فقد البصر ولم يفقد البصيرة.. كفيف موهوب فى تصليح المكن وعمل المفاتيح.. فيديو

السبت، 04 يونيو 2022 01:07 م
فقد البصر ولم يفقد البصيرة.. كفيف موهوب فى تصليح المكن وعمل المفاتيح.. فيديو كفيف صاحب المعجزة " محمد شعبان"
كتب – إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يروي "محمد شعبان" البلغ من العمر 40 عاما أنه مولود بضمور عصب بصري "كفيف" وأنه يقوم بتصليح الأدوات الكهربائية وتصليح الأقفال (الكوالين) وصناعة المفاتيح، بمنطقة بولاق الدكرور، وكشف تفاصيل مشوار حياته وكفاحه وكيف بنى نفسه بنفسه.

وقال "محمد شعبان"، خلال لقائه بكاميرا التليفزيون اليوم السابع، إنه متزوج ولديه 4 أبناء ويمارس حياته بشكل طبيعي، لافتا إلى أن الموهبة التي يمتلكها هي من عند الله منذ صغره، قائلا: " وُلد بإعاقة في واحدة من أهم الحواس البشرية وهي "البصر"، لكنى تغلبت على إعاقتى وامتهن واحدة من المهن الدقيقة التي يعتبر أساسها البصر.

 

 

وأضاف: "في الفترة اللي كان عندي فيها 17 سنة روحت اشتغلت في محل، مش بحتاج لعينيا خالص في تصليح أي جهاز، بمسك الحاجة وبلمسها بعرف شكل القطعة بإيديا، وكأني شايفها وبحدد كل حاجة فيها وبشتغل فيها بإتقان إن شاء الله".

وأكد محمد شعبان، "كل شخص داخله قوة خارقة يقدر يستخدمها، موجها رسالة للناس: "أقول للناس اعمل أي شيء أنت عايز تعمله سواء معاق بصريًا أو بأي إعاقة تانية، انت لما تحب الحاجة هتقدر تعمل اللي انت عاوزه".

 

وفضلت مُصرّ على تصليح الأجهزة وبقوم بتصليح حاجات بالفعل، والناس مكانوش مصدقين وبيقولوا جت معاه كده، لكن بعد ما خرجت في الشارع واتعاملت مع عملاء ميعرفونيش الناس أشادت بشغلي.

 

يضيف شعبان : "لا يوجد مستحيل فى هذه الحياة، فأنا أقوم بالعديد من الأشياء بمفردى، حتى أنك قد تتخيل أننى لست كفيفاً".

ويؤكد صاحب المعجزة محمد شعبان، أن البصيرة أصبحت أهم لديه من البصر، مضيفاً أن الصيانة على يده لها شكل آخر، فهو يستدل على نجاح مهمته بطريقته الخاصة من خلال حاسة اللمس.

ويضيف أنه يخصص وقت راحته بعد الانتهاء من عمله في الجلوس مع أطفاله ويتخيل صورهم فهو لم يراهم مطلقاً.

وتابع: "كنت بخجل في البداية إني أصلح قدام الناس، وعلمت نفسي بنفسي، ودرست لغة عربية لكن لم أعمل في مجال دراستي، بتعامل مع أولادي زي أي أب بحبهم وبيحبوني".

وأشار إلى أن نجله الصغير يرافقه أثناء تصليحه للأجهزة الكهربائية أو تركيب أطباق الدش لقراءة قوة الإشارة فقط واعمال السباكة، مؤكدًا أن الكفيف لديه عقل ولكنه فاقد للبصر فقط.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة