الحقيقة أن فكرة العمل في التليفزيون بوجه خاص وفي مجال الإعلام بوجه عام كانت بعيدة عن ذهني تماما، وقد يبدو كلاما مكررا ولكنه ما حدث بالفعل، فأنا أعشق مجال دراستي وكنت دائما آمل أن أعمل فيه، فأنا خريجة كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، جامعة طنطا، وبسبب شغفي باللغة وآدابها أكملت دراستي العليا وحصلت على درجة الدكتوراه في الدراما المقارنة. 

وهل دخولك التليفزيون المصرى كان مرتبطا بمجال دراستك؟

عندما التحقت بالعمل في التليفزيون في البداية كانت الوظيفة "محرر مترجم" بإدارة الأخبار بقناة الدلتا، فهى وظيفة اخترتها وسعيت لها نظرا لارتباطها بمجال اللغة والترجمة في الأساس، لكنها في الحقيقة كانت مرتبطة ببداية حياتي المهنية الإعلامية.

الدكتورة عبير شوشة
الدكتورة عبير شوشة

 

ما أول البرامج التى قدمتِها في التليفزيون؟
أول برنامج قدمته كان برنامج "صحافة الغد"، وكان بقناة النيل للأخبار التابعة لقطاع الأخبار.

كيف كان شعورك خلال تقديمك لأول حلقة لك في التليفزيون؟

بالطبع كنت خائفة للغاية، مرعوبة، فمواجهة الكاميرا ليست بالشيء السهل كما يتوقع البعض، حتى لو كنت متمكن من أدواتك ولك خبرة ليست بالهينة في مجال العمل الإعلام، لكن تظل الكاميرا لها هيبتها الكبيرة وعيونها المتفحصة وحكمها الصارم.

المذيعة عبير شوشة
المذيعة عبير شوشة

 


من كان قدوتك في التليفزيون المصرى؟

كل الأساتذة الكبار الذين بنوا التليفزيون والإذاعة المصرية هم قدوتي في مجال الاعلام، كما كانوا قدوة من سبقوني وكما سيظلون قدوة من سيأتى بعدي.

 

كيف جاء انضمامك بقناة النيل الثقافية؟ 

انضمامي لقناة النيل الثقافية كان منذ أقل من عامين، فكما ذكرت كانت البداية في قناة الدلتا التابعة لقطاع الإقليميات، ثم انتقلت لقطاع الأخبار، حيث عملت بقناة النيل الدولية وقناة النيل للأخبار، ثم بعد ذلك قناة النيل الثقافية- مكان عملي حاليا- هو حيث يجب أن أكون.

عبير شوشة خلال إحدى حلقات برنامجها
عبير شوشة خلال إحدى حلقات برنامجها

 

من أبرز من دعمك في مشوارك الإعلامى؟

كل مكان عملت به وجدت فيه دعما من نوع ما، في قطاع الاقليميات كان دعم البدايات، وعرفت وتعلمت على يد أساتذتي ورؤسائي ما هو الإعلام، قطاع الأخبار أدين له بالكثير، فهو عنوان الالتزام والمسئولية والمهنية، وبقطاع الأخبار تطورت مهاراتي بشكل كبير في مجال اللغة والإلقاء وتقديم البرامج وقراءة النشرات الإخبارية، وقناة النيل الثقافية أتاحت لي الفرصة كاملة للاستفادة من دراستي وثقافتي فيما أقدم من برامج بشكل لم يتم في أي مكان آخر، وزملائي في النيل الثقافية ورئيس القناة الأستاذ أشرف الغزالي استقبلوني بكل الترحيب والدعم مما كان له عظيم الأثر.

هل ترين أن المذيع يجب أن يكون شاملا ويقدم في كل المجالات أم الأفضل له التخصص في مجال واحد؟

أفضل المذيع المتخصص في مجال بعينه، فالتخصص يعطي فرصة أكبر للإبداع والتميز.

ما هي البرامج التي قدمتها في النيل الثقافية وكانت قريبة إلى قلبك؟

أنا حديثة العهد بقناة النيل الثقافية نسبيا فقد قدمت برنامجين فقط منذ مجيئي وهما "ملفات ثقافية " و"من زاويه أخرى" وهو البرنامج الذي أقدمه حاليا، والبرنامجين هواء، ومدة البرنامج حوالي ساعتين، وبرنامج "ملفات ثقافية " كان يتخير موضوعا أو حدثا على الساحة الثقافية المصرية ويغطيه من جوانبه كافة، بينما برنامج "من زاويه أخرى" يتناول عمل أدبي أو شخصية فنيه أو أدبيه أو تاريخية من جانبين الأول الحقائق والتفاصيل المرتبطة به والمعروفة عنه، والثاني الوجه الخفي غير المعروف للعامة أو النقاط التي عليها خلاف بشأنه مع عرض المعالجات الفنية التي قدمت عنه أو قدمته في السينما والتليفزيون و المسرح ، فبرنامج "من زاوية أخرى" قريب للغاية إلى قلبي، فهو فرصة على طبق من ذهب لربط الدراسة بمجال العمل أخيرا، خاصة عندما يتعلق الأمر بمناقشة عمل أدبي أو شخصية أدبية.

عبير شوشة
عبير شوشة

 

 

ما هي المدرسة الإعلامية التي تفضلين تطبيقها خلال عملك؟

أرى أن المذيع يجب أن يكون على دراية كبيرة بموضوع البرنامج الذي يقدمه، بحيث يتجاوز دوره مجرد طرح الأسئلة على الضيف إلى الحوار الواعي والتعليق الذكي والمعلومة التي تقال عند الحاجة إليها، بل دعم الضيف أحيانا إذا تطلب الأمر وهذا لن يكون إذا كانت معرفته بموضوع الحلقه متوسطه، وبالطبع يجب أن يأخذ الضيف الفرصة الكافية لطرح وجهة نظره كاملة فهو الضيف والمتخصص وصاحب المعلومة الأكيدة ونجم الحلقة.

من أبرز الضيوف الذين تأثرتِ بهم خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟

خلال عملي بقناة النيل للأخبار التقيت رؤساء تحرير صحف وصحفيين متخصصين في مجال السياسة وأيضا خبراء اقتصاد وبورصة ورياضه مما كان لهم مردود كبير على ثقافتي السياسة والاقتصادية والرياضية، وفي النيل الثقافية التقيت بشكل مكثف بأيقونات في عالم الثقافة والأدب والفن، من أساتذة جامعات وأدباء وصحفيين ونقاد فنيين وفنانين مما أثرى عقلي ووجداني كثيرا، خاصةً أنه يتوافق مع ميولي الشخصية تماما.

ما هي أبرز الحلقات التي ما زالت تتذكرينها حتى الآن؟

أبرز وأقرب الحلقات التي قمت بتقديمها إلى قلبي هي تلك التي تناولت شخصيات أدبية أو أعمال أدبية من خلال برنامج "من زاوية أخرى"، وأذكر منها على سبيل المثال حلقات طه حسين وجبران خليل جبران والألماني باتريك زوسكيند، والحقيقة أن فريق العمل بأكمله من إعداد وإخراج وتنسيق وتصوير وإنتاج يبذل قصارى جهده لإخراج البرنامج في أحسن صورة. 

أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟

النصيحة التي أتذكرها دائما وأحرص على تطبيقها خلال عملي هي أن المذيع قبل الخروج على الهواء والظهور على الشاشة عليه أن يتهيأ نفسيا لهذا الأمر، بالانفراد بنفسه قليلا وفصلها عن حياته الشخصية ومجرياتها ويجعل شغله الشاغل هو العمل المقبل عليه.

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة