وحث العضوان بمجلس الشيوخ الأمريكى - حسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية - إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضمان "تحقيق العدالة".

وقال رومني وأسوف - فى رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - إن "قتل مواطن أمريكي وصحفي يعمل في مجال التغطية الصحفية في منطقة نزاع أمر غير مقبول" .. وأكدا أن "حرية الصحافة قيمة أمريكية أساسية، ولا يمكننا قبول الإفلات من العقاب عندما يُقتل الصحفيون أثناء تأدية واجبهم".

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب صحيفة واشنطن بوست للتعليق على الرسالة أو ما إذا كانت إدارة بايدن ستفتح تحقيقًا في مقتل شيرين أبو عاقلة.


وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قد قال شهر مايو الماضي إن إسرائيل لديها "الموارد والقدرات اللازمة لإجراء تحقيق شامل".


وفي البداية، ألقت إسرائيل باللوم على المسلحين الفلسطينيين في قتل أبو عاقلة قبل أن تقول إنها ستحقق في احتمال أن يكون أحد جنودها قد قتلها. 

وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية أطلقت عليها النار، لكن إسرائيل تقول إنها لم تحدد من قتلها. 

وكانت أبو عاقلة اسماً مألوفاً في العالم العربي، وقُتلت وهي ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص مكتوب عليها "الصحافة".


وفي موكب جنازة أبو عاقلة في القدس، فجرت الشرطة الإسرائيلية قنابل صوتية وضربت المعزين بالهراوات - حتى ضربت حاملي النعش - قبل أن يصل نعشها إلى مثواه الأخير.