عيد القديس أنطونيو.. هل ظل لسانه بعد موته لم يفسد؟

الإثنين، 13 يونيو 2022 11:00 م
عيد القديس أنطونيو.. هل ظل لسانه بعد موته لم يفسد؟ القديس أنطونيو
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل المسيحيون في مدينة لشبونة البرتعالية، بعيد القديس أنطونيو، وهو من قديسي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ولد عام 1195 في لشبونة وتوفي بتاريخ 13 يونيو عام 1231 في مدينة بادوفا الإيطالية فعلى الرغم من أن أنطونيو برتغالي الجنسية إلا أنه عاش معظم أيام حياته الرهبانية في إيطاليا.
 
وينطلق عيد القديس أنطونيوس في نفس التاريخ كل عام - 13 يونيو، ذكرى وفاة سانت أنتوني في 1231 يحتفل المسيحيون عادة بحياة القديسين في اليوم الذي ماتوا فيه، لأن هذا هو اليوم الذي ولدوا فيه أيضًا. 
 
عُرف أنطونيو في الأوساط الكنسية بـ (مطرقة الهراطقة) وذلك لقيامه بتعليم العقيدة الكاثوليكية حتى في أوساط الذين كانوا يوصفون بالمنشقين عن الإيمان. قي

عندما تم استخراج جثته بعد 32 عامًا من موته، ظل لسانه كما هو "رطبا"  وذهب المؤمنون إلى أن ذلك يدل على قوة وعظه، ويتم حاليا عرض لسانه وفكه السفلى اليوم، بعد وضعهما فى إناء منفصل عن جسده.

وقيل عنه بأنه كان متكلماً بارعأ وخطيباً مفوهاً فتحكى عنه أسطورة شعبية بأنه فى إحدى المرات أراد أن يحدث مجموعة من الهراطقة عن الإيمان المسيحى ولكنهم رفضوا فاستدار وابتدأ يعظ الأسماك التى أصغت له بانتباه إلى أن صمت.

وتحكى رواية أخرى عنه بأن حظى بزيارة من السيد المسيح الذى جاءه فى رؤيا على هيئة طفل.

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة