وصلت روايتهما لجائزة البوكر معا.. طارق إمام يناقش بشرى خلفان.. اعرف التفاصيل

الإثنين، 27 يونيو 2022 02:00 ص
وصلت روايتهما لجائزة البوكر معا.. طارق إمام يناقش بشرى خلفان.. اعرف التفاصيل رواية دلشاد
بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم مكتبة تنمية، حفلاً لمناقشة وتوقيع رواية "دلشاد" للكاتبة العمانية بشرى خلفان، التى وصلت روايتها إلى القائمة القصيرة، فى جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، فى دورتها لعام 2022، وذلك يوم الجمعة، الأول من يوليو، فى تمام الساعة السابعة مساء، ويناقشها ويحاورها الكاتب طارق إمام، الذى وصلت روايته "ماكييت القاهرة" إلى نفس القائمة أيضا فى هذا العام.
 
 وتعد بشرى خلفان من أبرز الكتّاب والأصوات الأدبية في منطقة الخليج العربي، وقد سطع نجمها بشدة مؤخرًا في الشرق الأوسط ككلّ عقب وصولها للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" في دورتها الأخيرة عن رواية "دلشاد؛ سيرة الجوع والشبع" كما كتبت عددًا من القصص والقصائد الشعرية، كما صدر لها رواية "الباغ"، التي حازت على إعجاب الكثير من النقاد والأدباء.
 
تدور أحداث رواية "دلشاد" عن الجوع والحزن، المغامرة، والحب، وتتوالد فيها الحكايات بأصوات متعددة، وبلغات مختلفة، تعنون لتعدد الثقافات فى مسقط. عبر ثلاثة فصول، تدور أحداث رواية "دلشاد"، يحمل فيها كل فصل عنوان حارة من حارات مسقط، التى تدور فيها الأحداث الرئيسية للرواية، فى النصف الأول من القرن العشرين.
 
وعبر مسارات الشخصية الرئيسية "دلشاد"، الفتى المسقطي، مجهول النسب، يتابع القارئ رحلته وهو يكبر فى حارة من حارات "البلوش"، متأثراً بثقافتهم ومن جاورهم من العرب. فمنه ترث "مريم" الجوع والضحك، وتكون طفلته وأمه ورفيقته فى عماه، لكنه ولشدة فقره، يضطر لتسليمها إلى بيت تاجر مسقطي، لتعمل مقابل لقمتها. وفى ذلك البيت، يتعرف القارئ مع "مريم" على تناقضات الحياة، فبين العيش مطمئنة إلى أن تضطر إلى الهرب.
 
أما عن رواية "ماكيت القاهرة" للكاتب طارق إمام، فقد انضمت إلى سلسلة روايات البوكر، بعدما وصلت إلى القائمة الطويلة فى جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، وتدور أحداثها فى زمن عام 2045.
 
وتؤرخ رواية طارق إمام للقاهرة بأربعة أزمنة: 2045 ،2020 ،2011، وزمن غير محدد في مستقبل بعيد. وفي كل زمن تنهض شخصية تعمل بالفن المستقل: "أوريجا" المغرم بتشييد ماكيتات مصغرة للمدينة والموصوم منذ طفولته بقتل الأب، "نود" المخرجة الوثائقية الملاحقة، الخارجة من الحبس سنتين بتهمة "خدش الحياء العام" بسبب فيلمها السابق، "بلياردو" رسام الجرافيتي في زمن ثورة يناير، المطارد على الدوام بتهمة تلويث جدران المدينة، و"مانجا" رسامة الكوميكس التي تمتلك ذاكرتين للمدينة.
 
تلتقي الأزمنة المختلفة فى الرواية وتتقاطع على شرف مكان واحد هو الجاليري. تطرح "ماكيت القاهرة" علاقة المدينة بالفرد، وعلى الأخص: الفنان، المهمش، الباحث عن هويته والمطارد من الجميع: السلطة والناس على حد سواء.
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة