الإعلامية داليا حسن: برنامج "دودو وأصحابها" الأقرب إلى قلبى وقدمته خلال 8 سنوات
رغم أن عملها في التليفزيون المصرى جاء بالصدفة، سواء انضمامها لقنوات النيل الدولية، أو الفضائية المصرية، إلا أنها كانت أجمل صدفة في حياتها، لأنها استغلتها أفضل استغلال كى تصنع لنفسها اسما كبيرا في أذهان المشاهدين، وتقدم مختلف أنواع البرامج التي كانت قريبة إلى الجمهور.. إنها الإعلامية الكبيرة داليا حسن.
خلال حوارنا مع الإعلامية داليا حسن، تحدثنا معها عن طبيعة الصدفة التي جعلتها تلتحق بمبنى ماسبيرو، وكيف تحولت من مجال الإخراج إلى تقديم البرامج؟، ودور الإعلامية الكبيرة سناء منصور في انضمامها للفضائية المصرية، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟
بدايتى في التليفزيون المصرى كانت بالصدفة، وبالتحديد عام 1997، حيث أبلغ المخرج محمد زكى، أحد المخرجين بقناة الفضائية المصرية، أحد أقربائى بأن هناك فرصة للالتحاق بالتليفزيون لخريجى كلية الإعلام، وحينها كانت قنوات النيل الدولية تحتاج لمخرجين، ومساعدين. والتقيت بالراحل يوسف شريف رزق الله الذى سألنى عدة أسئلة، ثم جعلنى أعمل مساعد مخرج، لمدة 6 اشهر، ثم بعد ذلك بدأت أعمل مخرجة في قنوات النيل الدولية، وظللت لعامين حتى عام 1999. والتحقت بعد ذلك بالفضائية المصرية.
الإعلامية داليا حسن مذيعة الفضائية المصرية
من الذى شجعك ودفعك للعمل في التليفزيون المصرى؟
لم يشجعنى أحد على العمل في التليفزيون المصرى، بل كل هذا جاء بالصدفة، فأنا قبل التحاقى بالتليفزيون كنت أعمل في العلاقات العامة بأحد الفنادق.
الإعلامية داليا حسن مذيعة ماسبيرو
ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟
أول اختبار لى كان مع الأستاذة سناء منصور، ثم ذهبت للجنة اختبارات المذيعين، التي ضمت الإعلامى جمال الشاعر، والإعلامى محمود سلطان، والإعلامية صديقة حياتى، وسألونى أسئلة مختلفة وهناك بعض الأسئلة التي لم أستطع الإجابة عليها، وهناك أسئلة استطعت الإجابة عليها، وبعد نجاحى في اختبار المذيعين، التحقت أنا وزملائى بفترة تدريب.
ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في التليفزيون المصرى؟
عند التحاقى بالفضائية المصرية لم أقدم برامج مباشرة، ولكن كنت أغطى مؤتمرات ومهرجانات مثل مهرجان الإذاعة والتليفزيون، ومهرجان الإسكندرية السنيمائى، ومهرجان القاهرة السنيمائى، وبالتالي كان هناك فرصة لتصحيح أخطائى لأن كل ما أقدمه كان مسجلا وليس على الهواء، ولكن أول برنامج أقدمه على الهواء كان بتكليف مع الأستاذة سناء منصور بعد عام من تغطيتى للمؤتمرات والندوات بالفضائية المصرية، وقدمت أنا و3 زملاء جدد بالفضائية المصرية مع مذيعة قديمة بالقناة وكانت الإعلامية سميحة أبو زيد رحمها الله، وعند تقديمى لبرنامج على الهواء لأول مرة كنت خائفة للغاية.
الإعلامية داليا حسن
من كان قدوتك في التليفزيون المصرى؟
قدوتى في مجال الإعلام الأستاذة سناء منصور، حيث كان لها فضل كبير علي، وكذلك الدكتورة درية شرف الدين، فجميعهم تعلمت منهم أشياء كثيرة.
من أبرز من دعمك في بداية مشوارك الإعلامى؟
الراحل يوسف شريف رزق الله دعمنى في بداية مشوارى الإعلامى، حيث كان يعلمنى الإخراج، والأستاذة سناء منصور علمتنى تقديم البرامج.
ما هي البرامج التي قدمتيها في النيل الثقافية وكانت قريبة إلى قلبك؟
برنامج أطفال "دودو وأصحابها" هو أشهر برنامج قدمته وكان لمدة 8 سنوات، وكان يخاطب الأطفال وكنت أحضر أطفال في البرنامج وكان برنامج هواء يوميا في شهر رمضان، وكان يذاع 3 أيام أسبوعيا بعد شهر رمضان.
ما هي المدرسة الإعلامية التي تفضلين تطبيقها خلال عملك؟
مدرستى الإعلامية ألا أقاطع الضيف في البرنامج فهذا الأمر لا أحبه مطلقا، ولا أهمش دور الضيف وأصبح أنا من في الصورة فقط، فلا يجب أن أثبت نفسى أننى في الصورة من خلال مقاطعة الضيف، فمدرستى أن احترم الضيف ويكون هو نجم الحلقة وليس أنا.
من أبرز الضيوف الذين تأثرى بهم؟
أكثر الضيوف الذين تأثرت بهم خلال عملى الدكتور سامح علام، طبيب القلب، فقط ظللت أعمل معه في برنامج لمدة 10 سنوات، من خلال برنامج "صحتك بالدنيا"، وكذلك الدكتور أحمد الشامى، حيث قدمت برامج طبية ما بين 12 إلى 15 عاما، وهذا جعلنى اكتسب العديد من المعلومات الطبية.
المذيعة داليا حسن
ما هي أبرز الحلقات التي ما زالت تتذكرينها حتى الآن؟
أبرز الحلقات كانت مع الأطفال لأننى تقريبا كنت أحب برنامج "دودو وأصحابها" للغاية، وكذلك حلقات برنامج تهانى وأغانى، ولكن ليس لى حلقة معينة.
ما هي أصعب موقف خلال مشوارك الإعلامى؟
هو لم يكن أصعب موقف، ولكن يمكن تسميته بأطرف موقف، وكان خلال حلقات برنامج تهانى وأغانى، فأحد المتصلين طلب أغنية "مداح القمر" ، وفى هذا الوقت لم أكن أعلم أن هناك أغنية لعبد الحليم حافظ اسمها "مداح القمر".
ما النصيحة التى حرصت على تطبيقها خلال عملك؟
النصائح حصلت عليها من إعلاميين أكبر منى، وجميعها كنت حريصة على تطبيقها، مثل نصيحة الأستاذة سناء منصور "أترك الضيف يتحدث، واعطى له فرصة"، فهذه من النصائح التي أحرص دائما على تطبيقها، والإعلامية صديقة حياتى، في كل حلقة أكون قد قصرت في شيء، كانت تتحدث معى وتنبهنى وتصحح الخطأ، فقد كانا معنا دائما في بداية مشوارنا الإعلامى، والأستاذة سناء منصور، فالرقابة مهمة للغاية في تطوير أدائنا، فقد تعلمنا كثيرا من الجيل القديم.
هل هناك مواقف خلال عملك لا يمكن أن تنسيها؟
من المواقف التي لن أنساها خلال عملى بالتليفزيون كيف انتقلت من مخرجة بقنوات النيل الدولية إلى مذيعة بالفضائية المصرية والتي جاءت عبر لقاء بالصدفة مع الإعلامية سناء منصور، فهذا الموقف لن أنساه، خاصة أن لقائى بها جاء خلال ذهابى للقيام بمونتاج لأحد الحلقات عن المراهقين، فوجدتها بالصدفة بإحدى طرقات التليفزيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة