عظيمات مصر.. قصة كفاح سيدة من بائعة متجولة لمالكة مشروع.. "مى" تخطت الصعاب وحققت ذاتها وبنت حياتها بطريقتها الخاصة .. أصبحت أشهر طاهية للأكلات البيتي والفلاحي فى الدقهلية.. صور وفيديو

الخميس، 09 يونيو 2022 03:30 م
عظيمات مصر.. قصة كفاح سيدة من بائعة متجولة لمالكة مشروع.. "مى" تخطت الصعاب وحققت ذاتها وبنت حياتها بطريقتها الخاصة .. أصبحت أشهر طاهية للأكلات البيتي والفلاحي فى الدقهلية.. صور وفيديو قصة كفاح "مي" من بائعة متجولة لمالكة مشروع
فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرجت من أسرة بسيطة في إحدي القري الريفية ووصلت بمنتجاتها لكل مكان بعد إصرار وعزيمة وإرادة "مي البهدلي" بنت قرية الدراكسة التابعة لمدينة منية النصر .


البداية

انطلقت" مي "أثناء دراستها لسوق العمل كمساعدة لأسرتها البسيطة ومساهمة منها في تجهيز نفسها كأي بنت تنتظر يوم الزواج، بدأت العمل في المحال التجارية، وعيادات الأطباء متنقلة بينها لعدة سنوات.

وقالت مي إنها كانت تعمل بمبلغ بسيط جدا 300 جنيه شهريا، لكنه كان كبير بسبب الظروف الصعبة، ولم يتملكها اليأس للحظة ودائما كانت علي ثقة بالمولي عز وجل..

مساعدة الأسرة والزواج

تمسكت "مي" البنت المصرية بمساعدة نفسها وأسرتها البسيطة حتي تقدم لخطبتها شخص بسيط يعمل في مجال "صناعة الأحذية" وظروفة المادية بسيطة جدا ورغم ذلك لم تتردد في الموافقة وأتم الزواج بينهما.

تغيير الوظيفة وتسكن في غرفة مع زوجها

بعد زواجها أكملت مسيرتها لتكون سندا ودعما لزوجها، وضعتها الظروف في مواقف صعبة وذلك بعد أن رزقها الله بالطفل الأول فبدء أصحاب العمل يشترطون عليها الذهاب بدون طفلها.

مندوبة مبيعات وأصعب المواقف

بدأت "مي" التوجه لشراء بعض المنتجات وحملها علي ظهرها مترجلة بين البلاد والشوارع والطرقات سعيا منها علي رزقها وأستمرت ل عام ونصف في مهنة كلها شقاء وتعب لكن بدأت  تواجهة بعض الصعاب كالرقود والمضايقات ومسئولية المنزل والأطفال خصوصا أنها تسكن مع والدة زوجها في غرفة واحدة.

تركت المهنة وبدأت في العمل بمساعدة السيدات في المنازل، حتي واجهت اصعب موقف وكان سبب في تغيير مسار حياتها بعد إهانة إحدي السيدات لها داخل منزلها.


قرار تغيير المسار

بعد إهانة السيدة لها، ظهرت ملامح الأم المصرية العظيمة، تحملت المسئولية رغم صغر سنها وكونت أسرة بسيطة مكونة من 4 أفراد، وقفت بجانب زوجها وتمكنت من ترك الغرفة التي تسكن بها بجوار والدة زوجها "حماتها" وتمكنت من إنشاء شقة خاصة بها بعد معاناة كبيرة.

باعت السفرة وربنا جبر بخاطرها

"مي البهدلي" 30 عام، بنت الريف المصرية الأصيلة اتخذت قرارا ببيع السفره الصغيرة التي كانت بحوزتها ووفرت مبلغ مادي  1500جنيه، وبدأت في شراء "كتاكيت" فراخ صغيرة وكانت نقطة الإنطلاق وتخطت كل الحواجز والصعاب وتحدت نفسها لتصبح داخل مسكنها الخاص بها.

مشروع خاص 


بدأت في تربية الدواجن وتنظيفها وبيعها للجيران، ووضعت مبلغا تلو الآخر لتزيد من رأس مال مشروعها حتي أكرمها المولي عز وجل.

أشهر بائعي الأكلات البيتي والفلاحي

وتقول مي إنها بفضل من الله وصلت إلى أن تكون أحد أكبر موزعي الأكلات البيتي والفلاحي، وكل ما يطلبه العميل وتصل منتجاتها إلي جميع المحافظات عن طريق الشحن.

تجهيز الحفلات الخاصة والمناسبات

تستيقظ "مي" يوميا بعد آذان الفجر مباشرة تبدأ يومها وإعداد المطلوب منها، وصل لتجهيزها المأكولات الخاصة بالمناسبات الأسرية والمناسبات الكبري مثل الأفراح.

من النظرة الأولى ترى سيدة مصرية ريفية بسيطة تشعر من ملامحها بالبساطة والرضا، وأعطت "مي" مثالا حيا لصورة السيدة المصرية المميزة والتي تثبت من خلال تجاربها أن السيدة المصرية تتحمل المسئولية وتواجهة كل الصعاب من أجل الوصول لهدفها، نموذج مشرف يجب أن تحتذي به كل الفتيات المقبلات علي الزواج.

 

جانب من المشروع (1)
جانب من المشروع 

 

جانب من المشروع (2)
جانب من المشروع 

 

جانب من المشروع (3)
جانب من المشروع

 

جانب من المشروع (4)
جانب من المشروع 

 

جانب من المشروع (5)
جانب من المشروع 

 

جانب من المشروع (6)
جانب من المشروع 

 

مى صاحبة مشروع خاص (1)
مى صاحبة مشروع خاص 

 

مى صاحبة مشروع خاص (2)
مى صاحبة مشروع خاص 

 

مى صاحبة مشروع خاص (3)
مى صاحبة مشروع خاص

 

مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع (1)
مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع 

 

مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع (2)
مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع 

 

مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع (3)
مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع 

 

مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع (4)
مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع 

 

مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع (5)
مى من بائعة متجولة لـصاحبة مشروع

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة