رحل الفنان العراقي محمد أحمد أربيلي أمس الإثنين، عن عالمنا، بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 89 عاما، ويعد الفنان محمد أربيلى، من أهم الموسيقيين العراقيين وتخصص في قسم المسرح التابع لكونسرفتوا، توجه لمهنة التمثيل في المسرح، وواصل جميع أعماله الفنية والاغانى.
ونعى المدير العام في وزارة الثقافة بحكومة كردستان، فرهند غفور، الفنان محمد أربيلي، مشيرا الى إن هذا الفنان خدم الفن لسنوات طويلة، ولديه باقة من الاغاني التي ستبقى حية بعد رحيله، وفقدان الفنان خسارة كبيرة للفن والأغنية في أربيل.
محمد احمد أربيلي، فنان عراقي كردي، مواليد 1933، بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بدأ مسيرته الفنية عام 1944 بالمدرسة الابتدائية، ثم التحق بإذاعة بغداد وسجل مجموعة من الأغاني التركمانية التي تسمى بـ“القوريات“ وذاع صيته بعد ذلك، ومن أشهر أغانيه: لا شوفر، التي كتبها ولحنها بنفسه وغناها حسن زيرك وإبراهيم تاتليس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة