الإعلام الوطنى سلاح الدولة.. لجنة حقوق الإنسان بـ"النواب" تستقبل رؤساء تحرير الصحف والهيئة الوطنية للصحافة للرد على التقارير المشبوهة ضد مصر.. ودعوات لإطلاق قنوات بلغات متعددة لنقل الصورة الصحيحة عن القاهرة

الثلاثاء، 21 يونيو 2022 11:08 م
الإعلام الوطنى سلاح الدولة.. لجنة حقوق الإنسان بـ"النواب" تستقبل رؤساء تحرير الصحف والهيئة الوطنية للصحافة للرد على  التقارير المشبوهة ضد مصر.. ودعوات لإطلاق قنوات بلغات متعددة لنقل الصورة الصحيحة عن القاهرة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء رؤساء تحرير الصحف والهيئة الوطنية للصحافة لبحث أوضاع حقوق الإنسان وأوجه التعاون والعمل المشترك للرد على الادعاءات والتقارير الكاذبة  والشائعات التي تتناول أوضاع مصر بصورة غير حقيقية  وذلك بحضور الدكتور محمود مسلم والكاتب أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، وأحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم و عمر حسانين مدير تحرير المصري اليوم و شيماء عبد الاله عضو الوطنية للصحافة  وطلعت إسماعيل مدير تحرير جريدة الشروق واشرف العشري رئيس تحرير جريدة الأهرام وعمرو الديب رئيس تحرير موقع تحيا مصر. 
فى بداية الاجتماع رحب النائب طارق رضوان بالحضور مشددا على أهمية الإعلام المصري، مؤكدا تكرار مثل هذه الاجتماعات مرات تالية للوصول إلى الهدف المنشود.
قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، ورئيس تحرير جريدة الوطن، إن مصر على مدى السنوات الماضية كانت هدفا للإعلام الغربي بشكل مبالغ فيه، وأن بعض الصحف الدولية بها عناصر إخوانية، مشيرا إلى أنه لأول مرة يعقد اجتماع برلماني حول قضية استهداف مصر فى الخارج.
 
 
وأضاف "مسلم" خلال كلمته، أن صورة مصر في الخارج لا تعكس الواقع، وأن هناك جهود  للرد على الأكاذيب لكنها كانت غير ممنهجة وغير مستمرة، حيث تنشط فترة وتتوقف فترة أخرى، موضحا أنه كان هناك استهداف واضح لمصر من بعض الصحف والمواقع في الخارج وفي فترة ما سابقة رأينا أسماء كبيرة ترتكب جرائم مهنية وسقطت هذه الأوهام خلال الفترة الماضية.
 
وأكد "مسلم" أنه بالإضافة لأخطاء الصحف الدولية، هناك مغرضين يروجون لأكاذيب ويعملون بتمويل مباشر لنشر الأكاذيب والشائعات على مدى الـ24 ساعة، وكان التوجه هو التجاهل وعدم الرد على تلك الأكاذيب على أنها غير مؤثرة، ولكن مع وجود السوشيال ميديا كان لا بد من  تغير سياسات عدم الرد والتجاهل، وبالفعل منذ عامين بدأ الرد والمواجهة، وكان لمركز معلومات مجلس الوزراء دورا كبيرا.
 
 
 وقال "مسلم" في كلمته أيضا أن بعض الصحف والقنوات كانت تهاجم بشكل ممنهج وفي وقت ما استسلمنا لنظرية أنها مؤامرات ولا يجب أن نرد، ولكننا طوال الوقت نحتاح أن نشتبك مع الإعلام الدولي ونرد، والآن لدينا دولة ومؤسسات أقوى بكثير مما سبق.
 
فيما قالت شيماء عبد الإله عضو الهيئة الوطني للصحافة، إن هناك إصدارات أجنبية تصدر عن مؤسسات مصرية، كما أن الهيئة العامة للاستعلامات تقوم بدروها.
وتابعت :  فى وقت سابق كان الهجوم علي مصر مدفوع الأجر يتم عبر صحف بشكل خاطئ ولدينا من يرد عليها بمعلومات، مشيرا إلي أن الإصدارات المصرية الأجنبية  محتاجة دعم لتوصيل صوت مصر، مؤكدة أن السفارات الأجنبية تهتم بهذه الصحف.
واقترحت تأسيس قناة مثل اكسترا نيوز تنحدث باللغة الانجليزية للرد علي كل ما يثار داخل مصر، داعية إلي توافر المعلومات وتفاصيل لكي يمكن الرد علي كل ما يشاع ضد مصر. 
 
وأكدت أن الدولة تولي ملف حقوق الإنسان اهتماما كبيرا، مشيرة إلي مبادرة حياة كريمة تعتبر نوعا من حقوق الإنسان، لافتة إلي أن أغلب الصحفيين يتلقون بشكل مستمر دورات تدريبة لتنمية مهاراتهم.
 
فيما وجه الكاتب أكرم القصاص رئيس تحرير اليوم السابع،   الشكر للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علي استضافتها رؤساء التحرير والهيئة الوطنية للصحافة لبحث أوضاع حقوق الإنسان وبحث أوجه التعاون والعمل المشترك للرد علي الادعاءات والتقارير الكاذبة التي تتناول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر بصورة غير حقيقة.
 
وقال "القصاص" خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم الثلاثاء: الدول بها نسب من الشائعات كما أن الصراع بين الدول يزيد الشائعات لكن فى مصر انتشار الشائعات أخذ معنى مختلف، مؤكدا أن مصر تعرضت لحملات من المعلومات المغلوطة .
 
وأضاف "القصاص": الشائعات يمكن الرد عليها لكن الخطر هو أن يبنى عليها معلومات وارقام مغلوطة ثم تنتشر علي المنصات ويعتبرها البعض معلومات حقيقة وهو الأمر الذي يؤدي بالمواطن لحالة من عدم اليقين .
 
وأشار " القصاص" إلي أن هناك انتشار كبير للغاية للاكاذيب عبر مواقع السوشيال التى يستقى منها المصريون أخبارهم.
 
وأشار إلي أن الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي تنطلق وللأسف البعض في الخارج يستقي معلومات من تلك الشائعات.
 
وأكد أن بعض الدول فى الخارج تؤسس منصات ومنابر لمهاجمة مصر، مشيرا إلي أن الحرب الروسية 
الأوكرانية كشفت أنها حرب إعلامية قبل أن تكون حرب.
 
وقال القصاص: علينا مخاطبة الخارج بلغاتهم"، مشيرا إلي أن إعلام بعض الدول فى الخارج يهتمون بحبس قطة في مكان ويتركون مجاعات في افريقيا، موضحا أن بعض المواقع والمنظمات الحقوقية تعمل لصالح دول تمول جماعات إرهابية.
 
وحذر " القصاص" من المنظمات التي تعمل داخل مصر ضد مؤسسات الدولة، قائلا : الأخطر علينا هي تلك المنظمات الداخلية التي تعمل في الملف الحقوقي وتنشر تقارير مغلوطة وتستند علي ما تسميه بمصادر موثوقة وهكذا.
 
وأشاد القصاص  بالإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان مؤكدا أنها لم تأخذ حقها فى الترويج، مضيفا : الرئيس واجه ميركل فى المانيا قال لها أن مصر فيها 100 مليون وعلينا الاهتمام بالعشوئيات والكثير من الملفات.
 
ودعا "القصاص" إلي تقديم  الاستراتيجة الوطنية لحقوق الإنسان للعالم بلغات متعددة، كما دعا أن يكون لدينا قنوات تخاطب الخارج.
 
 
ودعا " القصاص" إلى العمل بجدية علي تصوير الأفلام الأجنبية داخل مصر لتنقل عن مصر الصورة الحقيقة.
 
بينما قال مدير تحرير جريدة الشروق، طلعت اسماعيل إن الإعلام المصري ليس في حالة إيجابية أو قوة تساعد على صد الحملات الموجهة ضد الدولة.
 
 وأكد احتياج مصر للإعلام الوطني  القوي بكافة صوره سواء الصحافة المطبوعة أو المنصات الرقمية، وقال "هذه الوسائل تحتاج أن تكون أقوى".
 
ولفت إلى أن  الإعلام صناعة مكلفة جدا، وقال "لكن دوره  يستحق هذه التكلفة"، كما تحدث مدير تحرير الشروق عن أزمة عدم تطوير  الصحفيين وافتقاد الأدوات الهامة للعمل الصحفي، مشددا على أن قدرة الإعلام على التصدي للشائعات مرتبطة بمد الصحفيين بالمعلومات.
 
واعتبر إسماعيل أن بدء الحوار الوطني والإفراج عن عدد من  المحتجزين يرد على الادعاءات والشائعات، مضيفا: "الشائعات تقوم على جزء من الحقيقة".
 
 
فيما وجه عمرو الديب، رئيس تحرير موقع تحيا مصر، الشكر والتقدير للنائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان وكافة أعضاء اللجنة على دعوته للمشاركة فى اجتماع لجنة حقوق الإنسان مع ممثلى الهيئة الوطنية للصحافة  ورؤساء تحرير الصحف لبحث أوجه التعاون بشأن الرد على  الأكاذيب التى تروج ضد الدولة المصرية من الخارج، مؤكدًا على أن اللجنة برئاسة رضوان تقوم بدورها الفعال بشأن التوعية بملف حقوق الإنسان خلال الفترة الأخيرة والتى تغيرت مفاهيمها كثيرًا فى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أنه قبل أن يكون رئيسا لتحرير موقع تحيا مصر فهو  صحفى فى الأساس مهموم بوطنة ومهموم أيضا بالحصوص على المعلومة لمواجهة أى شائعة يتم تروجيها، وبالتالى حتى  يتم ردع كل الشائعات لابد أن يكون هناك دورا فعالا للدولة فى  توفير المعلومات.
ولفت الكاتب الصحفى عمرو الديب إلى أن توفير المعلومة يردع كل  الشائعات ومؤسسات الدولة ومسئوليها لابد أن يكونوا مدركين لذلك، خاصة  أن عدم  الإتاحة يعرقل العمل ويفتح الباب أمام الشائعات بجانب  أن المستشار الإعلامى أصبحت مهمته ليست الأفضل خاصة أنها أصبحت إرسال بيانات صحفية لوسائل الإعلام مفرغة من أى معلومات حاسمة،وبالتالى يتم ترك الأمر لساحة السوشيال ميديا ومن ثم تكون الترويج لمعلومات خاطئة.
 
وقال عمر حسانين، مدير تحرير جريدة المصري اليوم، أن الشائعات علم يدرس، والحروب الآن ليست تقليدية، ومصر في وقت سابق لم تكن تهتم بالرد على الشائعات عكس الان يتم الرد من أعلي مستوي حكومى وهو مجلس الوزراء.
 
بينما دعا أشرف العشري مدير تحرير الأهرام للرد على الشائعات التي تصدر فى الخارج، مؤكدا أن هناك معلومات مغلوطة تنشر عن مصر بشكل كبير.
فيما طالب طلعت اسماعيل مدير تحرير جريدة الشروق بدعم الإعلام المصرى، مضيفا :" القلم المصري يحتاج الي الدعم من كل مؤسسات الدولة لأنه سلاح الدولة".
بدوره أكد النائب محمد تيسير مطر أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن مصر تواجه تحديات كبيرة وخاصة فى ملف حقوق الإنسان، مؤكدا أن الدولة تعمل بشكل كبير علي تحسين الأوضاع .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة