توريد 367 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة

الأربعاء، 08 يونيو 2022 04:38 م
توريد 367 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة توريد القمح
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، انتظام العمل بمنظومة توريد محصول القمح المحلى بكل مواقع التخزين بشون وصوامع المحافظة، والتى تعمل بدورها بشكل منتظم فى جمع وتخزين محصول القمح من الموردين والمزارعين منذ بداية موسم توريد القمح للعام الحالي 2022.

وبلغ إجمالى ما تم توريده من القمح حتى صباح اليوم الأربعاء 367525 طنا من الأقماح المحلية وتم توريد أمس فقط 3007 أطنان.

ويبلغ عدد الشون والصوامع بمحافظة البحيرة حوالى 29 شونة خرسانية بطاقة استيعابية تصل إلى ما يقرب من 343000 طن، بالإضافة لوجود 6 صوامع أخرى تضم 48 خلية وبطاقة تخزينية إجمالية 237000 طن لاستيعاب الكمية المتوقع توريدها هذا العام وتقدر بنحو 580000 طن قمح.

ووجه محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة، بتكثيف أعمال التوعية للمزارعين لتوريد الأقماح والالتزام بكميات التوريد المطلوبة، والالتزام بقرار ربط الحصول على السماد وغيره من السلع المدعومة بإيصالات توريد القمح، وكذا التواصل المباشر مع المزارعين مع المتابعة المستمرة للجان فرز وتحديد نوعية الأقماح الموردة وتسعيرها.

وشدد على التعامل بكل حسم مع عمليات احتفاظ المواطنين بالقمح والامتناع عن توريده في إطار المنظومة الرسمية لتوريد الأقماح والمرور الدوري على الأراضي المنزرعة بالقمح والتأكد من توريده.

وشدد المحافظ، على ضرورة التأكد من استلام الأقماح المطابقة للمواصفات فقط وفقًا للضوابط الموضوعة من خلال الدولة، وذلك في إطار جهود الدولة لتوفير مخزون استراتيجي آمن من القمح.

جدير بالذكر أن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي كان قد أصدر قرار مطلع العام الجارى، والخاص بتنظيم التداول والتعامل مع القمح موسم حصاد 2022.

نص القرار على ضرورة قيام كل من يملك محصولًا من القمح والغلال الناتج عن موسم حصاد عام 2022 أن يسلم الجهات التخزين كالشون والصوامع جزء من المحصول الذى أنتجه بواقع حوالى  12 إردبًا عن كل فدان كحد أدنى، بناء على الحيازة الزراعية المسجلة بوزارة الزراعة والجمعيات الزراعية، مشددًا على ألا تقل درجة نظافة القمح الذي يسلم جهات الدولة عن 22.5 قیراط وذلك بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية واتجاه الدولة نحو توفير مخزون استراتيجي من الغلال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة