الأزمات تحاصر اتحاد الكتاب قبل الإساءة لأم كلثوم.. فقد حق الترشح لجائزة نوبل.. تأجيل متكرر للانتخابات وإحالة المعارضين للتحقيق.. ومنح العضوية لشاعر قدم قصيدة مسروقة من نزار قبانى

الجمعة، 03 يونيو 2022 02:26 م
الأزمات تحاصر اتحاد الكتاب قبل الإساءة لأم كلثوم.. فقد حق الترشح لجائزة نوبل.. تأجيل متكرر للانتخابات وإحالة المعارضين للتحقيق.. ومنح العضوية لشاعر قدم قصيدة مسروقة من نزار قبانى أم كلثوم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة أخرى يشهدها اتحاد كتاب مصر، تكمل سلسلة الأزمات التى عاشها خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعدما أثارت تصريحات شاعر مغمور يدعى ناصر دويدار ردود أفعال غاضبة، حيث وصفت تصريحاته بالمسيئة لكوكب الشرق أم كلثوم والشاعر الغنائي أحمد رامي.
 
وأثارت التصريحات أيضًا موجة من الهجوم ضد اتحاد كتاب مصر الذي استضاف الأمسية التي نظمتها لجنة التذوق الأدبي والفني برئاسة الشاعر هشام الدشناوى، وأدارت الندوة غادة صلاح الدين، وتلك الأزمة الأخيرة لم تكن الأخيرة، خاصة أننا خلال السنوات الأخيرة مر الاتحاد بعدة أزمات وخلافات عديدة قسمت أعضائه بين مؤيد للمجلس ومعارض، وعرضت الكيان الذي يضم الكتاب المصريين إلى أزمات متعددة تكاد تعصف به.
 

تأجيل الانتخابات


 
على مدار أكثر من عام ونصف، وفى أجواء مشحونة بالتوتر، شهد اتحاد كتاب مصر انقسامات كبيرة بسبب إجراء انتخابات التجديد النصفي، حيث أجل الشاعر علاء عبد الهادي رئيس الاتحاد الانتخابات أكثر من مرة، بحجة تفشى فيروس كورونا تارة ووجود أحكام قضائية تارة أخرى، وذلك رغم إرسال وزارة الصحة والسكان وقتها، خطابًا إلى اتحاد الكتاب يفيد بموافقة الوزارة على تكليف فريق مركزي من القطاع الوقائي بالاشتراك مع الفريق الوقائي بمديرية الشئون الصحية في القاهرة لتوفير التأمين الطبي اللازم للإشراف على تنفيذ الإجراءات الوقائية بالجمعية العمومية وانتخابات اتحاد الكتاب.
 
وتسببت التسويف من جانب ادارة الاتحاد في أمر عقد الانتخابات في استقالات جماعية قدمها عدد من أعضاء مجلس إدارة نقابة اتحاد كتاب مصر بيانا باستقالتهم من مجلس الإدارة، وهو ما تسبب في حالة من الجدل في الشارع الثقافي حول تأثير هذه الاستقالة على مجلس إدارة الاتحاد.
 
وفى النهاية عقدت انتخابات الجمعية العمومية في مارس الماضي، وشهدت المعركة الانتخابية منافسة شرسة من المؤيدين والمعارضين لمجلس علاء عبد الهادي.
 

أعضاء الاتحاد متهمون بالسرقة الأدبية


 
تداول عدد من رواد السوشيال ميديا بعض صفحات من ديوان شعري لأحد الشعراء المصريين، حصل به على عضوية اتحاد كتاب مصر، واتضح بعد ذلك أن الديوان يضم بعض القصائد المسروقة من شعر الشاعر الكبير نزار قباني.
 
وجاءت القصيدة المسروقة تحت عنوان "مرهقة جدًا" والتي اتضح فيما بعد أنها قصيدة "اختاري" للشاعر الكبير الراحل نزار قباني، وهو ما ترتب عليه حالة من الغضب تارة والسخرية تارة أخري، وفى واقعة أخرى خاصة بعضو آخر باتحاد كتاب مصر، اتهمت شاعرة، كاتبة أخرى تحمل عضوية الاتحاد بالسطو على أعمال اثنتين من الشاعرات الأولى سودانية  والثانية المصرية، حيث صرحت  أنها فوجئت بمقطع كامل من قصيدتها "الوصية" والمنشورة عبر ديوانها "فلامنكو" 2015 عن دار العلوم، قد سطت عليه الشاعرة، ونشرت مقطعا كاملا منها عبر قصيدتها "اتجاه الشوف" بديوانها "كله زايل" والمنشور عام 2020 عن الحصري للطباعة.
 

إحالة المعارضين للتحقيق


في واقعة غريبة أعلن أن اتحاد كتاب مصر، إحالة نحو 20 عضوا للتحقيق، وذلك بتهمة الإساءة إلى المجلس، بعد واقعة كشف سرقة اثنين من أعضائها نصوصا من شعراء آخرين.
 
 

اتحاد يفقد حق الترشيح لجائزة نوبل


 
في يونيو 2009، وافقت مؤسسة نوبل بالسويد على ترشيح اتحاد كتاب مصر، الأدباء المصريين سنويًا للحصول على جائزة نوبل في الأدب، وحين جاء الشاعر علاء عبد الهادي، لرئاسة الاتحاد في مارس 2015.
 
وعندما أرسلت مؤسسة نوبل بالسويد خطاب الترشيح إلى الاتحاد في ذلك العام، قام "عبد الهادي" بترشيح نفسه، الأمر الذي أثار استغراب المؤسسة، متسائلين كيف لرئيس الاتحاد أن يرشح نفسه، مؤكدين أن هذا لا يجوز، وهو ما أثار غضب المسئولين بالمؤسسة، ورفضوا إرسال خطاب الترشيح إلى الاتحاد في العام الثالث.
 
النقابة بدورها نفت عبر مستشارها القانوني واقعة ترشيح رئيس الاتحاد لنفسه للحصول على جائزة نوبل، لكنها لم تنفى واقعة سحب حق الترشيح للجائزة العالمية، واكتفى المستشار القانوني بالنقابة بالتأكيد على أن الأكاديمية السويدية لا تعرف هوية رئيس النقابة منذ أن كان الأديب الكبير محمد سلماوي رئيسا للاتحاد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة