يمكن للجمهور لأول مرة مشاهدة مخطوطة ثمينة من القرن الثالث عشر، والتي تعتبر تحفة فنية من العصور الوسطى بعد أن قامت مكتبة كلية ترينيتي بدبلن برقمنتها.
بنقرة واحدة على الفأرة، يمكن للباحثين وعامة الناس رؤية الرسوم التوضيحية الرائعة في كتاب سانت ألبان الذي تم إنتاجه بين 1230 و1259 بعد الميلاد من قبل أحد أشهر الفنانين والمؤرخين في العصور الوسطى في العالم وهو ماثيو باريس.
وكان الراهب والكاتب والمؤرخ والفنان مقيمًا في دير سانت ألبان في إنجلترا، والذي كان يومًا ما أحد أهم الأديرة في البلاد وموقعًا رئيسيًا للحج للحجاج الإيرلنديين في العصور الوسطى.
وتؤرخ المخطوطة بحياة القديس ألبان، أول شهيد مسيحي في إنجلترا، كما تحدد الخطوط العريضة لبناء كاتدرائية سانت ألبانز وقد أبهرت القراء عبر القرون، من الملوك إلى علماء عصر النهضة.
قالت أمينة المخطوطات إستيل جيتين، إنه في حين أن مكتبة كلية ترينيتي مرادفة لكتاب كيلز ، فهي أيضًا موطن لأكثر من 600 مخطوطة أخرى من العصور الوسطى يعود تاريخها من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر.
وأعربت عن سعادتها بأن كتاب سانت ألبانز "محفوظ تمامًا بألوان رائعة"، موضحة أن "معظم كتبة القرون الوسطى لا يزالون مجهولين ، لكننا نعلم أن هذا الكتاب من تأليف ماثيو باريس"، وفقا للإندبندنت.
وتابعت: "تحتوي هذه المخطوطة المذهلة على بعض من أروع فنون العصور الوسطى، وهي نافذة على عالم متقن من القديسين والملوك والفرسان ، وكذلك البحارة والبناة".
واستكملت: إنه أعظم فن تصويري في فترة العصور الوسطى داخل صفحات كتب المخطوطات الخاصة به. المخطوطة مكونة من 77 ورقة تحتوي على 54 رسماً إيضاحياً ، كل منها عمل فني فريد ".
وتحتوي المخطوطة على نسخة باريس من "حياة القديس ألبان" إلى جانب نصوص أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة