الاتحاد الأوروبى يناقش خلال اجتماعه فرض حزمة سابعة من العقوبات ضد موسكو.. وبوريل: أزمة الحبوب ليس سببها العقوبات.. وروسيا: الاتحاد الأوروبى يتنصل من وثائقنا بشأن عضوية ليتوانيا به ولدينا حرية التصرف لحل المشكلة

الإثنين، 20 يونيو 2022 07:30 م
الاتحاد الأوروبى يناقش خلال اجتماعه فرض حزمة سابعة من العقوبات ضد موسكو.. وبوريل: أزمة الحبوب ليس سببها العقوبات.. وروسيا: الاتحاد الأوروبى يتنصل من وثائقنا بشأن عضوية ليتوانيا به ولدينا حرية التصرف لحل المشكلة الاتحاد الاوروبى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- بوريل: هناك تقدم ما في مسألة تصدير الحبوب الأوكرانية


- الخارجية الفرنسية: ندعو روسيا إلى عدم التلاعب بغذاء العالم

 

يناقش وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، اليوم ، إمكانية فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، حيث أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإستوني، أندريس سوت، مناقشة دول الاتحاد الأوروبى اليوم الإثنين، الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا، وفقا لروسيا اليوم.

 

وأضاف القائم بأعمال وزير الخارجية الإستوني، أنه من المقرر مناقشة الحزمة السابعة من العقوبات ضد روسيا، بما فى ذلك مزيد من الإجراءات فى قطاع الطاقة.

 

وأوضح القائم بأعمال وزير الخارجية الإستوني، أن نستمر فى زيادة التأثير على روسيا ودعم أوكرانيا من خلال المساعدات الإنسانية والعسكرية، وللقيام بذلك، يتعين علينا بالطبع العمل على الحزمة السابعة من العقوبات، والتى يجب أن تشمل كذلك الطاقة، ما سيؤثر على نحو إيجابى على تنويع مصادر الوقود الأحفورى فى الاتحاد الأوروبي.

 

فيما أكد جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، أن روسيا ترتكب جريمة حرب فى منعها تصدير القمح الأوكراني، وأضاف مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، أن عواقب الحرب خطيرة للغاية بالنسبة لأوروبا والعالم.

 

وأوضح مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى أن تسوية القضية حول تصدير الحبوب الأوكرانية تتحرك إلى الأمام تدريجيا، معبرا عن ثقته بأن تتمكن الأمم المتحدة من تحقيق التسوية، قائلا: إننا نتحرك إلى الأمام، وآمل بألا يتمكن أحد من مقاومة الضغط الدولى وأنا متأكد من أن الأمم المتحدة ستتوصل فى النهاية إلى اتفاق، ونحن ندعم الجهود الأممية لإلغاء حظر صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

 

ولفت مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى إلى خطر تطور الأزمة الغذائية العالمية والمجاعة وخاصة فى بلدان إفريقيا، مضيفا: أريد أن أعبر مرة أخرى عن قلقى من الخطر الحقيقى لوقوع مجاعة فى العالم وخاصة فى إفريقيا، مؤكدا موقف الاتحاد الأوروبى الذى يرى أن سبب الأزمة العالمية فى مجالى الطاقة والأمن الغذانى هو ليس العقوبات الأوروبية تجاه روسيا بل الوضع فى أوكرانيا.

وقال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: أريد أن أشير مرة أخرى إلى أن هذه الأزمة تثيرها ليست العقوبات الأوروبية، إنه العقوبات لا تستهدف الغذاء وإمداداته وكذلك توريد الأسمدة، ويمكن لكل من يرغب، شراء المواد الغذائية والأسمدة من روسيا بكل حرية، فعقوباتنا لا تنطبق على الأسمدة والمواد الغذائية، من يريد شراءها يمكنه فعل ذلك بحرية تامة.

 

من جانبها، دعت وزارة الخارجية الفرنسية، روسيا إلى عدم التلاعب بغذاء العالم، فى ظل العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس تدعم جهود الأمم المتحدة لاستئناف تصدير القمح.

 

فى المقابل أكد عضو مجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، أن ليتوانيا أطاحت بالمقعد الذى تجلس عليه كدولة فى الاتحاد الأوروبى بحصارها المفروض على كالينينجراد، وانتهاكها للاتفاقية، وأضاف عضو مجلس الاتحاد الروسى أن الحصار المفروض على كالينينجراد يلغى عضوية ليتوانيا فى الاتحاد الأوروبى بالنسبة لروسيا.

 

وأوضح عضو مجلس الاتحاد الروسى أن الاتحاد الأوروبى يتنصل هو نفسه من وثائق روسيا بشأن عضوية ليتوانيا به، وفى هذه الحالة، سيكون لموسكو حرية التصرف لحل هذه المشكلة بأى وسيلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة