قبل محاكمة المتهم بقتل فتاة المنصورة.. "محمد المرى" قصة القاضى الأديب

الجمعة، 24 يونيو 2022 02:30 م
قبل محاكمة المتهم بقتل فتاة المنصورة.. "محمد المرى" قصة القاضى الأديب المستشار الجليل محمد المري
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظر محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار الجليل محمد المري، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل فتاة المنصورة، تلك القضية التي شغلت الرأي العام.
 
ويعتبر المستشار الجليل محمد المري من القامات القانونية والأدبية، حيث أنه له العديد من الروايات الأدبية الرائعة، منها: كتاب "حكايات قضائية.. صورة من حياة الأرياف، موسوعة المرى القضائية، جرائم الأموال العامة،  شرح قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وحجية الدليل الرقمى فى الإثبات" وغيرها.
 
المستشار المري، من مواليد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وهو مُحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية لتدريس التدريبات العملية فى القانون الجنائى من 2005 - 2019، عضو اتحاد كتاب مصر ونادى القصة، عمل وكيلا للنائب العام فى أرياف مصر فى الثمانينات، معاونا للنيابة العامة فى منوف ثم مديرا لها حتى عمل فى القضاء، عمل قاضيا بمحكمة الإسكندرية الاستئنافية، ثم رئيسًا لنيابة الدخيلة وغرب الإسكندرية وكفر الشيخ الكلية، عمل مستشارا فرئيسا فى محاكم الجنايات بعدد من المحافظات.
 
وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
 
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة