وكتب بودولاك - في تغريدة أوردتها وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية اليوم الثلاثاء، "روسيا أكدت عدم وجود خطط لمهاجمة أوكرانيا، لكنها بدأت الحرب. وادعت الهجوم على أهداف عسكرية، لكنها قتلت عشرات الآلاف من المدنيين. أقسمت أنها لا تريد خلق أزمة غذاء، لكنها تدمر محطات الحبوب الأوكرانية. فهل ينتبه أحد إلى وعود الكرملين؟".

وتواترت أنباء عن توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق "لتأمين" الصادرات الآمنة للحبوب الأوكرانية عبر ممر بحري من ميناء أوديسا. وفي الوقت نفسه، تمتنع أوكرانيا عن التعليق على التقرير ولا تزال متشككة فيه.

كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن روسيا لن تشن أي هجمات من البحر بينما تقوم أوكرانيا بإزالة الألغام من الموانئ. وقال بوتين: "لن نستغل إزالة الألغام ونهاجم من البحر. لقد قلت ذلك سابقا".

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير مستودعين أوكرانيين للذخيرة بصواريخ عالية الدقة في لوجانسك. 

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية الفريق إيجور كوناشينكوف، في موجز صحفي بثته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم /الثلاثاء/، إنه تم تدمير ثلاث منصات إطلاق لمنظومات "إس- 300 " للدفاع الجوي قرب مدينة كراماتورسك، إضافة إلى أسلحة مستوردة من النرويج وأمريكية الصنع بضربات القوات الصاروخية والمدفعية.

وكانت الدفاع الروسية قد أعلنت - في وقت سابق اليوم - عن إسقاط 12 طائرة مسيرة أوكرانية في مقاطعتي خاركوف ونيكولايف خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى أن الطيران الروسي استهدف 65 منطقة تجمع للقوات الأوكرانية، ما أدى إلى تدمير راجمتي صواريخ "جراد"، والقضاء على أكثر من 170 قوميا متطرفا.

وفي السياق، اتهمت لجنة التحقيق الروسية، قائد القوات المسلحة الأوكرانية، المقدم ألكسندر بلوتنيكوف، بارتكاب جرائم حرب لإطلاقه النيران على أهداف مدنية.

وأوضح المكتب الصحفي للجنة التحقيقات الروسية -حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - أن المحكمة سوف تنظر في قضية بلوتنيكوف، الذي أمر مرارا وتكرارا بقصف المباني السكنية والمرافق الاجتماعية بإقليم دونيتسك باستخدام مدافع طراز "أكاتسيا" ذاتية الدفع.
وأشارت اللجنة أن القصف الأوكراني أسفر عن مقتل طفل، وإصابة امرأة بشظايا قذائف، وتدمير وتضرر عدد من المنازل والبنى التحتية المدنية، لافتة إلى أن الأضرار تجاوزت 24.8 مليون روبل (405 ألف دولار).