حصيلة خسائر الحرب الروسية الأوكرانية.. كييف تعلن مقتل 34 ألف جندى روسى وارتفاع ضحايا الأطفال إلى 916 قتيلا ومصابا.. والدفاع الروسية: ما تم تدميره 211 طائرة أوكرانية و3733 دبابة ومدرعة أخرى و594 راجمة صواريخ

الأربعاء، 22 يونيو 2022 06:00 م
حصيلة خسائر الحرب الروسية الأوكرانية.. كييف تعلن مقتل 34 ألف جندى روسى وارتفاع ضحايا الأطفال إلى 916 قتيلا ومصابا.. والدفاع الروسية: ما تم تدميره 211 طائرة أوكرانية و3733 دبابة ومدرعة أخرى و594 راجمة صواريخ اوكرانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الجيش الأوكرانى، مقتل 34 ألفا و230 جنديا روسيا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، حيث أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن القوات الأوكرانية تمكنت من تدمير 1496 دبابة و3614 مركبة قتالية مصفحة و752 نظام مدفعي و239 راجمة صاروخية متعددة الإطلاق و182 مروحية و614 طائرة بدون طيار و137 صاروخ كروز.

وأوضحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن قواتها نجحت في تدمير 2543 مركبة وخزانات وقود و14 سفينة حربية، إلى جانب 60 وحدة من المعدات الخاصة، لافتة إلى أن القوات الروسية تكبدت خلال اليوم الماضي، أكبر الخسائر في اتجاه مدينتي (أفدييفكا) و(باخموت).

من جانبه أكد مكتب المدعي العام الأوكراني ارتفاع ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في البلاد إلى 916 قتيلا ومصابا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.

في المقابل أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، أن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر كبيرة وأن ما يصل إلى 500 عسكري لقوا حتفهم جراء ضربة بأسلحة عالية الدقة استهدفت موقعا في نيكولايف ، وفقا لروسيا اليوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إنه نتيجة لضربة بأسلحة عالية الدقة نفذتها القوات الجوية الفضائية الروسية في 21 يونيو، تم القضاء على ما يصل إلى 500 جندي من اللواء الميكانيكي 59 التابع للقوات الأوكرانية بأسلحتهم ومعداتهم التي كانت موجودة في ورشات مصنع بناء السفن أوكيان في مدينة نيكولايف.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أنه في منطقة نيكولايفكا بجمهورية دونيتسك، وفي ظل مواجهة وحدات اللوائين الميكانيكيين 14 و24 لخطر الهزيمة، أجلت القيادة الأوكرانية من هناك ليلا ما يصل إلى 30 جريحا و8 قتلى من المرتزقة الأمريكيين والبريطانيين، لمنع وقوعهم في أيدي عناصر القوات الروسية، مشيرا إلى أن الطيران الروسي دمر خمسة مستودعات للذخيرة، ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات Buk-M1، إضافة إلى قوات ومعدات عسكرية في 151 منطقة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: أصابت القوات الصاروخية والمدفعية 253 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، بالإضافة إلى ستة مستودعات للذخيرة في لوغانسك، كما تم تدمير مستودع للوقود في نيكولايف كان يستخدم لتزويد المعدات العسكرية الأوكرانية بالوقود، وفي إطار مكافحة البطايات، تمت إصابة 13 فصيلة أوكرانية لراجمات الصواريخ، وعشرة فصائل مدفعية في مواقع إطلاق نار بمناطق متفرقة، في دونيتسك، تم تدمير محطة استطلاع مدفعية أمريكية الصنع من طراز AN-TPQ، وفي المجموع، أدت الغارات الجوية والمدفعية خلال اليوم الماضي إلى مقتل أكثر من 620 قوميا متطرفا وتدمير 24 دبابة ومدرعة أخرى، فضلا عن 27 مركبة خاصة، كما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية خلال يوم طائرة أوكرانية Su-25 في نيكولايف وطائرة MiG-29 في دنيبروبيتروفسك، فضلا عن 16 طائرة بدون طيار، تم اعتراض ثلاثة صواريخ باليستية أوكرانية من طراز "توتشكا-أو"، وكذلك 14 قذيفة من راجمات الصواريخ في مناطق متفرقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: وصلت حصيلة ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة إلى 211 طائرة أوكرانية، و132 مروحية، و308 1 طائرات بدون طيار، و349 منظومة ضواريخ مضادة للطائرات، و3733 دبابة ومدرعة أخرى، و594 راجمة صواريخ، 2081 قطعة من المدفعية الميدانية ومداف الهاون، و3801 مركبة عسكرية خاصة.

فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إنه لا يمكن في المستقبل المنظور، استبعاد احتمال تصاعد الأزمات في تلك المناطق من العالم حيث تسعى الولايات المتحدة لفرض هيمنتها، ومن بين هذه المناطق، منطقة آسيا والمحيط الهادئ حيث تتزايد احتمالات نشوب النزاعات، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أنه في المستقبل المنظور، لا يجوز استبعاد تصاعد الأزمات في تلك المناطق من العالم حيث تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها إلى الحفاظ على هيمنتهم، وعلى وجه الخصوص، نشهد زيادة في إمكانية النزاع في آسيا- منطقة المحيط الهادئ.

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن منع نشوب صراع نووي بين القوى النووية هو أولوية غير مشروطة بالنسبة لروسيا، متابعا: مع الأخذ في الاعتبار مخاطر تصعيد الأزمة الأوكرانية وعدم القدرة على التنبؤ بشكل عام بالوضع الدولي، فإن الأولوية المطلقة للدبلوماسية الروسية هي منع نشوب صراع مباشر بين القوى النووية، والحفاظ على الحوار بشأن خفض التصعيد، والعمل على ضمان الاستقرار الاستراتيجي، والحفاظ على أنظمة منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتحسين الوضع في مجال الحد من التسلح هو أمر مطلوب بشدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة