"بعد زواج استمر 8 شهور، استدانت زوجتي من والدتها 500 جنيه، بسبب سفري خارج المحافظة التي نقيم بها للعمل، وبعد عودتي من السفر، فوجئت بشقيق زوجتى يدخل منزلي ويسبنى بأبشع الألفاظ وضربنى، بحجة عدم تركي مصروف لزوجتي، رغم أنني تركت لها 3 آلاف جنيه خوفاً من حاجتها لأي مصروفات أثناء غيابي أسبوعين بالعمل، ولكنها أنفقتها في شراء بعض الاكسسوارات".
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج، أثناء إقامته دعوى نشوز ضد زوجته، يتهمها بالخروج عن طاعته، والإساءة له، والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، وتحريره بلاغا ضد شقيق زوجته عما لحق به من إصابات وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود.
وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة في الجيزة: "رفض أهل زوجتي كافة الحلول الودية التي قدمتها لهم لحل الخلافات، ودمروا زواجي بعد مرور 8 شهور فقط على الزواج، لأعيش مأساة بسبب ملاحقتهم لي بدعاوى قضائية للنفقات وحبس وتبديد منقولات ومصوغات ذهبية باتهامات كيدية لإلحاق الضرر المادي والمعنوي".
وتابع الزوج بدعواه: "رغم أن الإساءة من جانب زوجتي وعائلتها، فإنهم حرروا ضدي بلاغات كيدية، واتهموني بالتعدي بضربها، ليجبرني علي التنازل عن شقتي وحقي الشرعي، وعندما طالبتها بالطلاق وحصول كلا منا علي حقوقه بشكل ودي رفضوا وثار جنونهم وتوعدوني بالتخلص مني إن اضطروا لذلك".
وتابع: "قمت بتحرير بلاغ لأثبت واقعة تعدي شقيقها علي بالضرب المبرح، وإلحاق إصابات بي استلزمت 18 غرزة وعلاج دام شهرين وفقا للتقارير الطبية، كما طالبتها بالانفصال ودياً فرفضت فاقمت دعوي طاعة، وعندما علمت شهرت بسمعتي".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة