سر توقيع صالح جودت على كتاباته واعتقاد القراء أن من يكتب صلاح جاهين

الأربعاء، 22 يونيو 2022 02:00 م
سر توقيع صالح جودت على كتاباته واعتقاد القراء أن من يكتب صلاح جاهين صالح جودت
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاعر وأديب كبير كتب عددا كبيرا من الأغانى لكبار المطربين منهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وغيرهم، هو صالح جودت، الذى تمر اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 22 يونيو من عام 1976م.

كانت كلماته رقيقة تمس القلوب فى كل أغانيه، فقد كتب 64 أغنية لكبار المطربين منهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وشادية، ومحمد فوزى، وليلى مراد، إنه الشاعر الكبير صالح جودت، واليوم تمر الذكرى الـ 145 على ميلاد الشاعر الكبير، إذ ولد فى 12 ديسمبر عام 1875، وهو أديب وقانونى مصري، عمل بالقضاء، وكان شغوفا بالأدب العربي، لأسرة تعمل بالسياسة؛ فقد كان والده من زعماء الثورة العرابية ونفى بسبب ذلك ثلاث سنوات.

 ولد لأسرة متوسطة الحال، كان والده يعمل مهندسًا زراعيًا، ما جعل أسرته دائمة الترحال بين أقاليم القطر المصري، والذى كان له تأثير على صالح، فأصبح واحدًا من كبار كُتاب أدب الرحلات، وتلقى دراسته الابتدائية بمدرسة مصر الجديدة الابتدائية بالقاهرة، ثم حصل على شهادة الثانوية من المدرسة الثانوية بالمنصورة، وفى المنصورة تعرف على أقرانه من الشعراء مثل على محمود طه وإبراهيم ناجى ومحمد الهمشري، كما التقى بالموسيقار رياض السنباطي، الذى لحن من كلمات صالح جودت أكثر من قصيدة لأم كلثوم فيما بعد.

بدأ صالح جودت حياته العملية محاسبا فى أحد البنوك، ثم انتقل بعد ذلك لصحيفة الأهرام ليعمل محررًا، ثم بمجلة الإذاعة، وكان له باب ثابت تحت اسم "فى حقيبة الرسائل"، وكان دائما يوقع بـ "ص . ج"، وبسبب هذا التوقيع ظن الكثير أن من يكتب هذا الباب هو صلاح جاهين.

واستكمل صالح جودت مشواره الصحفى بالعمل فى دار الهلال حتى عين عام 1971 رئيساً لتحرير مجلة الهلال، كما أصدر مجلة الزهور ليكتب فيها الأدباء الشبان.

صدر له العديد من المؤلفات الشعرية نذكر منها : "ليالى الهرم، أغنيات على النيل، حكاية قلب، ألحان مصرية" وغيرها، كما أصدر روايتين هما: "الشباك"، "عودى إلى البيت،"، وعددًا من المجموعات القصصية منها :"فى فندق الله"، "وداعًا أيها الليل"، "خائفة من السماء"، "بنت أفندينا"، "كلنا خطايا"، "أولاد الحلال"، وغيرهم الكثير.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة